لماذا لا نبتسم دائما حتى نشعر بالفرح، ونسحر من حولنا ونجذبهم الى البهجة والسرور؟!
من اقوال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
«إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق»،
«لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق»،
«وتبسمك في وجه أخيك صدقة»
كما يقول الإمام الشافعي يرحمه الله «يغطى بالسماحة كل عيب، وكم عيب يغطيه السخاء»،
ويقول الإمام ابن عيينه «البشاشة مصيدة المودة»،
ويقول عبدالله ابن الحارث «ما رأيت احدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم».
وبالتالي، لماذا لا نتعود ونتعلم الابتسامة ما دامت صدقة وسنة؟!
فهي لغة جميلة وواضحة لا تحتاج منا الى ترجمة، تفهمها كل شعوب العالم،
ما اجملها من لغة سهلة وشفافة، بسيطة ومعبرة، ومن غير تكلفة مادية!
انها تختزل الكثير من المفردات العاطفية التي يمكن ان نقولها للآخرين ..
الابتسامة هي مفتاح السعاده ، وتشعر الشخص دائما بأنها روح التحدث والإستمتاع إليّه .. وليست مجرد رسم تشكيلي يزين الوجه من الخارج ، انها مشرقة صادقة خارجة من الأعماق ، وابتسم حتى في احلك الظروف فهي تخفف الوجع وتسري عن القلوب ، في احيان كثيرة نشعر بأن الأبتسامه تنوب عنا في الحديث فتصرح للآخرين بمدى حبنا واعتزازنا بوجودهم حولنا ..