|| صحيفة نادي الهلال السعودي ( الـزعـيــم ) (2)||

[N a i F]

[align=center]

« الملاعب السعودية » عقدة الأندية الإماراتية


مباراة وحيدة خسرها الهلال في ملعب الملك فهد في الرياض الدولي على مستوى آسيا عام 2002 أمام سامسونغ الكوري في نهائي كاس السوبر الآسيوي بركلات الترجيح 2-4، ويصعب على أي فريق خارجي كسب «الأزرق» على هذا المكان الذي حقق فيه ثلاثة ألقاب آسيوية هي أبطال الدوري عام 1999 وكأس الكؤوس عام 1997 وكأس السوبر عام 2000، ولقبين عربيين لأبطال الدوري مرتين عامي 1996 1995، وأكبر فوز حققه في ملعب الملك فهد هو على العربي الكويتي 6- صفر عام 1997 في تصفيات آسيا.
والأندية الإماراتية زارت العاصمة الرياض في مواجهات رسمية لم تحقق أي فوز فيها، فأول زيارة كانت للنصر الإماراتي الذي خسر من الهلال صفر-5 في «خليجي 4» عام 1986، وفي البطولة الخليجية التاسعة خسر الشباب الإماراتي صفر-1 أمام الشباب السعودي عام 1992.
وعلى المستوى الآسيوي تعادل الهلال مع الشارقة من دون أهداف في دوري أبطال آسيا عام 2004، وكسب الشباب العين 1-صفر في البطولة نفسها عام 2005، وآخر لقاء بينهما في الرياض كسب الهلال العين 2-1 عام 2006، كما أن العين خسر نهائي دوري أبطال آسيا عام 2005 أمام الاتحاد في جدة بنتيجة 2-4.


[/align]

[N a i F]

[align=center]

مدرب الوحدة يتحدى ... ويؤكد فوز فريقه


أكد رئيس بعثة فريق الوحدة الإماراتي راشد السعاني جاهزية فريقه للمواجهة، مؤكداً أن الظروف التي واجهت فريقه في مباراة الذهاب في الإمارات أثرت بشكل مباشر في عدم تحقيق الفوز، وقال الزعابي في حديثه إلى «الحياة»: «لا شك في أن الفريق الهلالي من الفرق القوية على المستوى الداخلي في السعودية، وهو احد الفرق الآسيوية المرشحة لنيل اللقب، وبصراحة أي فريق يتمنى مواجهته وكنا سعداء بالتأهل لهذا الدور، وزادت سعادتنا بعد إجراء القرعة التي وضعتنا في مواجهة الهلال، نحن على أهبة الاستعداد لهذه المباراة وجاهزون فنياً ولياقياً من جميع النواحي، واللاعبون لديهم الحماسة والإصرار على أن يكون الحسم من استاد الملك فهد الدولي في الرياض، ونحن متفائلون بتحقيق نتيجة ايجابية تؤهلنا إلى دور الأربعة».
وحول فشل فريقه في الفوز في المباراة السابقة، قال الزعابي: «في المباراة الماضية واجهنا الكثير من الظروف الخارجة عن إرادتنا، لعل من أبرزها أن صفوف الفريق كان يعتريها الكثير من النقص، والسبب الآخر عدم جاهزية اللاعبين الستة الدوليين الذين شاركوا مع المنتخب في نهائي كأس آسيا في سنغافورة، إضافة إلى المباراة الماضية هي الأولى لنا رسمياً هذا الموسم، بعد أن أقام الفريق معسكراً قصيراً خارج الحدود، ناهيك عن غياب قائد الفريق عبدالرحيم جمعة الذي يعد الوصلة الرئيسية بين خطي الوسط والهجوم، كل هذه الظروف أثرت فينا بشكل أو آخر، ولكن عزاءنا أن نخرج ببطاقة التأهل من مباراة الليلة».
وتابع الزعابي في حديثه نافياً أن يكون لجمهور الهلال تأثير على لاعبيه وقال: «نحن نحترم جماهير الهلال ولا اعتقد أن لهذا الأمر أية عوامل مؤثرة في فريقنا لأن غالبية لاعبينا دوليون واعتادوا على اللعب أمام جماهير غفيرة، وقد يكون عامل الأرض والجمهور مساعداً قوياً لنا في تحقيق التأهل.
وختم الزعابي حديثه مشيداً بالاستقبال وحفاوة الكرم التي وجدتها بعثة فريقه لدى وصولها مطار الملك خالد الدولي في الرياض: «اشكر الهلاليين وعلى رأسهم رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل على الحفاوة الكبيرة التي وجدناها منذ أن وطأت البعثة المطار وحتى الآن وهذا بحق ليس بمستغرب على الشعب السعودي والذي عرف عنه الوفاء والكرم مع ضيوفه».
من جهته، أبدى مدرب الوحدة الإماراتي البرازيلي ايفو ارتياحه الشديد للمستوى والنتيجة اللذين خرج بهما فريقه في لقاء الذهاب أمام الهلال والمنتهيه بالتعادل السلبي من دون أهداف، وقال في تصريحه عن مباراة الليلة: «أنا راض تماماً عن العطاء الذي قدمه اللاعبون في المباراة الماضي في الإمارات، ورضاي جاء لعلمي بأن الفريق يخوض المباراة الرسمية الأولى هذا الموسم علاوة على أن الهلال فريق قوي وأي مدرب يتمنى أن يلعب أمامه لأنه فريق يفتح الملعب ويطرب المتابعين، وأنا متفائل إلى درجة كبيرة بأن الوحدة سيقدم مستوى مغايراً»
وعن خطورة الهجوم الهلالي بقيادة الدولي ياسر القحطاني، قال: «من الطبيعي أن يكون ضمن اطار الخطة القضاء على خطورة اللاعب ياسر القحطاني، بيد أن الإعياء الكبير في الطريقة هو أن يؤدي كل لاعب مستواه على حدة، وأن هذا اللقاء أمام الهلال وليس أمام ياسر القحطاني على رغم من خطورته». من جهته، اعتبر مهاجم فريق الوحدة الإماراتي إسماعيل مطر مواجهة فريقه الليلة أمام الهلال أشبه بلقاءات منتخبي السعودية والإمارات على مستوى المنتخبات، مدللاً على ذلك بوجود عدد كبير من صفوف الفريقين في المنتخبات وقال: «هذه المواجهة لا تقبل أنصاف الحلول خصوصاً أنه لا بد من فريق فائز لمواصلة المشوار وآخر خاسر مودع البطولة، ومن الطبيعي أن يكون استعدادنا لهذا المباراة مختلفاً عن أي لقاء وذلك لأهمية اللقاء وصعوبته. وأنا أعتبر ذلك شيئاً إيجابياً كونها أول مباراة رسمية نلعبها هذا الموسم، والنقطة المهمة التي ستسعد الجماهير كوكبة النجوم التي تزين خطوط الفريقين». وعن مدى تأثير الحضور الجماهيري الهلالي، قال إسماعيل مطر: «هذا الجمهور الذي تتحدثون عنه نحترمه وتقدره ولكننا سنجعله في النهاية يصفق ويهتف لأداء لاعبينا وسيكون الضغط الجماهيري في مصلحتنا وسلبياً على لاعبي الهلال».


[/align]

[N a i F]

[align=center]

الهلاليون يرفعون راية التحدي ... ويتسلّحون بجماهيرهم


أكد رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل أن الجماهير ستكون اللاعب الأول في قيادة الفريق نحو التأهل للدور الثاني مساء اليوم أمام الوحدة الإماراتي قائلاً: «دائماً ما أُؤكد أن جماهير الهلال هي الرقم الأصعب خلال مبارياتنا، وحضورها مطلب ملح حتى نحتفل سوياً بالفوز والتأهل للدور الثاني، خصوصاً أن خصمنا قوي ولا يستهان به ويملك الطموح والحظوظ نفسها التي ننشدها».
وأبدى رئيس الهلال رضاه التام عن إستعداد فريقه: «فريقنا استعد جيداً للقاء ولا يوجد ما يعكر اجواءنا، فالكل جاهز لخوض اللقاء والمدرب عمل عملاً جباراً وأَعد الفريق للمواجهة، ونملك نجوماً قادرين على حسم أي لقاء ومع أي فريق بالذات إذا عرفنا أهمية المسابقة وأنها مطمع لجميع الهلاليين».
وامتدح الأمير محمد بن فيصل إخلاص الشلهوب من خلال رغبته في المشاركة: «أعطينا الشلهوب إجازة مفتوحة وتركنا له الحرية المطلقة في المشاركة من عدمها، لأننا نقدر ظروف لاعبينا ولكن قرار المشاركة من عدمه يعود للاعب نفسه وعلى رغم محاولاتنا إراحته لكنه رفض وأصر على المشاركة وهذا الأمر غير مستغرب على لاعب بحجم الشلهوب والمعروف بإخلاصه وتفانيه».
ودعا الأمير محمد بن فيصل جميع أعضاء شرف الهلال إلى الوقوف مع الفريق الذي تنتظره استحقاقات كثيرة خلال المرحلة المقبلة: «الهلال مقبل على مشاركات عدة داخلية وخارجية، وهو بحاجة لوقوف جميع رجالات الهلال المؤثرين».
وأعلن رئيس الهلال عن تكفل إدارة الهلال و «موبايلي» بدخول جماهير الهلال مجاناً للقاء: «أقل ما يمكن أن نقدمه لجماهيرنا أن نسهم في دخولها مجاناً على رغم إدراكنا بأنها ستملأ استاد الملك فهد حتى لو كانت في مقابل مادي لأننا ندرك عشقها وحبها للنادي».
فيما وصف نائب الرئيس عبدالرحمن النمر المباراة بالمنعطف المهم قائلاً: «فوزنا في لقاء اليوم سيقربنا كثيراً من التأهل للعالمية، والفريقان لديهم الحظوظ نفسها، ومنذ انتهاء لقاء الذهاب ونحن نستعد للإياب لأن الشوط الأول في الإمارات انتهى ونحن حالياً نخوض الشوط الثاني وهو شوط الحسم، والمدرب لديه من المعرفة ما يجعله يحسم الأمر للهلال، خصوصاً ان الفريقين باتا مكشوفين لبعض».
من جانبه، وعد الحارس الخبير محمد الدعيع الجماهير بأن يقدموا المستوى المأمول منهم كلاعبين قائلاً: «رغبة جماهيرنا ندركها جيداً، خصوصاً أنها بطولة آسيوية مهمة والجماهير ترى أن البطولة الآسيوية تأخرت كثيراً، وهذا ما يجعلنا كلاعبين نسعى لتحقيق ما تبحث عنه جماهيرنا الغالية».
من ناحيته، أكد المهاجم ياسر القحطاني استعداد هجوم الفريق لخطف نتيجة المباراة وبطاقة التأهل قائلاً: «في الإمارات فرطنا كمهاجمين في تسجيل أكثر من فرصة كانت كفيلة بحسم الأمر، ولكن في الرياض سنكون جاهزين للتعويض».
ونفى أن يكون لترشيحه للأفضلية بالحصول على جائزة أفضل لاعبي آسيا دور سلبي على عطائه: «أعتقد ان ذلك لم يكن له دور في تألقي وتوهجي فعلى الأقل لم يكن له دور سلبي على عطائي ولا أخفي أن جائزة الأفضلية هي آخر اهتماماتي، لأن ما ينتظرنا كهلاليين أهم من الإنجازات الفردية».
وأكد القحطاني أن مشاركة التايب والشلهوب ستضفي قوة للفريق: «ما يميز الهلال هو البديل الجاهز وبطولة الخليج السابقة خير دليل، لذا فالهلال جاهز لخوض اللقاء وبلا شك فإن مشاركة التايب والشلهوب تزيد من حظوظنا في الفوز».


[/align]

[N a i F]

[align=center]

لتحديد هوية المتأهل إلى نصف نهائي البطولة الآسيوية ... الهلال في موقعة حاسمة أمام طموحات الوحدة الإماراتي


تزحف الجماهير الهلالية مساء اليوم صوب إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، لمؤازرة فريقها في المواجهة المهمة عندما يستضيف نظيره الوحدة الإماراتي في لقاء الرد في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وكان الفريقان تعادلا سلباً في المباراة السابقة التي أقيمت في الإمارات، ما يجعل حظوظهما متساوية في مباراة اليوم، والتي على ضوئها يتحدد صاحب الأحقية في العبور نحو نصف نهائي بطولة القارة.
المباراة في غاية الأهمية لكلا الطرفين، وهي أشبه بمباريات الكؤوس، فالفوز هو المطلب الرئيسي بغض النظر عن الأداء الفني، والفريق الهلالي يسعى جاهداً إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وتحقيق الفوز لمواصلة المشوار، وحرص مدربه الروماني كوزمين في الفترة السابقة على السرية في تدريبات الفريق من أجل إبعاد اللاعبين عن الضغوط النفسية وإخفاء معالم الخطة الفنية، وتبدو أوضاع «الأزرق» أفضل من المواجهة السابقة بعد تماثل المحترف الليبي طارق التايب للشفاء وتأكد مشاركته، إلى جانب جاهزية محمد الشلهوب الذي غاب عن حصص تدريبية عدة بسبب وفاة والده، كما أن المدرب الهلالي بات ملماً بكل أوراق خصمه وعلى دراية كافية بمكامن القوة والضعف، ما يمكنه من وضع التكتيك المناسب للمباراة، ويدرك الروماني كوزمين أهمية الحدث لجماهير الفريق التي تمني النفس بعبور محطة اليوم ومواصلة المشوار نحو انتزاع بطاقة القارة والتوجه إلى «مونديال» كأس العالم للأندية، والأجندة الهلالية مليئة بالنجوم التي تساعد المدرب على فرض الإيقاع الذي يناسب مخططاته على أرض الميدان، إذ يوجد المهاجم البارع ياسر القحطاني الذي يشكل لوحده قوة هجومية ضاربة يصعب التصدي لها بالطرق المشروعة، كما يوجد خالد عزيز وعمر الغامدي وطارق التايب ومحمد الشلهوب في منطقة الوسط، وهذا الرباعي يصعب مجاراته وسحب السيطرة الميدانية من تحت أقدامه، ولا شك أن موازين القوة تميل لمصلحة الكفة الهلالية، إلا أن عناد وتمرد البطولة الآسيوية على نجوم الهلال في الآونه الأخيرة بدأ يقلق الجماهير الزرقاء.
على الجانب الآخر، يدخل فريق الوحدة الإماراتي المباراة باحثاً عن إنجاز جديد من خلال الوصول إلى نصف نهائي المسابقة للمرة الأولى، ومدربه البرازيلي أيفو تعامل بعقلانية في المباراة السابقة وخرج بالتعادل على رغم أفضلية خصمه الميدانية، ومن المنتظر أن يواصل تحفظه الدفاعي والاعتماد على الكرات المرتدة التي ينطلق خلفها المهاجم الوحيد الفلسطيني أحمد الشربيني، وسط مساندة من النجم إسماعيل مطر، وتعول الجماهير الوحداوية كثيراً على مشاركة عبدالرحيم جمعة في حال اكتمال جاهزيته البدنية والفنية، ويتألق في صفوف «العنابي» بشير سعيد وحيدر ألو ومحمد الشحي والحارس المغربي نادر المياغري والمدافع البرازيلي داسيلفا.
أهمية وحساسية المباراة إلى جانب طموحات الفريقين سترفع من وتيرة الأداء منذ صافرة البداية، وسيكون الصراع على أشده بين «الزعيم» المدعوم بجماهيره و»أصحاب السعادة» المتطلع إلى معانقة مجد جديد.


[/align]

[ابومالك]

[align=center][/align]

[ابومالك]

[align=center][/align]

[align=center]بعد رباعية الكرامة في الاتحاد وتعادل الهلال مع الوحدة
الأندية السعودية تغيب آسيوياً للعام الثاني على التوالي[/align]

[align=center]للعام الثاني على التوالي تغيب الأندية السعودية عن الأدوار المتقدمة في بطولة أندية آسيا؛ ففي العام الماضي كان خروج ممثلنا الاتحاد مذلاً أمام فريق الكرامة السوري (المغمور) بالرباعية الشهيرة، وكان آخر الآمال السعودية. وفي هذا العام خرج ممثلنا فريق الهلال كآخر ممثلينا من أمام الوحدة الإماراتي بتعادلين في أبو ظبي والرياض كان ثمنهما مغادرة البطولة والاكتفاء بالفرجة على ما تبقى من مباريات لتحديد البطل.. نتمنى لفرقنا التوفيق في العام المقبل.[/align]

[ابومالك]

[align=center][/align]

[ابومالك]

رئيس الهلال بعد الثلاثة:
كسبنا النصر بنجوم شابة ونعد جماهيرنا بالأفضل

اعتبر سمو رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل الانتصار الكبير الذي حققه الفريق الكروي على غريمه التقليدي (النصر) طبيعياً ومستحقاً نتيجة الأفضلية الزرقاء طوال دقائق المباراة. وقال: حققنا 3 نقاط مهمة وثمينة ستساعد فريقنا في مشواره نحو القمة.. وهذا الفوز (إنصاف) للاعبين الذين واصلوا تقديم مستوياتهم التصاعدية من مباراة إلى مباراة.. مشيراً إلى أن الإعلام قسا كثيراً على الإدارة لمجرد تأخرنا في حسم أمر اللاعب الأجنبي ونسي (الإعلام) ما يقدمه الفريق من مستويات تصاعدية ونتائج كبيرة مدللاً على ذلك بالنتيجة الساحقة أمام الوطني (5-0) رغم أن هذا الأخير هزم النصر وتعادل مع الاتحاد وينافس على الصدارة. وأضاف: ما أفرحنا أكثر من النقاط الثلاث هو الوجوه الشابة التي برزت مثل الكلثم والزوري والصويلح. وأثنى سموه كثيراً على المدافع فهد المفرج وأكد رئيس الهلال مجدداً ما ذكرته (الجزيرة) غير مرة حول التونسي حاتم الطرابلسي وقال: لم نتعاقد معه رسمياً ولكننا اتفقنا معه على الحضور لنختبره طبياً وفنياً وهو من ضمن الأسماء المطروحة. وطمأن سموه جماهير الهلال إلى أن الإدارة تسعى بكل قوة لإبقاء المدافع المحترف تافاريس حتى نهاية الموسم على أقل تقدير. كما أعلن عن حضور صانع لعب أفريقي قريباً بغرض (استثماره) بحيث تتم إعارته (مجاناً) لأحد الأندية المحلية وحينما يبرز سيتم بيع عقده على أحد الأندية التي تطلبه.

[ابومالك]

الزعيم حسمها في شوط وبالثلاثة:
الهلال يستعرض في مسرح النصر

على طريقته الخاصة حسم الهلال (الزعيم) ديربي العاصمة أمام منافسه النصر (الفارس) بفوز مستحق وجدير بثلاثة أهداف لهدف رافعاً رصيده إلى 12 نقطة نقلته للمركز الرابع وتجمد النصر على 11 نقطة وتوقفت انتصاراته المتتالية، الأهداف جاءت عن طريق الخثران والزوري والمفرج (40) وللنصر الحارثي .القمة كعادتها كانت مثيرة على ملعب الأمير فيصل بن فهد الذي ضاق بجماهير الناديين قبل أن تتغنى جماهير الأزرق في نهاية الرواية بفوز أخرجه ورتبه النجم البرنس طارق التايب الذي وقف خلف كل لقطة هلالية بما فيها الأهداف.

الديربي كتب قصة أن الهلال قاهر الصعاب وكاسر التوقعات وقدم المدرب الروماني صورة المتفوق على نظيره الهولندي فوكي الذي أخفق في التفاعل مع قمة النجوم والأضواء الصاخبة.

فاز الهلال لأنه استفاد من كل منعطف تهيأ له أمام مرمى الشريفي وخسر النصر الذي أبلى لاعبوه لأن مدربهم لم يتفاعل مع الأحداث كما يجب ولأن فرصه السهلة تساقطت على يد العملاق الدعيع مرة وعلى يد إفراط لاعبين في أخرى.

نجومية المباراة بدون منازع ذهبت لطارق التايب الذي كان الرجل الأول والأجنبي الحاضر بين أجانب الفريقين فلم يكن تفاريس كعادته واختفى برازيلي النصر إلتون.

ولا يمكن إغفال دور عمر الغامدي في المباراة فبمفرده سحب التفوق لوسط الهلال وساند الهجوم والدفاع، كما أن ضيوف الديربي من الشبان مشعل النصر والزوري والكلثم من الهلال كانوا فوق العادة في كل شيء كما أن الحكم المقهوي ومساعديه كانا من نجومها.

التشكيل والتحكيم

- بدأ النصر بمحمد شريفي (حارس) وأمامه البحري والصقور والمطيري وشراحيلي (دفاع)، والزهراني والقرني والعتيبي والمبارك وإلتون (وسط)، وفي الهجوم سعد الحارثي.

- وتكون الفريق الهلالي من الدعيع (حارس)، وتفاريس والمفرج والزوري ونامي (دفاع)، والغامدي والخثران والتايب والشلهوب والكلثم (وسط)، وفي الهجوم أحمد الصويلح وحيداً.

- وقاد المباراة الحكم عبدالرزاق المقهوي وساعده محمد الغامدي وعبدالعزيز الكثيري والحكم الرابع سعد الكثيري.

- أنذر الحكم مشعل المطيري ونامي والمفرج (65) والزهراني والخثران (69).

اختار الفريقان بداية واعدة للدقائق العشر الأولى عندما انطلق الهلال طوال الدقيقة الافتتاحية بالكرة محاصراً المرمى الأصفر حتى أوقفت صافرة المقهوي تلك الغارة، وجاء الرد من النصر عاجلاً عن طريق إلتون الذي حاول مخادعة الدعيع بكرة ثابتة لكن الأخير كالعادة كان في الموعد.

البداية كشفت اهتمام الفريقين بخط الوسط الذي تواجد فيه عشرة لاعبين بالتناصف لكن الإتقان في الأدوار كان عنوانه أزرقاً بقيادة (البرنس) التايب والدولي السعودي الغامدي، في حين كان المبارك أنشط لاعبي وسط النصر الذي غاب عنه إلتون، ولم تكن منطقة الارتكاز التي يتواجد فيها الزهراني والقرني حاضرة والأخير كانت مشاركته مجازفة من المدرب فوكي بوي.

المناوشات الأولى رسمت أن دفاعات الفريقين من السهل اختراقها وبخاصة دفاعات النصر التي كانت مهتزة مع كل كرة يستلمها التايب أو الكلثم الذي كان حاضراً بقوة في الجهة اليمنى عكس عواد العتيبي الذي عابه الأداء الفردي في الجانب الأصفر.

عاصفة زرقاء بهدفين

غير الهلال عنوان المباراة وبدون مقدمات بعد انتهاء أول عشر دقائق، التغيير كان عنيفاً على منافسه وبالغاً على التوقعات التي كانت تنتظر هدفاً نصراوياً في الشوط الأول عطفاً على تكامل الأصفر، ففي الدقيقة الـ11 حصل الأزرق على مخالفة في الجهة اليمنى النصراوية نفذها (البرنس) التايب وارتدت الكرة من حائط النصر لتجد على حدود منطقة الجزاء المتمركز الخثران ليطلقها بيساره إلى الزاوية التسعين على يسار الشريفي هدفاً (عالمياً) وضع الزعيم في المقدمة على الفارس الأصفر وكتب عنوان الإثارة الأول لديربي الرياض المشتعل على ملعب الأمير فيصل.

دقائق التقاط الأنفاس لم يتح لها الهلاليون مجالاً لتمتص الصدمة الصفراء فكانت (القاضية) بعد 4 دقائق عن طريق الشاب عبدالله الزوري الذي راقب مسار ضربة زاوية نفذها بامتياز التايب تتخطى الشريفي وتجد الزوري (حاضراً) برأسه ليوجه الكرة إلى المرمى النصراوي الخالي مضيفاً الإصابة الهلالية الثانية في الدقيقة 15 ومعها لف الأعناق والأيادي تصفيقاً لتكتيك المدرب كوزمين.

الحارثي يقلص الفارق

كعادة الديربي (ينفجر) متعةً متى شاء، وهذا الذي حدث بعد هدفي الهلال فقد التقط النصر أنفاسه بسرعة ورتب هجمة في الدقيقة 17 أنهاها إلتون للحارثي الذي تسرب يساراً من دفاعات الهلال ثم أطلق يسارية ارتدت من العارضة داخل المرمى هدفاً أعاد الانتعاش والأمل للنصر وجماهيره التي صمتت بعد هدفي الهلال لتدخل المباراة بعد ذلك منعطفاً مهماً لكنه اعتمد على اجتهادات اللاعبين أكثر من التدخلات الفنية.

سيطرة صفراء وخطورة زرقاء

استحوذ النصر بعد عاصفة الأهداف الثلاثة على الكرة لكن خطورته انعدمت أمام حصون الغامدي في الارتكاز الهلالي وقلة مهاجميه للاستفادة من الكرات التي كانت تنتهي في وسط ملعب الهلال، في تلك الأثناء كان الفريق الأزرق يطوع المباراة حسب أسلوبه الخاص وخبرة عناصره، بل وكان الأخطر فقد أعاد الغامدي صورة القاذفات بتسديدة مرت بمحاذاة مرمى الشريفي وأقام الشلهوب الملعب عندما أطلق ثابتة مرت هي الأخرى بجوار القائم النصراوي.

كانت الكرات الثابتة محوراً مهماً في خطورة الأزرق في كل مرة تحين المناسبة لها، ففي الدقيقة 37 واجه الشريفي صعوبة بالغة حتى أنقذ ضربة زاوية نفذها الشلهوب.

المفرج يضيف الثالث

وبنفس الصورة التي أشعل فيها الهلال الشوط عندما سجل هدفين حملا نفس (الهوية) عاد وأعلن إحكام قبضته على المباراة بهدف ثالث حمل توقيع المدافع المتألق فهد المفرج إثر (ثابتة) نفذها بالمقاس التايب وحادت قليلاً داخل الست ياردات حتى وجدها المفرج وفجرها في المرمى الأصفر مقصية هدفاً هلالياً ثالثاً أشعل الفرح في المدرج الجنوبي وأسكته في الشمالي وتحديداً عند الدقيقة (40).

دقائق مثيرة

كادت الدقائق الخمس الأخيرة من الفترة الأولى تكون مثيرة من طرف النصر عندما حصل على فرصتين ذهبية الأولى للحارثي تأخر فيها وأبعدها مدافعو الهلال، والثانية هدية من الدعيع تعامل معها برعونة المبارك لينهي الحكم (الموفق) المقهوي خلال هذا الشوط أحداثه بثلاثية هلالية أعدها التايب ونفذها الخثران والزوري والمفرج مقابل إصابة وحيدة لحارثي النصر.

غارات زرقاء لا تهدأ

بعد الاستراحة فاجأ الهلال منافسه المتأخر بهجوم كاسح مشكلاً الخطورة مرتين عن طريق التايب الذي تصدى لضربة حرة في الدقيقة 46 تعتلي العارضة قبل أن يطلق 3 تسديدات أمسك منها الشريفي بالأولى في الدقيقة 50 ومرى تسديدتان بجوار القائم عند الدقيقة 48 و57.

حضور النصر الهجومي في هذا الشوط تأخر حتى الدقيقة 53 التي شهدت غارة صفراء حادت أمام مرمى الدعيع الذي حولها في المرة الأولى لضربة ركنية قبل أن يتدخل ويبطل خطورة أخرى في نفس الدقيقة.

وشق البرازيلي إلتون طريقه أمام محمد نامي لكن الحارس الخبير عاد وقرأ الكرة مبطلاً مفعول هجوم أصفر يبحث عن هدف يحيي الآمال.

تغييران

بعد مرور أول عشر دقائق من الشوط الثاني تحرك المدربان فأدخل فوكي (النصر) المهاجم الشهراني على حساب العتيبي ورد كوزمين بسعد الذياب (60) بدلاً من الشلهوب مواصلاً مفاجآته الفنية.

تقدم أصفر

النصر زاد من حضوره الهجومي بعد دخول الشهراني وركز كثيراً على الانطلاق عبر الظهير (نامي) لكن الهجمة الأهم أطلقها المدافع المطيري عندما سدد من 40 قدماً قذيفة لا ترد لامست عارضة الدعيع وتوجهت إلى خارج الملعب كأول لقطة ساخنة جداً في هذا المنعطف بعد 64 دقيقة.

ميدانياً سيطرة النصر ونزعته الهجومية لم تخفِ الهلال بل ظل حضوره الخطر واضحاً مع كل مرة يستلمها التايب لكن الملاحظ أن بطاقات الحكم الصفراء بدأت تظهر في آخر نصف ساعة لإيقاف العنف الكروي.

الدعيع يتألق

الدقيقة 71 كانت موعداً لتألق الحارس العملاق الدعيع وضياع هدف نصراوي من قدم البديل الشهراني الذي تصدى لثابتة طار لها الدعيع وأنقذها قبل أن يدفع الثمن اصطداماً عنيفاً بالقائم الأيمن.

ومرة ثانية يعلو كعب كوزمين حين أدخل الغنام بدلا من الكلثم - المرهق- للحفاظ على النتيجة ووقف تقدم النصر المتزايد، وشكل الحارثي خطورة نصراوية في الدقيقة 79 بضربة رأسية اعتلت العارضة الزرقاء ورد التايب بعدها بثلاث دقائق بتسديدة تحولت لضربة زاوية في الدقيقة 82.

وبعد مطالبات طويلة لبى مدرب الهلال نداءات جماهير فريقه بدخول ياسر القحطاني بديلاً عن الصويلح قبل 7 دقائق من النهاية، وجاء تغيير النصر الثاني دخول الواكد بدلا من القرني في إجراء من فوكي ليس له عنوان!! ثم أكده بدخول العتيبي مرزوق بدلا من المبارك لكن كل ذلك لم يغير شيئاً فقد مضت الدقائق حتى النهاية وبقي الهلال في المقدمة ونال ثمرة جهده فوزاً مهماً رفع المعنويات وأكد أن الهلال ساطع في سماء المنافسة وقدومه بات وشيكاً نحو الكراسي الأمامية.

من المباراة

- التايب نجم فوق العادة.. صنع ورسم كل شيء بريشة ساحر الكرة الأول أجنبياً في الملاعب السعودية الآن.

- تعامل الأزرق بواقعية مع المباراة جعله يكسب بعكس منافسه الذي وضح أنه لازال بحاجة للكثير.

- الطريقة التي جاءت بها أهداف الهلال أثبتت أن هناك درساً فنياً من كوزمين طبقه قبل المباراة.

- حضر الجمهور فتجلت الروعة.. وتعاون اللاعبون فنجح المقهوي وانتصر التحكيم السعودي للمرة الثانية في قمم الدوري.

[ابومالك]

تشتيت الدعيع بالليزر!!



لاحظ متابعو مباراة الهلال والنصر أمس وجود أشعة ليزر مسلطة على عيني حارس الهلال محمد الدعيع وكانت الملاحظة واضحة جداً عند استعداد النصر لتنفيذ أحد الأخطاء القريبة من المرمى الهلالي مع الدقائق الأخيرة من الشوط.. وهي اللقطة التي اصطادتها الكاميرات التلفزيونية.والسؤال الآن، من المسؤول عن مثل هذه التصرفات الغريبة والدخيلة على المنافسة الشريفة.. وكيف يمكن القضاء على هذه البدعة الجديدة في ملاعبنا؟؟