[align=center]بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
القصه حصلت في مدينة حرمه بسدير فى منزل الشاعر ناصر بن ابراهيم العبد الكريم.. والشاعر حنيف بن سعيدان مقيما في حرمه وصديق لناصر وان كان كثير الاسفار والترحال بأسباب الوضع المعيشي الصعب في ذلك الوقت...
وفي يوم من الايام وبعد عودته من احدى اسفاره ذهب حنيف الى زيارة صديقه بن عبدالكريم فوجد منه الترحيب وهم على القهوه جلسو يتجاذبون اطراف الحديث ويتقهوون ودخل عليهم بعض الاصدقاء وصلحو دله ثم اخرى وحنيف يحب القهوه ولها طعم وريحه وصار حنيف يرتشف الفنجال ورى الاخر فاراد بن عبد الكريم ان يمازح صديقه وباتفاق من الأخرين بعد ما تغامزو عليه يبغون يثيرون شاعرية حنيف ,,فقال ناصر :-
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت..........لو أن بطنـه قربـة قـد ملاهـا
فرد حنيف على الفور :-
لا تحسب إني من دلالك تقهويـت .........ماتنفع الشراب من كثر ماها
قال ابن عبدالكريم يريد ان يستفز حنيف وكل منهم يعرف صاحبه وقدره ومنزلته :-
يا حنيف أنا في حمستي ماتدانيت ...........الدله الصغراء نكثر مناها
فرد حنيف :-
وراك ماسويتها يوم سويــت..... مثل العميم الـلي يــعــدل ســواهــا
أبن عقيل اللي يهلي لياجيت..... يضحك حجاجه وأن غلى مشتراها
فقال ابن عبدالكريم :
سبيتها يوم انـت لـلضلع لـزيـت.....وضيافتك يـاحنيف هـذا جـزاهـا
ودلال ربعك يوم بالزين ماريت...... هم ربـعنـا قبلك طوال خـطـاهـا
فقال حنيف:-
مانـيـتـي ذمـة هـل الجـود والصيت...... الملعبه بين علـينـا سـنـاهـا
ياموصي الحرمه على صكة البيت...... تقول ماهو فيه وأنتا وراها
فقال ابن عبدالكريم :-
ياحنيف وبحرمتك وش سويت.... يوم المره اتعسرت في ضناها
علم الردا يظهر ولو به تتقيت.... علم وكاد ويشهدون اقــصراها
فضج المجلس بالضحك على هذه المساجله الطريفه والجميله وبقي ابن عبدالكريم وحنيف صديقين حميمين حتى توفيا رحمهم الله واموات المسلمين,,,
منقول[/align]
العرض العادي
