عزيزتي أبيييك
أموات نرجوا الحياة .. أم أحياء نصارع الموت ..
لايهم .. فعندي سيّان !
وأنا اؤكد لكي بأنني فعلاً أصبحت الــصــفــر الــمــثــابــر
ولكن .. أنا لاأنظر إلى كلمة ( الــصــفــر ) .. بل أنظر إلى كلمة ( الــمــثــابــر ) رغبةً منّي
وهذا يكفي بأن يجعلني أتمتع بالعطاء دون مقابل .. ودون إنتظار الرد !!!
فإن ذهب سدى .. أو قوبل بالجحود والنكران .. فلا يهمني ذلك !
فأنا إن كنت صفراً على اليمين أو على الشمال
فأنا المثابر .. المثابر .. المثابر ..
.
.
.
أنــا الــعــالــي .. أنــا الــغــالــي .. أنــا الــلــي كــنــت مــوعــادي
.
.
.
وللموت بقيّه !