دخل لص بيت مالك بن دينار " رحمه الله "
فبحث عن شئ يسرقه فلم يجد ثم نظر فإذا بمالك يصلي
فعندها سلم مالك ونظر إلى اللص فقال :
" جئت تسأل عن متاع الدنيا فلم تجد فهل لك في الآخرة من متاع ؟!
فإستجاب اللص وجلس وهو يتعجب من الرجل !!
فبدأ مالك يعظ فيه حتى بكى
وذهبا معاً إلى الصلاة .. وفي المسجد تعجب الناس من أمرهما :
" أكبر عالم مع أكبر لص أيعقل هذا ؟؟!
فسألوا مالكاً فقال لهم :
جـــــاء ليسرقنـــــــا .. فسرقنـــــا قلبـــــــه !
التعليق
روعه ثم روعه بالأسلوب وجذب المخطئ والعاصي حكمه وسكون وهدوء وصدق
جذبت العاصي وجعلته ينقاد بكل يسر
الان حتى السلام البعض يبخل به يمرك كأنه مايعرفك ياشيخ انا جارك
الان البعض يسابقك على الوظيفة وانت عاطل وهو ثلاث وظائف
الان البعض امسكوه اكتفوه اضربوه احقروه فاسد ماجن ابن اللطف