[align=center]الحمد لله الواحد القهار ذي العزة والعظمة والإقتدار نحمده تعالى ونشكره ونستلهمه الرضى بما صرّف وختار وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له عز ربناً وجل إله ألا هو العزيز الغفار أوعد الباغين جهنم وبئس القرار و أشهد أن نبينا محمداً عبدالله ورسوله زكي النبعت المختار.
أمــــا بعد .....
إنني أحاول أجيب على هذا السؤال ان الإنسان الأن أصبح يعيش في بيئة أفضل من ذي قبل ولكن
ماهو رصيد الإنسان من العمل الهادف ؟
ماهو رصيد الإنسان من الطاعات ؟
ما رصيده من فهمه لنفسه و للأخرين ؟
أصبح الإنسان يعيش عيشة مادية فأصبحت النقود تتكلم أكثر منه وبأعلى صوت منه وأقوى تأثير في الحياة فأصبحنا نقرأ عن الذهب والبورصة والأسواق المالية والأزمات المالية أكثر مما نقرأ عن الدين ومشاريع الخير ومساعدة الأخرين فأصبح الإنسان يعرف من أسرار العلم والفضاء الخارجي أكثر مما يعرف عن بيئته فياليت الإنسان يحاول أن يحاول أن يتفكر في خلق السموات والأرض ليؤمن بإن الله لم يخلق هذا عبثاً أصبحت أنفسنا ممزقة من الداخل نركض ونلهث بحثاً عن الراحة والمتعة فصرنا ناس قلقون نعيش العيش القلق من أجل المزيد من الراحة و المتعة بدون النظر الى العلاقات الإنسانية التي تربطنا ببعض كبشر بالدرجة الأولى وكمسلمين بالدرجة الثانية فنحن بحاجة ماسة الى السيطرة على النفس والتعاطف مع بعضنا فإنني أخشى أن يأتي يوماً تتمزق فيه أومرنا الدينية والإنسانية من أجل الركض وراء مُتع الحياة من أجل السعادة الزائفة فحياة الإنسان مهما كان عظيماً أو أقل من ذلك فهي ثلاث مراحل
وُلِدَ عاش مـــــــات
فاللهم إجعل حياتنا مفعمة بالخير والحب والعطاء والعمل الصالح والإلتجاء إليك من أجل جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/align]
العرض العادي
