[align=center]لقد أطلتُ هذهِ المره عن كتابة القصص الأدبية
وها أنا أعود لكم بهذهِ المتواضعه
التي أتمنى أن تنال إعجابكم وإستحسانكم
أترككم معها
((تحـــــــــــــدي العيــــــــــون))
ملاحظة
حديثُ الراوي بهذا اللون
وحديثُ الفارس بهذا اللون
وحديثُ سرابيل بهذا اللون
وحديثُ الوزير بهذا اللون
تحدي صعباً جداً وشاق يُطلقُ عليه تحدي العيون
وكان مُبدعاً بهِ رجلاً يُسمى بالفارس المجنون
ولم يكن مُبدعاً من فراغ..!! بل من المُمارسه
حتى أصبح بهِ يجيد المهارات وأرقى أنواعِ الفنون
قانون التحدي
مجرد أن تحتك ببعضِها الرموش
يخسر أحد المُتباريين التحدي
والرِهان إما أن يكون ذهباً أو قروش
أو جسداً يسكنُ بين أنيابِ الوحوش
طريقة التحدي
كُرسيين يجلِسُ عليهما المُتباريين
وما أن يبدأ التحدي الكلُ يحاول
أن يجعل عيناه تُقابل تلك العينين
محاولاً أن لا يحتك ببعضِهِما الرمشين
في يومٍ جميل من أيام المملكة الكبيره
تقدمت أنثى ليست بالكبيره ولا الصغيره
بل كانت شابه يافعه ذات ملامِحٍ مُثيره
لتُنازل الفارس بهذا اللعبة الخطيره
تقدمت إلى حيثُ يجلِسُ الوزير
وزير الفارس و قصرهِ الكبير
فقالت
أين أجدُ سيدك الفارس يا هاذا..؟؟
قال
أنا من أسئل ولا تجادلي ولا تقولي لماذا..؟؟
فأردف
أنتِ من أين أتيتِ..؟؟ وما هو إسمكِ..؟؟
قالت
أتيتُ من مملكتي االعظيمه..!! وأُدعى سرابيل
فرد عليها وهو مبهور
يا سبحان من خلقكِ..!! بالفعل أجاد رسمُكِ
فردت بشيءٍ من الغرور
لست أنت الوحيد من ينبهر من وجهىَ الجميل
وفجأه
تخرجُ تلك الأنثى من ذاك الباب
تبكي بدمعٍ يسيلُ على الأهداب
وتصرخُ خسرتُ أغلى الألقاب
فقالت سرابيل
يا وزير لما هذهِ الأنثى قد بكت و صرخت
وأنت واقفاً كما أنت لم تُحرك لها ساكناً
عندما رأيتُها من ذاك الباب قد خرجت
قال
أتت لِتتحدى الفارس وأظنها قد إنهزمت
طموحها كان هو الفوز هكذا هيَ قد تأملت
والأن كما ترين من شدة الوقعه قد إنصدمت
يصرخ الفارس
يا وزير هل هنالك من متحدياً يريد الدخول..؟؟
رد وهو مرتعب
نعم إنها إنثى هل أُدخِلها وبعدها أقرعُ الطبول..!!
قال
أدخِلها لأرى!!هل بهذا التحدي معي سوف تصول وتجول؟؟
تدخل سرابيل وبكلِ إحترام تلقي تحية المساء
توقعت أن يرد الفارس ولكنهُ لم يبالي بهذهِ التحية
رد عليها
لا تهمني أيُ تحية تصدُر من معشرِِ النِساء
هيَ لِنبدأ فلن يكون حالكِ أفضل حالٍ من البقية
قبل أن نبدأ
أتعلمين ما هو الرِهان و القوانين..؟؟
قالت
لم أسمع عن الرِهان ولكن القوانين
سمعتُ عنها من بقية المُنافسين
قال الرِِهان
إما أن أخذ ذهبكِ وما معكِ من ألماس
أو أن أجعل جسدكِ هدية لشهواتِ الحُراس
أو أسجنكِ مع بقية الأعداء والأنجاس
أو أو أو أو
أختارُ ما أشاء دون بقيةِ الناس
قالت
وإن كسبتُ أنا التحدي..!!
ماذا قلتِ ..!!
قلتُ وإن كسبتُ أنا التحدي
غضب وبدأ وجههُ يزدادُ إحمراراً
رويداً رويداً حتى عاد بكُلِ ثقةٍ وإصراراً
قال
إن كسبتِ لكِ مني أن أعترف بهزيمتي أمام معشرِ النِساء
قالت
بكلِ سرور يُرضيني هذا الرِهان..!!
وكم أنا أنتظرهُ في هذا المساء
حتى إُفرح بقية النساء..!!
بسقوط الذي يُمارس عليهِِنَ الكبرياء
وهمس لها قبل التحدي
خذي هذهِ مني نصيحه
عليكِ بالحذر والحيطه
حتى لا تكوني جريحه
وتصبحي كالنقطه في خريطه
قالت
لا تبالي بأمري فأنا صعبةُ السقوط
ولا تراني في بحرك سمكه يا مغرور
بل تأكد أنني بهِ أسكنُ كالإخطبوط
هيَ لِنبدأ لِنرى من فينا ينالُ طوق الزهور
العيون تتبادلُ النظر فيما بينها بكُلِ صمود
الفارس بخبرته يسيطر كعادته هذا النمرود
كما تسيطر على الغابه بأقلِ مجهود تلك الأسود
وسرابيل تقوّي نفسها لعلها بالتحدي تواصل
وهيَ تعلم بأن الفارس لن يرضى بهذهِ الإطاله
فقريباً سوف يُباغِتها ويضعُ لها الحد الفاصل
الفارس بثقه وكبرياء
ما بكِ يا سرابيل..!! أراكِ بدئتِ تسقطين
ما لي أرى العرق يغطي وجهكِ والجبين
أما اّن الأون أن تتوقفين وتستسلِمين
قالت
إذا رأيت الرمش بدأ يلتصِقُ بالرمش
في تلك الساعه إعلنُ هزميتي لك
وأنت جالساً على كرسيَ العرش
بدأ الفارس يسيطرُ على الأجواء
وهذا بفضل حنكتهِ وِ ثَقتهِ العمياء
وسرابيل قريباً سوف تسقط
فلن تكون أفضل من بقية النساء
وفجأه
نزعت عن جسدِها بعض الملابس
دون أن تأخذ الأذن من الفارس
وكأن لا يوجد أمامها مُنافس
وبعدها بإبتسامه ماكره قالت
عذراً سيدي الفارس فالأجواء بهذهِ الغرفة جداً حاره
وهذهِ الحراره تجعلُ أفكاري وأعصابي و قوتي مُنهاره
الفارس بدأت عيناه تنظرُ إتجاه الخدين
وإتجاه الشعر الحرير الذي غطى الجنبين
وأيضاً إتجاه جمال وعِرض الكتفين
وتارةً إتجاه الوِشاح الأسود الخفيف
الذي يغطي تقاسيم وحُسن النهدين
وتارةً إلى جزءاً بسيطاً من الفخذين
بدأت نظرات الفارس تتخبط هُنا وهناك
وهو يشاهد أنثى خيال أشبهُ بالملاك
و يعلم بأنها سوف تجعلهُ يقعُ بطريق الهلاك
أيقن الفارس بأن رموشه لم تعُد قويه
أمام خُبث هذهِ الأُنثى الجميله الذكيه
وقريباً خسارتهُ سوف تكون حتميه
وفجأه
تنطبق رموش الفارس على العيون
لقد إنهزم من كان بهذا التحدي مجنون
من خُبث مُتمرده من ذواتِ النون
وسرابيل بدأت بتلك الصرخه المجنونه
لقد إنتصرتُ عليه وأغمضتُ عيونه
وبدأت في إرتداء ما نزعتهُ من الملابس
وهيَ تقول وبكلِ خُبث لحضرة الفارس
لم أكن أعلم بأن نزعُ الخفيف من الملابس سوف يُسقِطك أرضاً
بعد ما أهلكتني بالبداية حينما فرضت عليَ سيطرتك فرضاً
يردُ الفارس وهو مقهور
الإنتصار يبقى إنتصار سواءاً كان بخبرةٍ قديمه
أو حتى بِخُبثٍ وشيءً من أنواع الجريمه
وتردُ سرابيل
الأن سوف تفي بوعدك كما أخبرتني
تعترفُ أمام النساء أنك إنهزمت مني
سوف أفي بوعدي فلستُ أنا من ينقُضى أو ينسى الوعود
ولكن دعينا نشربُ نخب إنتصاركِ على الفارس الجلمود
لا بأس فسوف يكون هناك من النخب الكثير الكثير
سوف أحتفل أمام جميع النساء بإنتصاري الكبير
يذهبُ الفارس لِيُحضّر من الخمر كأسين
كأسين ليسا بِمُمتلئين بل نصف مُمتلئين
ويضعُ في كأسِها سُماً زاعفاً يقتلُ بلمحةِ العين
أمسكت بِكإسِها ورفعتهُ عالياً للسماء
وقالت فرحتي لا توصف بهذا المساء
وحينما شربت كأسها
سقطت على الأرض وهيَ ترتجف
لم تكن تعلم بأن إنتصار الفارس عليها
بطريقتهِ سوف يكون جداً يختلف
قالت
لمَ فعلت بي هاذا..؟؟
بإبتسامه يملئها الغرور
أو تسئلين لماذا..!!
ألم تكوني خبيثه معي عندما أظهرتِ محاسِنُكِ
حينما تنازلتِ عن إحساسُكِ وشرفكِ بنزع ملابِسُكِ
حينما كنتُ أنا مسيطراً وقلبتِ الطاوِِله على مُنافِسُكِ
وأيضاً
ألم أُخبركِ بأن أشكال الإنتصار تعددت والإنتصار واحد
أظنك لم تنسي كلامي هذا ويصبح عقلُكِ لهُ جاحد
وقبل الوداع تأكدي
إن كُنتِ بالخُبثِ تتعلمين
فأنا بهِ سيدُ المُعلِمين
وتلفظ أخر الأنفاس
والفارس أصبح لحظتها
من دونِ إحساس
ولحظات حتى دخل الوزير
سيدي ماذا جرى لسرابيل..؟؟
لم تتحمل صدمة الهزيمه
فماتت ذات الوجه الجميل
إسمع
لتأخذها وتدفِنها تحت التُراب
أو لترميها خارج القصر للكِلاب
أو لتصلِبها على إحدى الهِضاب
حتى تكون عبره لذواتِ الأهداب
هُنا قد قرئتُ قصه أدبيه جميله...!! كان بها الشجاعه والقوه والغدر والحنكه..!! سيطر الفارس بالبداية ...وبعدها أتى خُبث الأنثى...لتكون النتيجه ..!! إنتصار الفارس بنفسِ الخُبث الذي كان على الأنثى...أُهنئك عزيزي (مشاري العجل) على ما كتبت ...يبدو أنني سوف أعود لملفك الشخصي حتى أرى ما فاتني من القصص الأدبيه الجميله...
همسه....
الغريب بالأمر أنك كتبت وتعبت عليها ولم يأتيها ردود...!! وغيرك يقوم بعملية النسخ واللصق وتأتيه الردود تابعاً...يا سبحان الله...
مشاري العجل القصه اكثر من رائعه وهي تعبر ما بي داخلك من احاسيس لانعلمها .
عزيزي يعطيك الف عافيه على هذه القصه وتقبل ردي عليها وفعلا بعد انقطاع تتحفنا بقصه في قمة الروعه..
اخووك
هجـــــــــــــــــــ الليل ــــــــــــــــــــــااد
هُنا قد قرئتُ قصه أدبيه جميله...!! كان بها الشجاعه والقوه والغدر والحنكه..!! سيطر الفارس بالبداية ...وبعدها أتى خُبث الأنثى...لتكون النتيجه ..!! إنتصار الفارس بنفسِ الخُبث الذي كان على الأنثى...أُهنئك عزيزي (مشاري العجل) على ما كتبت ...يبدو أنني سوف أعود لملفك الشخصي حتى أرى ما فاتني من القصص الأدبيه الجميله...
همسه....
الغريب بالأمر أنك كتبت وتعبت عليها ولم يأتيها ردود...!! وغيرك يقوم بعملية النسخ واللصق وتأتيه الردود تابعاً...يا سبحان الله...
مشاري العجل القصه اكثر من رائعه وهي تعبر ما بي داخلك من احاسيس لانعلمها .
عزيزي يعطيك الف عافيه على هذه القصه وتقبل ردي عليها وفعلا بعد انقطاع تتحفنا بقصه في قمة الروعه..
اخووك
هجـــــــــــــــــــ الليل ــــــــــــــــــــــااد
العرض العادي
