أبوحميد : متى الرحيــــــــــــل ؟

[انســــان]

[align=center]






وقفت انتظر موعد قدومك



وتسري الشكوك في العروق



هل يا ترى ستفي بالوعود ؟



أم ستتركني !!!



ويقتلني حزني وتحمل نعشي الدموع



متى سيحين لهذا القلب الرقيق



أن يكف عن البكاء والنحيب



متى؟ و سنين العمر تجري



والأحزان تدمي القلب



وكل يوم ينزف جرح عميق



متى من أحلامي الوردية أستفيق ؟



وأستعيد حياتي من جديد



متى سأكسر لعنة الحب عن قلبي



وأجعله سعيد ؟



إن لم يكن بقربك



فبعدك عني سيكون أفضل بكثير



فحالي يرثى له



يحزن العدو والصديق



شرود



وذهول



واضطراب



وحزن سحيق



أما آن لقلبي الرقيق



من أوهامه يستفيق



أما حان الرحيل













تحياتي




أبوحميد الناقل
الشبه مميز للمواضيع
هم يقولون ماهو انا




تكفى الوطني . تكفى راهب الليل
أبي سويويرتي رقم 164
تكفـــــــــــــــــــــــــــون
وكان ودي أنتخي النايف لكن انتم تدرون .........
ومايهون عليكم أبوحميد يبـكي
والله اني طيب ومطنوخ
لو ما بس قرادتي ولقافتي ..........

احبكم موووت




رقـم 164
كل الظروف ضدي في عالم مجهول




[/align]

[ابطال الحفر]

تكفى الوطني . تكفى راهب الليل
أبي سويويرتي رقم 164
تكفـــــــــــــــــــــــــــون
وكان ودي أنتخي النايف لكن انتم تدرون .........
ومايهون عليكم أبوحميد يبـكي
والله اني طيب ومطنوخ
لو ما بس قرادتي ولقافتي ..........

احبكم موووت




رقـم 164
كل الظروف ضدي في عالم مجهول





ابو حميد الى متى؟

الى متى وانت تلوذ فرار


انت الجاني على نفسك


امامك اشارة وقوانين تتقيد بها


ليش ما تشوف انت هالاشارة

[انســــان]

[align=center]

ابو حميد الى متى؟

عندما يزين الحظ . ياسيدي



ألم تسمع في ذلك الرجل

الذي كان يشتكي دوما من سؤ حظه العاثر

ويعزو سبب فقره وتعاسته

إلى عدم وجود الحظ في حياته

وإلا لكان شخصا سعيدا وغنيا

وذات يوم فكر طويلا في واقعه المؤلم وحظه السئ

ووصل إلى نتيجة مؤداها

أن حظه لابد وأن يكون موجودا في مكان ما من هذا العالم

وانه متى ما عثر على هذا الحظ فان حياته ستتغير كليا

وسيشعر بالسعادة وسيحقق كل أحلامه وتطلعاته

لذا قرر الرحيل بحثا عن حظه المفقود وفي طريقه

مر على غابه كثيفة الأشجار والأغصان

فوجد أسدا ضعيفا وهزيلا فتوقف عنده

وسأله : أيها الأسد ألست ملك الغابة

ماذا حل بك ؟

لماذا تبدو هكذا

وأنت من كان يهز صوته ويرعب طيفه كل حيوانات الغابة ؟

فأجابه الأسد : لا أعلم ؟

يبدو أنني أفتقد للحظ

فكل الطعام الذي آكله لا يزيدني إلا ضعفا وهزالا

فابتسم الرجل

وقال : حتى أنت أيها الأسد تشتكي من الحظ ؟

لا عليك . أعدك إنني حينما أجد حظي

سوف أساعدك على استعادة عافيتك وقوتك

لتعود ملكا للغابة

فشكره الأسد كثيرا

وذكره بوعده الذي قطعه على نفسه

ومضى الرجل في طريقه بحثا عن حظه المفقود

حتى وجد مزارعا يجلس تحت ظل شجره

ويبدو عليه الحزن والأسى فتقدم إليه الرجل

وسأله : ما بك أيها المزارع ؟

لماذا أنت حزين ويأس ؟

فأجابه المزارع : لأنني لا حظ لي في هذه الدنيا

فكما ترى يا صديقي

فإنني اعمل على زرع هذه الأرض

طوال العام وفي نهايته يحترق الزرع

ويموت ويضيع جهدي وتعبي في كل عام

فتعجب الرجل

وقال لا عليك أيها المزارع

إنني ذاهب للبحث عن حظي

واعدك إنني متى ما وجدته

سوف أساعدك وأجعلك سعيدا فودعه المزارع

وهو يتمنى أن يعود إليه الرجل

لينقذه من حظه التعيس

وودع الرجل المزارع

واكمل طريقه باحثا عن حظه السعيد

يأمل أن يجده ليغير كل حياته

ويحقق به كل طموحاته وتطلعاته وآماله

حتى وصل إلى نهر عذب

فتوقف على جدوله ينظر إلى صفحه الماء

وزرقته فآثار انتباهه رؤية سمكه تقفز من بين الماء

وتعود إليه بشكل سريع ومتكرر

فتقدم إلى السمكة

وسألها : لماذا تفعلين هكذا ؟

لماذا لا تعيشين مثل بقية الأسماك تحت الماء ؟

فأجابته السمكة بنبره حزن وأسى :

لأنني لا أملك حظا ؟

فأنا لا أستطيع التنفس طبيعيا تحت الماء لفترة طويلة

ولا أستطيع أن أمكث خارج الماء لفترة طويلة أيضا

لذا رأيتني أقفز من الماء وأعود إليه بشكل مستمر

فأندهش الرجل و أصابته الحيرة

لكنه وعد السمكة بالمساعدة

متى ما وجد هو حظه الذي يبحث عنه

ثم ودع السمكة

وأكمل مسيرته ينشد فيها حظه المفقود

حتى وصل إلى بلده

يحتشد أهلها حول رجل جالسا

فوق كرسي ضخم

وحوله الكثير من الوزراء والخدم

لكن يبدو على هذا الرجل

الحزن والكآبة والصمت

فتقدم الرجل إليه

وسأله : لماذا يبدو عليك الحزن والوجوم

وأنت السلطان في هذه البلدة

والكل يطلب رضاك ويسعى إلى خدمتك

فأجاب عليه : لست برجل أيها الغريب

وإنما امرأة

ووالدي كان هو السلطان لهذه البلدة

ولما مات وحيث إنني الابنة الوحيدة له

ولأن قانون هذه البلدة

ينص على أنه لا حكم فيه لأي امرأة

فلقد تنكرت بارتداء لبس رجل

لكي أحكم هذه البلدة

وأضافت بحسرة وألم :

لو كان لدي حظ لكان لدي أخ

يحكم هذه البلدة

أو كنت شابا وليس امرأة

فتألم الرجل

وقال لهذه الفتاه : لا عليك سيدتي الجميلة

أنا أيضا أبحث عن حظي

واعدك لو وجدته سوف أساعدك

لتكوني سعيدة مثل بقية الفتيات

ثم ودع البلدة ومضى في طريقة حتى أنهكه التعب

فجلس تحت صخره كبيرة ليرتاح قليلا فأخذه النعاس

ولم يستيقظ إلا على صوت أنين يقطع أنياط القلب

فتلفت حوله يمنه ويسرى فلم يجد أحد حوله

فأرخى سمعه

ليعرف من أين يأتي هذا الصوت المؤلم

حتى سمع صوتا يقول له :

أنا الذي تحت الصخرة التي تجلس عليها

أرجوك أنقذني

أكاد أموت

فوقف مذهولا يستطلع الأمر

فإذا به يجد أسفل الصخرة حظه الذي كاد يموت

ويتقطع من ثقل الصخرة

فأخذ بكل ما أوتى من قوة لدفع الصخرة عنه

حتى تمكن من ذلك بعد جهد جهيد ومشقه قصوى

فلم يصدق نفسه من الفرح

وأخذ يضحك ويركض ويرقص فرحا

وطربا وابتهاجا بالعثور على حظه

الذي طالما تمناه

وحلم به طوال تلك السنين من البؤس والفقر والأسى

وعاد من حيث أتى بصحبه حظه إلى بلدته

التي تركها بعد أن قطع تلك المسافة الطويلة

والشاقة والمرهقة والمتعبة

فوجد في طريقه الفتاه

التي تتنكر في لباس رجل حفاظا على الحكم

فأخبر الرجل الحظ الذي معه

بما قالته الفتاه له عن مأساتها

فأبتسم الحظ

وقال : الأمر جدا بسيط تتزوج هي من رجل

فيصبح هو الملك وهي تكون زوجة الملك

ففرحت الفتاه كثيرا بهذا الحل

الذي سينهي معاناتها

وعلى الفور اختارت الفتاه الرجل الذي وجد حظه

لكنه رفض بحجة أن لديه

ما هو أفضل من الملك والزواج وهو الحظ

وقال بلغة الواثق : أنا أتزوجك

لا . لا .فأنا لا احتاج للملك

فأنا لدي ما هو أفضل منه

لدي حظي الذي سأحطم به الدنيا والظروف

فما كان من الفتاه

إلا أن اختارت رجلا غيره من أفراد البلدة

أما الرجل فقد أكمل رحلته وبجانبه حظه

حتى وصل إلى النهر الذي شاهد فيه السمكة

التي تقفز وتعود إلى الماء مرة أخرى

فأستوقفها وأخبر الحظ بمعاناتها

فتقدم الحظ إلى السمكة

ونظر إليها ثم أبتسم وقال الحل سهل جدا

ما عليها سوى أن تخرج هذه اللؤلؤة

التي وقفت في حنجرتها

لكي تتمكن من أن تعيش وتتنفس تحت الماء

مثل بقية الأسماك

وما أن أخرجت السمكة اللؤلؤة من فمها

حتى عادت لها عافيتها وصحتها

حينئذ قدمت السمكة هذه اللؤلؤة الثمينة

التي تضئ بشكل رائع كدلاله

على أنها كنز ثمين من الجواهر النادرة

الى الرجل تقديرا وشكرا وعرفانا على مساعدته لها

لكنه رفض بغرور وتعال

وقال : ماذا أفعل بها ؟

لا أحتاجها

فلدي حظي الذي سيحقق لي كل ثروات العالم

ثم رمى بالجوهرة الثمينة في أعماق البحر

ومضى متابعا طريقا

الذي ينشده حتى وصل

إلى ذلك المزارع الذي يشتكي

من فساد زرعه وخراب حرثه آخر العام

فأخبر حظه عن خبر هذا المزارع

فنظر الحظ إليهما وأبتسم

وقال :المسألة لا تحتاج لكل هذا الحزن والأسى والشقاء

لأن الأرض كنز دفين من المعادن الثمينة

التي لا تحتاج إلى زراعة وإنما إلى استخراج وتنقيب

ولذلك فالأرض حينما تتعرض للحرارة في نهاية كل عام

ترفع من درجة حرارة هذه المعادن فيحترق الزرع لذلك

ثم أضاف الحظ بقوله :

أرضك يا سيدي أرض ذهب وألماس ونحاس وفحم

وليست أرض للزرع

ففرح المزارع بما آل إليه آخر الأمر

وطلب من الرجل الذي يرافقه الحظ أن يقتسم معه الأرض

وينتفعان بكنوزها الثمينة

لكن الرجل رفض أيضا بتعالي وغرور

وقال له : أنا أضع جهدي ووقتي في استخراج هذه المعادن

ومعي حظي

يالك من أحمق

وتركه ومضى عائدا إلى المكان الذي أتى منه

حتى وصل إلى الغابة حيث ذلك الأسد الهزيل

والذي لا يملك مقومات ملك الغابة

فشكى الرجل إلى الحظ حال الأسد

وما آل إليه أمره من وهن وضعف

فأخبر الحظ الأسد بأن الحل سهل وبسيط للغاية

وبإمكانه على الفور

أن يعود من جديد إلى قوته وهيبته

فسأله الأسد بتلهف عن الحل والعلاج

فأجابه الحظ ببساطه

ما عليك سوى أن تأكل رجل غبي يقف أمامك

حتى تعود إلى حيث ما كنت علية من القوة

فما كان من الأسد

إلا أن أنقض بسرعة خاطفه على الرجل وأكله



تحياتي


رقم 164
أبوحميد لايكافأ الا على أخطاءه
هذا هو القانون . ياسيدي
فمن المتكلم . انه أنا
لايسمع له اذن ...........
فالتبحر السفينه ........ ياساده



رقم 164
كاد يقتلني ........ القلم
وأوصيكم اذا مت . تدفنوني بين اقلامي

[/align]

[انســــان]

[align=center]

تغلبعغتبقاغفينغفيبافبيمهعغفبينغف



منذ نهاية مراهقتي


ودعت اختلاجاتي


حسبت أني قد أصبحت رجلا فقط


حطت على كتفي مسؤوليات لذيذة


مثلما تحط الحمامات فوق أغصان الشجر


الشجرة هنا أنا


مسؤولية الجذع تعتريني


ارفع الثمار والأغصان الخضراء المتوردة


حيث تبني الطيور أعشاشها


ولان الحمامة قد حطت على كتفي


تدغدغني خربشات أطرافها الرقيقة بحنين


ليس من قبله أو بعده حنين


لكنها مرتبكة أكثر مني


لم نتحدث عن المستقبل بعد


العلاقة مثلما العلاقة بين الحمامة والشجر


أنا الشجرة وهي الحمامة


ولأنها تشعر بالطمأنينة


وهي فوق كتفي سأمد الجذور إلى أعماق التربة


وسأقضي على بقايا ارتباكي


سأكون شجرة معمرة


لتعيش فوق كتفي إلى الأبد


أنا لست الآن رجلا فقط


وإنما رجل كالشجرة


تقول لي الأرض أنها سعيدة بما نحن عليه


ويقول لي الهواء انه سعيد بالسفر بيننا


وتقول لي عيوني أنها مشتاقة جدا


وأنا أداري العيون مثلما أداري طفلا يطلب الحلوى


ولاني شجرة . أصبحت وأصبح كل يوم سعيدا


وبعد


وبعد


هل شهد انس من قبل سماءا وردية ؟


أتسألونني لماذا اصمت واتوه ؟


تلونت سمائي لونا ورديا


وازدادت النجوم لمعانا


صارت الدنيا عندي فستانا ترتديه فردوسية فاتنة


أتسألونني عن أشكال جنوني ؟


وأي قلب من القلوب


قد يحتمل حجما هائلا جبليا قد يكون من السعادة ؟


يعلن القلب أحيانا عن تغيرات بحجم اختلاجاته


صباح الخير . اختلاجه


السلام عليكم . اختلاجه


هلو . اختلاجه


أتسألونني لماذا في حال سكوني أطيل


ثم اصرخ ضاحكا ؟


سأعود في إحدى الصباحات إلى عقلانيتي


بعد أن اعتاد حجم السعادة


كيف لا أكون مجنونا


وتجلس مادحة رجولتي


شعرا شعرا شعرا


التمس منكم العذر ياساده عن جنوني



رقم 164
كان بودي تمزيق مجلدات القسم الادبي
انه الجنون في ام عينه




رقم 164
عظ على هدفك واحلامك باسنانك
وانطلق لاشيء يوقف الفارس
فالنجوم تنتظرك لتقطفها

[/align]

[ميراج 4000]

الغالي أبو حميد
مشاعر واحاسيس ولا أرقى !!
وثقافة عالية وحكمة عميقة
ولكنك مثل القطار الذي يسير بدون قضبان
أحيانا تعرض حياة الآخرين للخطر هههههههههههه
ولكني مع ذلك أحبك وأحترمك
بارك الله فيك ياصديقي !!

[انســــان]

[align=center]

هلا ومية هلا بحبيب البي / ميراج

بعد اظهار محبتك لي

وبالشكل العلني



سيكرهونك أيها العملاق

ستجدهم يتناسوا وقوفك ضدي

من أجل حماية حياة هؤلاء الآخرين



انها سنة الحياه ياصديقي


طلبتك لاتروح ميراج تعال اسمع

يحكى أن رجلين اختصما إلى القاضي

في أي آله تستخدم لقص البطيخ : السكين أم المقص

فقال الأول : السكين

وقال الآخر : المقص

فحكم القاضي للأول

ولكن الآخر لم يعجبه الحكم

فأخذ يشيع في البلدة بأن القاضي متحيز ضد المقص

فما كان من القاضي إلا أن طلب منه العدول عن رأيه

وإلا أمر بإغراقه في البحر

ولما أصر على رأيه حملوه في مركب إلى وسط البحر

وطلبوا منه العودة عن رأيه فرفض

فألقوه في البحر وهم ينادونه بالرجوع عن رأيه لينتشلوه

ولكنه كان يرفض في كل مره ويقول : بل المقص

ولما أدركه الغرق اخرج يده من الماء

وأشار بإصبعيه بشكل مقص ليدل على إصراره على رأيه

إلى آخر لحظه من حياته

انتهت الحتوته

لكن يا ترى كم من شخص لدينا كعاشق المقص هذا ؟

يرفض كل وسائل الإقناع والحجة والمنطق

ليتمسك برأيه هو مهما كلفه الأمر؟


لن انتظر اجابتك

عشان لا اسمع طلايبك لي

أنت ماتفهم أبوحميد ...........

أوريك أبوحميد ..................




تحياتي ياصديقي



[/align]