اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > القسم العام

القسم العام للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-07, 04:45 PM   رقم المشاركة : 1
عاشق التميز
عضو ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
عاشق التميز غير متواجد حالياً

 


 

Question هذا ما سيقدمه المجرمون في أوقات رمضان !!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قائمة بما سيقدمه مجرموا الشهوة والقنوات في رمضان



حاشى لله ان يكون في حياة الإنسان المسلم ثانية واحدة ميتة أو تحتاج إلى وأد
وقتل سواء في رمضان او غير رمضان

وانما المقصود من العنوان هو الطرق على جرح غائر على مر السنين لعب الشيطان ووسائل الإعلام دورا كبيرا لغرسه في نفوس المسلمين ربما بقصد وربما بدون فأصبح الإنسان المسلم يردد كلمات مثل هذه

قتل الوقت
قتل الفراغ
تضييع الوقت

وغير ذلك من المصطلحات العجيبة وهو – الإنسان المسلم - الذي سيسأل عن كل ثانية
من عمره فيما قضاها

لو سألنا معظم الناس عن رمضان وعن ما فيه من أشياء جميلة لقالوا ان من أجمل الأشياء في رمضان
هو تلك البرامج التلفزيونية الجميلة والتي بلا شك تتربع الفوازير على عرشها حتى أصبحت ركنا
من أركان هذا الشهر العظيم - وعلى من فرط يوما ولم يشاهدها او يتفاعل مع أحداثها
– أن يقضي ذلك اليوم كفارة لفعله

أما المسلسلات والبرامج المسابقاتية والترفيهية فهي سنن مؤكدة لابد ان يحرص كل إنسان
مسلم على متابعتها يوما بيوم والا أصبح صيامه ناقصا يحتاج لإتمامه زيادة في النوافل
وزكاة فطر لتكفيره

ولو سألت الجميع عن السبب في هذا الاعتقاد لأجابوا بأن هناك وقت ميت طويل في رمضان
يستلزم شغله بمثل هذه البرامج والمسابقات ماذا وإلا كان شهر الصوم شهرا ثقيلا
مملا لا يمر ولا ينقضي الا بطلوع الروح

فمثلا ماذا يصنع الإنسان بعد صلاة المغرب وتناول طعام الإفطار - الدسم المركز
والذي لا يجعل للإنسان حراكا بعد تناوله ، وكأننا نتناوله انتقاما على حرماننا
طوال النهار من الطعام - أصنافا متعددة وألوانا من الحلويات والمعجنات
والدسميات وغير ذلك ، لا يقوى الانسان بعدها على الحراك ولا يكون
في مقدوره الا الجلوس خاملا كسلانا - مفنّش - لا يقوى على فعل
شئ ينتظر الفوازير او المسلسل او البرنامج على احر من الجمر
واثقل من أكياس الرمل ولا يقومون الى صلاة العشاء الا وهم كسالى

فإذا صلينا العشاء والتراويح - أتانا شعور العجب والتفضل على الله تعالى بركعات قليلة
أديناها على كيف ما كان والله أعلم بما عقلنا منها وبما قبله منها - عدنا الى بيوتنا
نتبختر لنبدأ رحلة الوقت الميت الثاني وهو الوقت الطويييييييل ما بين التراويح
والسحور وفيه حدث ولا حرج

ساعات طويلة كل يغني فيها على ليلاه ... سمر ... لعب ... برامج وقنوات ... اسواق ... الخ

والكل سعيد ومبسوط .. طبعا ... خلاص ... الصوم انتهى في النهار اما ليل رمضان فهو للترفيه والترويح واللعب و ... و ...الخ

والوقت الثالث عند البعض هو وقت ما بعد صلاة العصر الى المغرب .. !!!!
حيث يستيقظ من النوم - بعد ان قضى نهاره نائما بعد عناء ذلك السهر المشار اليه - ولا يجد
ما يقوم به وفي نفس الوقت هو متعب مجهد اما لخلو المعدة من الطعام والشراب او لخلو الدم
من النيكوتين - للمدخنين طبعا - فهو لا يقوى على شئ وفي نفس الوقت يريد قتل الوقت بأي شئ

وهذا هو حال كثير من المسلمين واستغلال اوقاتهم في رمضان ... !!
ولذلك تجد أمثال هؤلاء وبعد انقضاء هذا الشهر لو سألتهم عن أحصائياتهم
وانجازاتهم في رمضان لكانت الاجابة كما يلي:-

متابعة مركزة ل 30 فزورة (كحد ادنى )
مشاهدة 30 او 60 برنامج ترفيهي
التعايش مع 30 او 60 حلقة من مسلسل عربي او أجنبي
السهر ثلاثون ليلة مع الشلل والأصدقاء
زيادة عدة كيلوجرامات في الوزن
زيارة عدة أسواق لم تكن لتزار في غير رمضان
..
..

وفي المقابل لو سألنا كم سورة صغيرة دخلت في جوفه خلال هذا الشهر بكامله لكانت الإجابة لم ينجح أحد

عجبا لحالنا واي عجب

شهر القرآن ... شهر الصيام والقيام ...شهر ليلة القدر ... والعتق من النيران

يمر رمضان تلو الرمضان ... وربما أدرك الواحد منا في حياته ثلاثون رمضانا ... اربعون ... !!
بل خمسون او ستون وبكل أسف لم يزد من حفظه من كتاب الله العظيم ولا سورة واحدة ... !!
ولا حتى من قصار السور ... كم منا يحفظ سورة سبح نزولا الى آخر المصحف ..!!
وكم يحفظ جزء عم ... عند لقاء الله هل يستطيع الواحد منا ان يقابل الله بذلك العدد
الهائل من اللهو والعبث الذي عاش عليه فإذا سئل عن عدد ما يحفظ من سور القرآن
تلعثم ولم يدري هل يحفظ المعوذات ومعها كم سورة مجاورة ام لأ

أخوتي وأحبتي الكرام ... ما أغلى رمضان وما أثمن أوقاته ... لكل الذين انشغلوا طوال العام كم هي غالية هذه الفرصة العظيمة لهم للتعويض في الوقت الذي كم حرم هذه النعمة أناس لم يبلغهم الله رمضان ... ساعات طويلة ... بين المغرب والعشاء ... بعد التراويح الى الليل .. بعد العصر الى المغرب ... وقت يكفي لكثير من الطاعات والنوافل ... وقت يكفي لحفظ القرآن وليس جزء عم فحسب

ليكن لنا عبرة من تجار المواسم - وهم اؤلئك التجار الذين لا تتحرك تجارتهم الا في أيام معينة
من السنة يزداد فيها دخلهم وزبائنهم ويقبل الناس على تجارتهم اقبالا غير عادي ولا يمكن
ان يتحقق لهم ذلك طوال العام - فهؤلاء التجار اذا ما أتت مواسمهم شمّروا عن سواعدهم
واستنفروا كل طاقاتهم وقواتهم واستدعوا أهلهم وابناءهم وذويهم لمساعدتهم ... !!
وتركوا الوسائد والفراش ... وتركوا النوم والراحة ... بل وحتى ربما تركوا
الطعام والشراب ورؤية الأهل والاصحاب وتفرغوا بكل ما اوتوا لموسمهم العظيم

فهل لنا فيهم عبرة وهلا اتعظنا بهم في كيفية استغلال المواسم ... الموسم يأتي مرة واحدة في العام فاذا انتهى فاز من فاز وخسر من خسر وليس للجميع الا الانتظار لموسم العام القادم ولكن من يدري هل سنكون ممن يشهد هذا الموسم المقبل ام اننا نكون ضيوفا على اللحود ومراتع الدود
ولذلك حق لجبريل عليه السلام ان يدعوا على من ادرك رمضان فلم يغفر له والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يؤمن على دعائه عليهما السلام

فهيّا لنشمر ... لننفض غبار وتراكمات السنين ... لنغير من حياتنا شيئا ... لنتقرب الى الله تعالى خطوة حتى نضمن ان يتقرب الينا سبحانه خطوات وخطوات ... لنغير من عاداتنا الخاطئة ... ولنبدلها بالتصحيح والتقويم ... ولننشئ اجيال المستقبل على اوضاع وأسر اسلامية نقية سليمة خالية من عوالق وحفريات السنين والاعلام

لتكن بعد المغرب فترة استعداد للقاء الله في صلاة العشاء والتراويح ... سباق مبكر الى الصفوف الأولى
ولتكن بعد التراويح فترة لكل الأنشطة القرآنية الجميلة – حفظ ، تجويد ، تفسير ، ترتيل ، ...
وليكن بعد العصر للقرآءة والتدبر والذكر والتسبيح والتهليل والتمجيد
ابواب العبادة والتقرب الى الله ليس لها عد او حصر بالمثل كما أن خزائن الله تعالى لا تنفذ

ولكن هل من مشمر ومستغل

اسال الله العلي العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يبارك لنا في شعبان وان يبلغنا رمضان
وان يعيننا فيه على الصيام والقيام ، وان يجعلنا ممن يحفظ اوقاتنا واعمالنا وقواتنا في طاعته
انه ولي ذلك والقادر عليه

وفيما يلي محاولة شعرية جزلية باللهجة الحجازية السعودية تمخضت في رمضان العام الماضــ 1421 ـي ، وتم فيها تناول العديد من مشاكل مجتمعاتنا العربية والإسلامية وأخطائه في رمضان ... تم صياغتها بأسلوب ساخر وأرجوا أن تنال استحسانكم

*****
بمناسبة حلول شهر الخيرات والرحمة والبركات
اهدي هذه القصيدة لعامة المسلمين والمسلمات

رمضان شهر الفضل والكرم والخـيرات
شهر المأكولات والمشروبات والحلويات
وأهمها الشوربة والسمبوسك والكنافات
والله الله على السوبيا والبليلة واللقيمات
والتمييز والفول المبخّـر وعليه جمـرات
كل دا تاكله وتقول يالله كمان هات وهات
*****
شهر المقاضي والشنـط والملبوسـات
أسواق مليانة وعروض وتخفيـضـات
موسم مهرجانات وسحوبات وكوبونات
والتجار فرحانين .. وكيف ما يفرحوا
بعد ما نظّفوا المستودعات
*****
والشباب سهر للصبح ونهار في أحلى منامـات
تسـكّع في الشوارع ولعب وكورة ومباريات
والحريم شغالين ما بين خرجة ودخـلة وزيارات
وخروج لتراويح ومن مسجد لمسجد في تنقّلات
تدّور أبو صوت حلو وبكاء ولا تدري عن الآيات
*****
أما الفضائيات وما أدراك ما الفضائيات
فوازيـر بالهبَل وبرامـج ومسـابقات
حفلات غنا ء وخيمات رقص وسهرات
وفيديو كليب وأفلام تعبانة ومسلسلات

ولا تناِقش في طاش ومقالب فنانين وفنانات
يضاربوك أهل الدشوش والقنوات والريموتات

ترى كل ما تقدم من أركان رمضان ومن الواجبات
كيف ما تبغى الناس تحب شهر مليان بالمـلذّات
*****
لا تصدقوني تراني متـألم على ما ذكـر من صفـات
حزني عليـك يا رمـضان يا أبو الفتـوح والغـزوات
يا أبـو الأجـور والكـرم والحسـنات المضاعفات
فيـك سـطّر أسلافنا أروع وأشهر المـلحـمـات
بجـهـاد مخـلص ضـد العدو والنفـس والشهوات
تركوا فيـك كل رغبـة وهوى وشـهوة ومـلـذات
فهـمـوا بسرعـة أن الصـوم ما هـو ترك المباحات
بل أهـم منها ترك العـبـث والحـرام والمـكروهات
ولا غـيبـة و نمـيـمة و كـذب أو نظـر لمحرمـات
ولا ضياع أوقـات على فـوازير وأفلام ومـسابـقات
ولا شيـشة وبلـوت وسمر على أرصفة وفـ ديوانيات
ولا سب وشـتائم ونرفـزة وسمـاع أغاني ومحـرمـات
ولا سفـور نساء وبهرجة في المسـاجـد وفي الـمحلات
*****
سلفنا الصالح لو شافوا مسلمـين اليوم والمسلمات
كان اتندموا كثير وتحسّروا على ما كان زمان وفات
كيف يكون دا حـال مسلمين ومؤمنين ومؤمنات
كيف يبغوا يكسبوا بحالهم دا أي أجور وحسنـات
صيـامهم ما حيكون إلا جوع وعطش ونـدامـات
وصلاتهم وقيامهم جهـد وتعـب وبدون أي جزاءات
انتبهوا من لعـبة إبلـيـس يا مؤمنـين ويا مؤمـنات
أشغلكم بالتوافه والعـبـث وضيع عليـكم الفائدات
*****
رمضان شهر الكرم والصـدقة والجود والعـطاءات
فـ كل ليلة عتق من النار وفيه تفتح أبـواب الجنات
وفيه ليلة خير من ألف شهر بما فيه من أيام وساعات
وينادي ربنّا كل يوم يوشك عبادي أن يصيروا للجنات
وفيه تصفّد الشياطين والمردة وفيه تضاعف الحسنات
وفيه أكلة سحور مبروكة وفـ تأخيرها كل البركات
وفيه فتح مكة و غـزوة بدر وغيرهـا من الفتوحات
عمرته تعدل حجة مع النبيّ عليـه افـضل الصلوات
ورمضان جُنّة من النار وحصن مو زيّ أي حصونات
وفيه تستغفر الملائكة لكل الصائميـن والصائـمات
ودعاء الصائم عند فطره من الدعـوات المستجابات
وجبريل يدعو على اللي أدركوه ولم يغفر لهم ما فـات
للصائم فرحتان فرحة بفطره وفرحة بلقاء رب البريات
الريان باب مخصـص للصائـمين يدخلوا منه للجنات
*****
كل هذا الفضل اللّي ذُكر ولسّة بنفكر في ملذات
لا تـحزن لا تيأس إحنا لسّه في بـداية الأوقات
قدامنا فرصة للتـوبـة وبـذل الجهد والتضحيات
عسـى نحصّـل ما نقـدر من موسم الخير والجنات
*****
يـالله شمّر يا مسلم واطرد عنّك الكسـل والشهوات
ابدأ صفحة جديدة مع الله في موسم الخيـر والعطاءات
عساك تفلح وتُكتب آخر الشهر من الفائزين والفائزات
ومن اللّي يستلموا بيمينـهم اثمـن وأغلى الصحيفات
وختاما ... أقولها وبكل حب للجميع كل عام وانتم بكل خيرات (ارجو المعذرة فهذه أول وآخر مرة اقول فيها الشعر - اذا اعتبرنا أن هذا شعر وكل عام وانتم بخير,,,)







التوقيع :
[align=center]


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم