أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن أحد منفذي الاعتداء الذي راح ضحيته أربعة فرنسيين في فبراير/شباط الماضي, قتل الجمعة 6-4-2007 في المدينة بأيدي عناصر الشرطة أثناء تبادل لإطلاق نار أوقع أيضا قتيلا بين قوى الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في الداخلية أنه تم "رصد احد المتورطين في هذا الاعتداء الآثم داخل موقع سكني شمال المدينة المنورة".
واضافت "عند وصول قوات الامن الى الموقع .. تعرضت لاطلاق نار كثيف من سلاح رشاش وقنابل يدوية فتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه الأمر ونتج عن ذلك مقتل المطلوب للجهات الامنية وليد بن مطلق الردادي"، واضاف "كما استشهد رجل امن واصيب آخران بإصابات طفيفة".
يشار إلى أن اسم وليد مطلق الردادي كان قد تردد أول مرة في قائمة الـ36 مطلوبا أمنيا التي أعلنتها وزارة الداخلية منتصف عام 2005م، وتوزعت الأسماء في اللائحة على 15 مطلوبا داخل المملكة منهم 14 سعوديا ومغربيا واحدا، إضافة إلى 21 مطلوبا خارج البلاد بينهم 3 تشاديين وموريتاني ويمني وكويتي و15 سعوديا.
وأعلنت الوزارة وقتذاك أن لوليد الردادي وبقية مطلوبي الداخل في القائمة علاقة بالأحداث الداخلية، وتتوفر معلومات بوجودهم داخل المملكة.
نص البيان:
الرياض 18 ربيع الأول 1428 ه الموافق 06 ابريل 2007 م واس
الحاقاً للبيان الصادر بتاريخ 16 / 2 / 1428هـ بشأن مقتل أربعة من المقيمين الفرنسيين بالقرب من المدينة المنورة يوم الاثنين الموافق 8 / 2 / 1428هـ فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن المتابعة الأمنية المستمرة لهذا الحادث قد أسفرت عن رصد تواجد لأحد المتورطين في هذا الإعتداء الآثم داخل موقع سكني شمال المدينة المنورة وعند وصول قوات الأمن إلى الموقع في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة 18 / 3 / 1428هـ ومباشرتها إخلاء الساكنيين تعرضت لإطلاق نار كثيف من سلاح رشاش وقنابل يدوية فتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه ونتج عن ذلك مقتل المتواجد في الموقع وهو المطلوب للجهات الأمنية وليد بن مطلق الردادي كما استشهد رجل أمن وأصيب آخران بإصابات طفيفة . والله الهادي إلى سواء السبيل .
وكان وليد مطلق الردادي قد ورد أسمه أول مرة في قائمة الـ36 مطلوبا أمنيا التي أعلنتها وزارة الداخلية منتصف عام 2005م
حفظ الله بلادي من كل سوء
.