يقول جبران خليل جبران :
"
إذا كنت لا ترى إلا مايظهره النور ولا تسمع إلا ماتعلنه الأصوات
فأنت بالحقيقة لا ترى ولا تسمع
"
للروح صوت .. ولها إصغاء !
والأغنيات ثرثرة الأرواح بـ حزنها وفرحها
راحتها ووجعها
دعوة لـ أرواحنا ..
لـ تتحدث بعيداً عنّا ..لـ تتقاسم رغيف الحب وملح الذكريات
لكم المكان بنكهة الغناء ومباركة الكلمات .
مازلتُ أسهرُ كل ليله
أكتبُ الأشعارَ في الفجرِ
وأهديها لقلبك
هل تقرأين !؟
هل تسمعين الان " فيروزَ "التي أعشقها
وتغمضي عينيكِ وتحلمين !؟
هل تذكرين !؟
هل نسيتي !؟
هل يغفر الله لي خطيئتي إن لم أحبك !
أنا منك
أبدأ أغنيتي
أو نشيدي
ومني إليك
ومنك إليك
أخاف عليك
أحب انتسابي إليك
ويحملني الشوق
في شفتي كلام
يعانق نبض الحياة
وهمس الشفاه لديك
ويطربني العشق
في مقلتي
دموع يعانقها الحزن
في مقلتيك
عندما تغني " فيروز "
تصرخ في وجهي الدروب
تحرضني الحياة
أن أغادر المدن بـ اتجاهك
وحدك الصدق
حبك إيمان حقيقي كـ الموت
خرافي كـ زمن البياض
وحدك فقط :
أحب الإنتصارعلى ذاتي بالهزيمة أمام عينيك
هي الاغنيه التي تنسى دائماً أن تكبر
هي التي تجعل الصحراء أصغر
وتجعل القمر أكبر
حبيبتي :
لم أزل أتنفس اسمك
ولم تزل
رائحتك تملؤني
تتسلل من جلدي
بيضاء كـ سحابة عشق
تملأ فضاءات روحي
ووحدها
وحدها فقط
تذكَرني أنني مازلت أعيش عاقل جداً أنا في حبك
إلى الجنون
افترقنا
وكان لون الدمعه أسود !
ماادري كحله !
أو لأن الدمعه تدري
إنها خانت عهودي
صار وجه الدمعه أسود !