,
وتغيب ..
يستوطنك حزنٍ غريب ,
وتنسى كلّ شي
حتّى الأماني
وتنساني !
,
تصدقين
ان الفرح مايوم بعدك زارني !
وان الدّموع .. اللي فـ ملامح خاطري
ذابت شموع !
وان الأماني بعد " شوفك " غادرتني ..
لِـ : الخريف !
وتصدّقين
ان السّوالف قاطعتني للغروب
وان الدّروب .. ماهي دروب !
وتصدّقين انّي نسيت .. " انّي نسيت " !!!
وانّي بكيت ,
لامن تذكّرتك .. غفيت !
وتصدّقين
ان المسافة بيننا .. باب وغدير
واسرار في السكّة تسير !
وان الحنان اللي يغرّد فوق روحك .. هو حناني ..
والأماني .. هي ثواني "
والثّواني شوفتك ,
تصدّقين !!
,
أغنية الأماكن ..
سمعتها الين ملّيت .. وقالت لي ملّيت .. ودّي بأحد غيرك !
بس اوقات .. " ياخذنا الحكي .. "
اوقات .. لمن اكون واقف بالإشارة , او أمشي على رصيف بآخر الليل
وتمر سيارة , أو توقف ..
دايماً اسمع هذا المقطع :
.... جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمتي .. الكلام
... واحتريتك !
جيت قبل العطر يبرد !!
واحتريتك !
واسأل نفسي ,
قبل العطر يبرد !
انا إذا جيت اشتري عطر , ألاحظ انّ البائع يرشّ شوي ع المنديل .. وبسرعه يحركه , عشان يبرد العطر , يعني معقول أسرع من كذا .. جيت !!
أتذكّر ..
واعدتني في ليلة .. وقالت إذا الضّيوف جلسوا للعشا .. بطلع اشوفك
وجلسوا الضيوف , وقاموا .. وسروا .. ولا طلعت عشان تشوفني
يمكن نست !
بس للأمانه ..
أنا جيت .. قبل العطر يبرد ..
واحتريتك !!
,
سفر ليل ..
ما ينتهي فـ عيونك الليل
ولا ينتهي دربٍ يدلّك .
لو خنتني .. حيل !
بتبع خُطاك .. وبستظلّك
برفض لقا غيرك ..
ولو غبت كلّك !
الرحيل ..
الشيء الوحيد الّذي أشعر بأنّهُ ضدّ الإنسانيّة !
ضدّ الحب ..
ضدّ الحياة ..
ضدّ الأمل ..
الشيء الوحيد الّذي يزرع في قلبي الرعب , والموت , والبكاء .
الشيء الوحيد الّذي لا حلّ له !
الشيء الوحيد الّذي يجعل الإنسان للحظةٍ ما .. لا قيمة له !
,
/
\
هل كُنتُ أناديكِ .. تعالي ؟
كَيْ أَقْرَأُنِيْ فِيِكَ دَوَاويِنَاً ..
أوْ قَدَرَاً يتَشَبّثُ بِالْفَجْرِ الْقَادِمْ ..
مِنْ شَفَتَيْكِ ؟
,
كانو هناك .. اثنينهم
.. ذايبين
غابو عن عيوني .. سنين
ولمّا سألت الأرصفه ..
وينهم ..؟!
قالت بكوا !
شفت الغرق فـ عيونهم
وما عاد بعده شفتهم !!
,
,