الإنتخابآت القبلية !
بآذي ذي بدء نُهنىء جميع من فآز بالإنتخابآت القبلية المتمثلة بالمجآلس البلدية لهذه المحآفظة العزيزة على قُلوبنآ !
ومن ثمآ يجب أن نتسآءل
لمآذا الإنتخابآت البلدية هذه السنه الإقبآل عليهآ قليل جداً بالمُدن الكُبرى بالمملكة ( عكس الدورة الأولى ) , في حين نجد الإقبآل عليهآ لا زآل مٌتزآيد بالمُدن الأصغر !
هل ثقآفة النآخب بهذه بالمُدن الصغيرة أصبح ( أعلى ) بدرجآت من ثقآفة النآخب بـ المُدن الكُبرى ذآت الطآبع المُتمدن !
كآنت الإجآبة على هذا السؤآل تتمحور في شيئين لا ثآلث لهُمآ
- في المُدن الكُبرى كشف النآخب أن المجالس البلدية ليست أهلاً ( لصوته ) , بعدمآ سقطت أقنعة المرشحين السآبقين وذهبت وعودهم أدرآج الريآح , وبعدمآ كشف ان ممثلي المجلس البلدي ( لا يهشون ولآ ينشون ) !
ولا يملكون من الصلآحيآت مآ يجعل أحدهم يُطآلب بـ ( مطب إصطنآعي )
وأنه بالأصل مآ هم إلا وآجهة زجآجية لّمآعة للديمقرآطية !
وكآن إمتنآعة عن التصويت هو رسآلة لأصحآب القرآر السآمي , تحمل بين طيآتهآ الكثير من التسآؤلآت !
- في حين أن المُدن الأصغر وذات النطاق العمراني الذي يُرى بالعين المُجردة كـ ( حفر البآطن ) , كآن الإقبال عليها منقطع النظير , وكآن ذلك لسبب وآحد فقط
وللأسف الشديد كآن السبب ( بعيد كل البُعد ) عن ثقآفة النآخب !
بل كآن السبب الوحيد هو النعرآت الفبلية ( الحمقآء ) , التي وِعدت بهآ محآفظتنآ كل عآم من خلآل مزآين القبآئل للأبل , وكل أربع سنوآت من خلآل الأنتخابآت القبلية للمجآلس البلدية !
ولكي لا يذهب الفكر بعيداً , وبعيداً كذلك عن تحفظنآ على آلية عمل المجآلس البلدية
/هذآ لا يعني أن جميع من فآز أو لم يفز بهذه المحآفظة لا يستحقون الترشيح أو الفوز ,
بل هُنآك من يستحق ذلك وبقوة , وخآصة من فآز من أصحآب الفكر الرآقي المصحوب بالشهآدآت التعليمية العُليآ , ولكن للأسف لم يكن بالأصل الترشيح لهم لمؤهلآتهم , بل كآنت القبيلة تسبق ( رمز ) الدآل أو الميم !
المضحك بالأمر هو أن اذا كآن التصويت مبني على العصبية القبلية , عندهآ لا أستغرب كثيراً أن يتم ترشيح ( احدهم ) ممن تجآوز الثآمنة عشر ولكن لم يسعفه الوقت بعد للأستغنآء عن درآجتة الهوآئية !
أو ممن زآر المُحآفظة مؤخراً لغرض الزوآج !
أو ممن وقع بحقهم الكثير من الجزاءآت والعقوبآت التأديبية من جهة عملة وذلك لعدم حرصة على أدآء عملة الموكل اليه !
للتذكير فقط و لكوننآ أصحآب ذآكرة قصيرة / دعونآ ننظر لإنجآزآت المجلس البلدي السآبق لمحآفظة حفر البآطن
فبعد الإجتماعآت , والإجتماعآت , والإجتماعآت والكثير من المكافآت المآلية نظير أجتماعآتهم
كآنت المحصلة النهآئية / لوحة ترحيبية على مدآخل المُحآفظة !
فبعد أن تمخض الجمل ولد فأراً !
عودة على ذي بدء /
يجب أن نُهنىء بالمقآم الأول الحكومة الرشيدة الذكية جداً و التي أوضحت لنآ - بطريقة غير مُبآشرة -
ومما لا يدع مجآل للشك
أننا ( نعجز ولو بعد حين ) أن نكون دولة ديُمقرآطية تُبنى على الإنتخابآت !
,’,’
هذآ الصبآح
8/11/1432هـ