.
.
الغالي .. الهاديء .. الوليد
أعلم أنّك تودّ منّا الدخوول هنا دائماً
لاكن أنا ياصديقي .. أمارس رياضة الفكر فقط.
سأهديك بعضاً من رياضة فكري .. لك أنت فقط.
.
.
.
.
تسارعت دقات الساعة وعقاربها على غير المعتاد
التسعون دقيقه قاربت على الإنتهاء
هذه الكره ذائبة في أحضان قدميه ...... تسير أينما وجّهها ...... تسير بأمره
وهو هائم في عيونهم هم ........ يراقبهم ........ يحاورهم
فـــــقـــــالـــــت لـــــه :
صهرت في حميم إحتضانك لي
ولكن هل لي بسؤال ...!!!
قـــــال : تفضلي
قـــــالـــــت : هل بعد هذا ستأخذني معك ..!؟
كانت تحبس الذنب .. لتجد ثغرة تقنع نفسها صوب تكرار ماحدث
و لكن مع من ..!؟
مع ثعلب يعرف كيف يقتنص الفريسة بخبث و دهاء
قـــــال لـــهـــــا ( بتمثيل بالغ وهو يحرّك قدميه ) :
ألا تعلمين كم أحبك ..!!
أقسم على ذلك .. فلا وجود لسواكِ في حياتي
وقلبي شاهد على تلك الحقيقة
أنظري للوقت ... فهو يحسب عـنـاقـنـا بسرعة ..!
و حتى هذه اللحظة .. ألا تعرفين .. كـم أنـا أحـبـك ..!!!!
كــانــت تــعــلــم فــي خــبــايــا نــفــســهــا أنــه يــتــلاعــب بــكــل شــيء
بالألفاظ .. بالكلمات .. بالقلوب .. بالركلات .. باللمسات .. بكل ما تملك و مالا تملك
صـــمـــتــت ..!!
و عــاد هــو لمزاولة الطقس المحبب لديه ......... ( بــــالــمــراوغــه ) ..!
بــعــد ســنــه ..!!
تذكـَّــرت هــذا اللــقــاء الــحــمــيــم .. و سـقـطـت مـنـهـا دمـعـة ..!
بـحـجـم تـلـك الـفـرحـه .. عـنـدمـا جـعـلـهـا تـعـانـق الـشـبـاك
و تـركـهـا .. و ذهــب .. دون أن يـحـمـلـهـا .. أو يـقـبّـلـهـا ..!
رغـــم أنـّــه .. قــبّـــل ذاك الـــكـــأس
( اللذي كانت هي .. من أسباب حصوله عليه )
و لاكن هذه المره .. في مرارة .. كانت تعلم أنها سذاجة
فـهـو تـعـلّـم هـذا الـدوران مـنـهـا
لــهــذا قـــالــــو ...... الـــــكـــــوره مـــــدوّره ..!!
.
.
.
.
مـجـرّد خـاطـره
كنت أتذكر فيها هدف ( سامي الجابر ) عام ( 1418 ) في الشباب
حيث كان آخر علمي بـالكره .. و الهلاااااااااااااااااال
بس عشان خاطرك يــــا الــــولــــيـــــد
أدري إنك بتعطيني ( كرت أحمر ) .. من هالقسم كلّه ..!!!
أخـــوك .. الـــريــــــاضـــــي .. الــــهــــلالــــي
عــــالــــي الــــخــــيــــل
.
.
.