اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الادبي > القصــه والقصيــده

القصــه والقصيــده قصص الماضي وحكايات الحاضر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-08, 07:16 AM   رقم المشاركة : 1
لينو
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
لينو غير متواجد حالياً

 


 

) ) وراء الباب المغلق ( (


بسم الله الرحمن الرحيم

*

*

*

إحدى روايات د / أحمد خالد توفيق

من سلسلة ما وراء الطبيعة

\

/

\

كانت صحيفة قد رصدت جائزة قيمة لمن يحل لغزا كانت قد أعدته فى أحد أعدادها .. واللغز ببساطة يقول أن مرأة كانت قد قتلت أثناء استحمامها .. وبالطبع فقد كانت دورة المياه موصدة من الداخل والنافدة الوحيدة الموجودة بدورة المياة صغيرة جدا بحيث يستحيل على أحد الدخول و الخروج منها ؛ إذا فكيف قتلت هذه المراة ؟

************************

وجد خالد حل هذا اللغز المثير وأرسله بالبريد إلى مقر الصحيفة وظل ينتظر حتى أعلن بالفعل عن اسمه كرابح للجائزة اللغز .. و راح ينتظر استدعاءه من الصحيفة لتسلّم جائزته ؛ ولكن ومع مرور الأيام لم يأتى هذا الاستدعاء فقرر أن يذهب إلى مقر الصحيفة و أن يرى ما يمكنه فعله هناك.

وحين وصل إلى العنوان المحدد لم يجد مبنى الصحيفة و لا مقرها فسأل أحد سكان الشارع نفسه عن إذا ماكان العنوان صحيح ام لا .. فصدم حين أخبره الرجل أن الصحيفة قد أغلقت وذلك لأن زوجة رئيس التحرير قد ماتت .
عاد خالد الى البيت وهو يندب حظه العاثر وهو الذى كان يمنى نفسه بجائزة قيمة وقرر أن ينسى الموضوع طالما لا رجاء ولافائدة منه

************************

ذات يوما كان خالد يتجول في أحد الأسواق فسمع أحد العاملين بالسوق يقول لزميله بصوت مسموع : ألا تعرفه يارجل ..؟؟ إنه الأستاذ أكرم محمود .. أديب وروائى مشهور ...مسكين لقد فارق الكتابة وأغلق صحيفته بعد أن قتلت زوجته

هنا وفورا اتجه خالد ببصره نحو السيد أكرم فوجده كما يراه دوما فى صور الصحيفة .. رجلا فى الخمسين من عمره يكسو الشيب بعضا من شعره طويل القامة وسيم وأنيقا جداً .. ودون أى تردد اتجه خالد نحوه وحين اقترب منه قال له فى ارتباك وقلق :
سيد أكرم أهلا بك فالحقيقة لست أدرى إن كان الوقت مناسبا ولكنى كنت قد اشتركت فى مسابقة لغز القتل الشهير للسيدة التى كانت تستحم .. وبالفعل حللت اللغز ودونتم اسمى كفائزا فى صحيفتكم .. إلاّ أننى حين ذهبت لاستلام الجائزة وجدت أنكم قد ....أقصد أنكم أغلقتم الصحيفة و ذلك ....و ذلك للظروف القاسية التى مررتم بها فهل....
قاطعه السيد أكرم وهو يمد له ورقة صغيرة قائلا له فى اقتضاب : حسنا حسنا هذا عنوانى وهذه أرقام هواتفى اتصل بى حتى أحدد لك موعد استلام جائزتك .

هكذا انصرف السد أكرم تاركا وراءه خالد الذى راح يتطلع للورقة فى سعادة غير مصدق بأن الجائزة سيتحصل عليها بعد كل هذا الوقت وبعد أن كان قد نساها تماما


************************

اتصل خالد بسيد أكرم وحدد له الأخير موعدا لتسلم جائزته فما كان من خالد إلاّ أن توجه إلى حيث الموعد .. فلقى السيد أكرم فى انتظاره .. و بعد أن رحب به السيد أكرم سأله قائلا : كيف توصلت إلى الحل يا سيد خالد ؟؟

رد خالد قائلا : أن الموضوع احتاج إلى القليل من الذكاء والخيال معا
ابتسم السيد أكرم ثم قال : على كل حال أنت فعلا تستحق هذه الجائزة .. ولو كنت مكانك لعملت فى جهاز الشرطة أو أي من هذه الأجهزة التى تحتاج فعلا لذكاء مثل ذكائك
ومد السيد أكرم يده إلى خالد مناولا إياه الهدية .. فكانت عبارة عن ساعة رقمية من النوع العادى جدا ؛ صدم خالد واستطرد قائلا فى خيبة أمل واضحة: أهذه هى ال...الجائزة الفخمة يا سيد أكرم ...؟..كنت أظن أن الجائزة ......

قاطعه السد أكرم بغضب صائحا : سيد خالد اشكر الله أنى قبلت استقبالك وقبلت أن أعطيك هذه الجائزة رغم الظروف التى أعانى منها .. فلولا كرمى والتزامى بوعودى ماكنت لأستقبلك أبدا .. إلاّ انى أفعل ذلك فقط لإرضاء زوجتى الراحلة .. والتى كانت تريد فعلا أن تجد الحل لذلك اللغز السخيف والآن أرجوك لدى الكثير من العمل لأنجزه تفضل مع السلامة ..
ودون أن يتفوه خالد بكلمة واحدة غادر مكتب السيد أكرم وهو ينعته فى سره بأسوء النعوت واللعن الشتائم

************************

حينما عاد خالد إلى بيته جلس دون أن يبدل ثيابه يرمق هدية السيد أكرم متسائلا بينه وبين نفسه إن كان هذا الرجل معذورا فيما فعل أم أنه بخيلا أرعن .
فى نفس الوقت تساءل عن قوة عزم هذا الرجل أن قـّبِـل حتى أن يلقاه وأن يسلمه الجائزة رغم ظروفه السيئة جراء مقتل زوجته و.............

هنا توقف تفكير خالد فجاة وبقوة وكأنه اصتدم بحائط من الصلب المقوى .... مقتل زوجته نعم هكذا سمعها من ذلك العامل فى السوق وهو يحدث زميله
إذا زوجة السيد أكرم ماتت مقتول ة..... غريب !!!
ولكن كيف قتلت ومن قتلها وهل توصل رجال الشرطة إلى الجانى أم أنه مازال طليق السراح؟؟
أسئلة كثيرة صالت وجالت فى فكر خالد فقرر أن يتوجه إلى أول مكتبة تبيع الصحف

************************

كان طلب خالد صعبا بعض الشى إذ طلب صحيفة كان تاريخ صدورها قديما نوعا ما .. ولكن و ببعض الجهد استطاع فعلا أن يعثر على صحيفة كانت بتاريخ يعود لفترة اقفال صحيفة السيد أكرم فوجد ما صعقه وأذهله .

السيدة ليلى عثمان زوجة الأديب الكبير السيد أكرم محمود تقتل فى ظروف غامضة داخل دورة المياه
قاوم خالد الصدمة بصعوبة فائقة وهو يقراء تفاصيل الحدث إلى أن وصل إلى الأسطر التى تشير إلى أن المجرم لايزال طليقا وأن العدالة مازالت تبحث عنه . وهنا فقط أدرك خالد ما عليه فعله بالضبط.

************************


اندهش السيد أكرم لدخول خالد عليه هكذا فجأة دون إذن أو استئذان فنهض من مكتبه صائحا فيه: أنت ثانيا ماذا تريد ؟؟
أجاب خالد بكل هدوء وثقة : سيد أكرم أولا رحب بى ثم اطلب لى فنجانا من القهوة لأن حديثنا سيطول

اتسعت عينا السيد أكرم دهشة وأحمر وجهه غضبا فصاح فى وجه خالد وبكل قوة : أخرج أيها الحقير قبل أن أستدعى الشرطة و...
قاطعه خالد قائلا فى تهكم : وماذا ستقول للشرطة ؟؟ وأنت بالنسبة لهم المشتبه الأول فى قضية مقتل زوجتك !!
ثم جلس خالد واستطرد بكل هدوء : هل ستقول لهم أن هذا الحقير جاء ليتهمنى بمقتل زوجتى ؟؟
هل ستخبرهم بقصة ذلك اللغز وكيف أنه طبق حرفيا فى مقتل زوجتك ..؟؟ أم ستخبرهم أنك تود الأعتراف بجريمتك يا سيد أكرم ؟؟

انهار السيد أكرم على كرسيه قائلا بصوت وهن : أنت لا تملك دليلا على قولك ولا تستطيع إدانتى
رد عليه خالد فى حزم : بل أستطيع أن أقذف بك داخل غياهب السجون ياسيد أكرم .. أنسيت أن الشرطة لا علم لها بموضوع اللغز والجائزة ؟؟

أنت عبقرى يا سيد أكرم .. استطعت أن تنفد جريمتك فى شكل لغز محير يعجز رجال الشرطة والقضاء على حله وطبعا نستطيع القول أن الفقيدة زوجتك كانت سيدة غنية جدا خصوصا و أنها كانت قد أمّـنت على حياتها بمبلغ سحرى تكثر فية الكثير من الأصفار مما يثير شهوات الغير من أمثالك وبقليل من التفكير سنجد أنك من كان وراء هذا التأمين وذلك حتى تستطيع أن تتمتع بأموال كثيرة بعد أن تقتلها بطريقة محيرة ومريبة

اصفر وجه السيد أكرم و خرجت كلماته مختنقة وهو يقول : ما الذى تريده يا سيد خالد ؟؟؟
اجاب خالد بوضوح : لاشى ولكننى فقط سأقدمك للعدالة أيها المجرم
نهض السيد أكرم من مكانه متوجه نحو خالد قائلا له فى اندفاع وخوف : سيد خالد أستطيع أن أجعلك ثريا جدا ولنقل ....لنقل أن جائزتك ستكون قيمة جدا ...ههه؟؟ماذا قلت ...؟؟؟
نهض خالد من كرسيه وحدق فى وجه السيد أكرم فترة ثم قال فى هدوء : سيد أكرم لا تحاول معى فأنا أبدا لا أبيع ضميرى ولو بمال الدنيا كلها
وانصرف من المكتب تاركا ورائه السيد أكرم منهارا تماما

************************

قال الضابط لخالد فى حزم : نحن أيضا لدينا شكوك بخصوص زوجها السيد أكرم إلاّ إننا لا نمتلك دليلا واحدا يوقع به
رد خالد فى اندفاع قائلا : واللغز الذى حكيت لك عنه والجائزة
قال الضابط فى هدوء : هذا كله جيد ولكن هل تستطيع أن تثبت أن هذه الجريمة وقعت كما ذكرت فى المسابقة ..أقصد أن اللغز صعب ومحير وإن كنت تراه ممكنا هلم أخبرنى بالحل الذى عثرت عليه حتى نواجه به السيد أكرم
هتف خالد فى توتر شديد : يالهى لقد نسيت الحل إنه ...إنه...لا لقد نسيته ..كيف ذلك؟.. سيدى لقد مر وقتٌ طويل على المسابقة لكنكم ستجدونه أكيد فى مقر الصحيفة لابد أن يحتفظوا بأوراقهم هناك و...

قاطعه الظابط فى صرامة: سيد خالد لم نجد فى مقر الصحيفة أى أوراق كذلك لا نستطيع البث فى أمر القبض على السيد أكرم طالما أن تفاصيل حل اللغز ليست متاحة لنا ..ثم إننى أرى أن هكذا لغز لا حل له على الاطلاق .. و لو جد معك شى جديد فنرجوا أن تبلغنا به ..شكرا لاهتمامك

نهض خالد والدوار يكتنف جميع خلايا عقله غادر مركز الشرطة وهو يترنح كالمخمور لايدرى أى سبيل يسلك حتى وقعت عيناه على سيارة فاخرة يجلس بها السيد أكرم وفى عينه غضب شديد وهو يراقب خالد وهو يغادر مركز الشرطة هنا أدرك خالد أن السيد أكرم لن يتركه أبدا وإن شيئا ما غير حميد سيحدث عاجلا وعاجلا جدا فتوجه مسرعا نحو بيته وهو مدعور

************************

ظل خالد فى منزله لعدة أيام لايغادره خوفا من انتقام أو ما شابه ذلك من السيد أكرم ... محاولا فى نفس الوقت اعتصار عقله لايجاد حل ذلك اللغز الذى كان قد توصل إليه فيما سبق ونسيه .. ظل يتذكر لساعات وساعات حتى قرر فجأة أن يطبق اللغز حرفيا كما فعل المرة السابقة عله يتذكر الحل ويقدمه دليلا لإدانة السيد أكرم و ليقدمه إلى العدالة ولكى يتخلص منه قبل أن يفتك به أولا

وبالفعل دخل خالد دورة المياه وأدخل معه الهاتف وملئ الحوض بالماء واستلقى فيه وبدء يعصر مخه ويفكر بصوت عال ٍ قائلا : الآن الباب موصد من الداخل والشباك صغيرا جدا كيف للقاتل أن ينفذ جريمته وسط كل هذا ؟؟كيف..؟ كيف ؟؟..كيف؟؟.. هنا طلب رقم صديقة (علي ) وحكى له كل مامر به وأكمل قائلا: ياعلي إن الحل يقترب من عقلى ..نعم الأحداث هى نفسها ولكن الباب موصد والشباك صغيرا جدا فكيف يكمن أن تقتل السيدة ؟؟ كيف ؟؟كي...!!!!إلا إذا ...نعم ..نعم ياعلى وجدتها وجدت الحل وجدت الطريقة أخيرا كيف نسيت ذلك والحل كان واضحا بسيطا إلى هذه الدرجة ...إنه ال................ من الجهة الأخرى من الهاتف كان علي يهتف : خاااالد خاالد رد عليّ ...ألو ...ألو ياخالد
وفجاة أغلق الخط من جانب خالد .. وقفز علي مسرعا نحو مركز الشرطة وسرعان ماوصلوا إلى منزل خالد فحطموا باب دورة المياه ليجدوه ميتا داخلها









التوقيع :
كل شيء مسموح به الا الغدر ...

حسابي بتويتر : Lino_818@

قديم 19-11-08, 09:47 AM   رقم المشاركة : 2
سليم الشرعان
عضو متألق
الملف الشخصي






 
الحالة
سليم الشرعان غير متواجد حالياً

 


 

رد: ) ) وراء الباب المغلق ( (

نخولة مخي هالقصه
ماعاد اميز الشرق من الغرب

لينو منين جبتي هذه القصه الله يهديك

تسلمين على الطرح







التوقيع :

قديم 05-01-09, 08:27 PM   رقم المشاركة : 3
الرافد
عضو فضي
الملف الشخصي






 
الحالة
الرافد غير متواجد حالياً

 


 

رد: ) ) وراء الباب المغلق ( (

شتت عقلي لا اعرف ماذا كانت وما كانت

اله يستر على اعقولنا لا تطير من اكرم وعلي وخالد







قديم 05-01-09, 08:52 PM   رقم المشاركة : 4
هنوف نجد
حاصل على وسام التميز
الملف الشخصي







 
الحالة
هنوف نجد غير متواجد حالياً

 


 

رد: ) ) وراء الباب المغلق ( (

لينوووووووووو

حيرتيناااااا

وين حل اللغز

لكـــ// تقديرى واحترامى







التوقيع :



قديم 05-01-09, 09:04 PM   رقم المشاركة : 5
الفارس
المشرف العام
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارس غير متواجد حالياً

 


 

رد: ) ) وراء الباب المغلق ( (





بدخل نفس المكان ...

وافكر كيف قتل خالد وزوجة الكاتب ...:)










التوقيع :

قديم 06-01-09, 02:29 PM   رقم المشاركة : 6
لينو
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
لينو غير متواجد حالياً

 


 

رد: ) ) وراء الباب المغلق ( (

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم الشرعان
   نخولة مخي هالقصه
ماعاد اميز الشرق من الغرب

لينو منين جبتي هذه القصه الله يهديك

تسلمين على الطرح

هههههههههههههه

استاذي الكريم

سليم الشرعان

ارجع اقرا القصه مره تانيه وعيشها

شاكره مرورك الرائع

لك كل الاحترام والتقدير من لينـــو






قديم 06-01-09, 02:31 PM   رقم المشاركة : 7
لينو
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
لينو غير متواجد حالياً

 


 

رد: ) ) وراء الباب المغلق ( (

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرافد
   شتت عقلي لا اعرف ماذا كانت وما كانت

اله يستر على اعقولنا لا تطير من اكرم وعلي وخالد

اخي الفاضل

( ( الرافد ) )

سلامة عقلك اخي من التشتت

وشاكره تواجدك

لك الاحترام من لينــــو






قديم 06-01-09, 02:32 PM   رقم المشاركة : 8
لينو
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
لينو غير متواجد حالياً

 


 

رد: ) ) وراء الباب المغلق ( (

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنوف نجد
   لينوووووووووو

حيرتيناااااا

وين حل اللغز

لكـــ// تقديرى واحترامى

الغاليه

( ( هنوف نجد ) )

انت عليك يا عزيزتي اكتشاف اللغز

شاكره تواجدك الجميل

كل الاحترام لك مني






قديم 06-01-09, 11:02 PM   رقم المشاركة : 9
المقهوي
كاتب متميز
الملف الشخصي






 
الحالة
المقهوي غير متواجد حالياً

 


 

رد: ) ) وراء الباب المغلق ( (

أختي لينو

مساء الخير ... مسا الإحساس والطيبة .. مساء مايليق إلا باختي لينو

الله يرحم خالد كان ثورا أدرعاً ... الغبي يدري أكرم يبي يقتله يقوم يروح للمكان اللي يعرف إن أكرم يقدر يقتله فيه ولا يشك فيه أحد ...

والحل عندي وأنا أبو هندي >>>> دق الصدر الحبيب

شوفوا سلمكم الله لاتتمخولون ولا هم يحزنون ... الدريشة حقت الحمام تكرمون عادة وين تكون ... أكيد بجنب الدووووش أو فوق البانيو مباشرة عند الهاي هاي ... والطريقة سهلة وبصصصيطه ... شوفوا الوصف :

أكرم راح يلبد ( ينخش يعني ) تحت الدريشه برى ( في الخارج يعني ) ومعاه مرزبه ( مطرقه يعني ) .. وأول لا تقوم سوسن ( زوجته أكيد اسمها سوسن لأن حصه ومزنه ما تركب مع أكرم ) تبي تتنشف .. يقوم يحذف صرصور قدام الباب مباشرة ... وش راح يصير ... اللي راح يصير إن سوسن راح تنقز من الخرعه وهي تصيح ياي ياي واو وتلزق بالجدار عند الدريشة ... يقوم أكرم ويدخل يده وفيها المطرقة من الدريشة والباقي تعرفونه لأني ما أحب أوصف مناظر عنف .. فيما لو إنتبهت سوسن لحركة أكرم فالعذر موجود .. يبي يقول أكرم معليش حبيبتي ... أنا كنت أبي أنقذك من الوحش الأحمر اللي عند الباب .

وهذا اللي صار مع خالد ... الاخو إنتبه للدريشة وطلع راسه يبي يتأكد قام أكرم كفخه على جبهته ...







التوقيع :

قديم 07-01-09, 02:22 AM   رقم المشاركة : 10
مِشعَل الحَفَر
قلم متميز
الملف الشخصي






 
الحالة
مِشعَل الحَفَر غير متواجد حالياً

 


 

رد: ) ) وراء الباب المغلق ( (

ذكرتني هذه القصه بروايات اجاثا كريستي , بعض رواياتها لا تنهيها بل تعلقها وتدع القارئ يضع لها حل

وهذه طريقه ممتازه تجعل القارئ يتفاعل مع القصه


الاكيد ان هذه النوعيه من القصص ينطبق عليها الف حل وحل , لأن طريقة التفكير تختلف من شخص لاخر

ولهذا اعتقد ان كل الحلول ممكنه وان اي حل يُطرح سيكون صحيحاً , لأن هذه القصه معلقه وايضاً طبيعة هذه القضايا تحتمل اكثر من حل







 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم