الدفاع المدني عزا انتشار الحرائق لإهمال الأهالي
فهد المريخي (حفر الباطن)
انتقلت عدوى حرق إطارات السيارات من جدة إلى حفر الباطن أمس إذ أشعلت عمالة وافدة النيران في إطار سعيها للحصول علي الأسلاك والنحاس. وغطت سحابة سوداء سماء حفر الباطن من الجهة الشرقية وتحديدا بالقرب من المنطقة الصناعية ليسارع الدفاع المدني بمباشرة الحريق خوفا من استمرار التلوث البيئي. وقال سكان المحافظة إنهم يعانون من التلوث منذ فترة طويلة في ظل استمرار الحرائق ولا يجدون الآذان الصاغية لحسم معاناتهم. وأضاف فهد المطيري إن شكوى الأهالي وصلت إلى البلدية لكنها لم تجد التجاوب المناسب الأمر الذي ضاعف المعاناة لتستمر الحلول وقتية دون أن تكون نهائية من جانبه أكد الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد اسعد عثمان أن السبب في انتشار حرق النفايات قيام الأهالي برمي النفايات في الأماكن غير المخصصة لها خارج النطاق العمراني مما يجعل العمالة الوافدة تقوم بحرقها للاستفادة منها في استخراج الحديد والمعادن بغرض بيعها .
وأضاف انه أولا يجب التنبه برمي المخلفات في أماكنها المخصصة وعدم التخلص منها بالرمي العشوائي وهناك تنسيق مع البلديات والأمانات والشرطة لمواجهة المخالفين.