من هو ( أبو محمد ) ( 1) وبداية رحلته للعراق وسببها
نبذه عن ابو محمد / هو رجل من أحدى القبائل الكبيرة بالجزيرة العربية ومن أمراء قبيلتة متعلم وحاصل على البكالريوس من جامعة الملك عبدالعزيز بجده متزوج ولديه مايقارب 10 اولاد وبنات . موظف بإحدى الدوائر الحكوميه بمنصب إداري مرموق . في بداية عام 1988 م سمحت الدولة للبادية بالعبور لدولة العراق الشقيقة لغرض الرعي حيث قلة الأمطار في هذا العام . وفتحت لهم المجال بشرط أن يحصلوا على دخوليات من قيادة حرس الحدود حيث يحصر أعداد الأغنام والرعاة والسيارات . بسب الإيعاز والتشديد من جهة الحكومة العراقيه بعدم خروج أي رأس من الثروه الحيوانية ومن يقوم بتهريب هذه الثروه يطبق بحقه أقصى العقوبات . فكرأبو محمد بإدخال أغنام من العراق حيث أن سعر الرأس بالعراق 60 ريال وبالسعودية 500 ريال . ونظر لها نظرة تجارية . لجأ أبومحمد لطريقة أنه يطلب دخوليه ب2000 رأس بواقع أوراق الدخولية ويأخذ معه 100 رأس ويكمل المتبقي بالشراء من العراق ومن ثم يعود بها إلى لسعودية ( طبعاً بيضبط الأمور بطريقتة الخاصه بتحريك نفوذه وعلاقاتة الخاصه ) دخل العراق ابو محمد ومعه 3 من رعاة الأغنام أجانب طبعا ووايت ماء ومخيمه الخاص . وبدأ ابو محمد بجمع وشراء الأغنام من البادية العراقيه وأستغرق جمعه للأغنام مايقارب 7 شهور وطول هذه الفترة يتردد أبو محمد بين العراق والسعودية بحكم سكن أهله ووظيفته . وكان ينوي العودة للسعودية في بداية الشتاء القادم نظراً للدهر وقلة المراعي داخل السعودية ولكي لايلجأ لشراء الأعلاف . وبينما أبو محمد يجهز للشتاء القادم أنتشر الخبر بين ابناء الباديه السعوديين أن العقيد / عطشان المحار( 2 ) من الحرس الجمهوري قد حرك نفوذه بالبحث عن أبو محمد وأنه متهم بتهريب الثروه الحيوانية العراقيه للأراضي السعودية فعطشان هو المسؤل عن أمور البادية .تبعثرت أوراق أبو محمد عندما سمع الخبر ولابد أن يسارع بالخروج من الأراضي العراقيه . أتجه أبو محمد للحدود السعودية وهي تبعد عنه قرابة 200 كيلومتر . وللمعلومية تقطع الأغنام 25 كيلو متر باليوم يعني يبيله 8 أيام لكي يقطع المسافة . شد الهمه أبو محمد وأتجه جنوباً للحدود السعودية وفي اليوم السابع وبالقرابة من الحدود السعودية أضطر أبو محمد للإستغناء عن الوايت ( شاحنة الماء ) لقطع المسافة بأسرع وقت فقام بإعطائها أحد أقاربه من البدو السعوديين الموجودين بالعراق .وعندما وصل أبو محمد للحدود السعودية بقرابة ال 200 متر وإذ بالجنود العراقيين يخرجون من بين الأشجار (و الرمث ) وكلاً منهم يشهر السلاح بوجه أبو محمد ويقولون بصوت واحد ( سلم نفسك يابواق ) حيث تم عمل كمين لابو محمد في هذا المكان .
نقف لهذه النقطه
وقريباااااااااااااااااااااااااااااااااااا الجزء الثاني
( 1 ) أبو محمد أسم مستعار لهذا الشخص , لانه من أهالي الحفر .
( 2 ) عطشان المحار كان يعمل هنا بالحفر و قد تم تسفيره , و يعرف أبو محمد جيداً .