اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الأقسام الإجتماعية والسياحية > الاســرة والمجتمـــع

الاســرة والمجتمـــع كل ما يخص الاسرة والمجتمع من قضايا ومتطلبات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-10, 01:26 PM   رقم المشاركة : 1
مصيرك ترجع
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
مصيرك ترجع غير متواجد حالياً

 


 

discc امهات فى الجحيم وابناء فى النعيم

أمهات في «الجحيم» وأبناء في «النعيم»
العقوق وصل منتهاه مع سبق الإصرار والترصد

أمهات في «الجحيم» وأبناء في «النعيم»

فرض على أمه تناول طعامها مع الخادمة.. فهجرته للشارع

إبراهيم المبرزي ـ الأحساء


احدى الحالات تحكي للمحرر مأساتها

تكفي 5 دقائق، يجوب فيها المرء شوارع الأحساء، كي يدرك أن في هذا العالم أشياء تجاوزت المنطق، وتعدت المعقول.. وإليكم الدليل.. فهذه الأم، تسكن بصحبة الفئران والقوارض، وتأكل من مساعدات أهل الخير، وعلى بُعد أمتار من موقعها في «الشارع»، ينعم ابنها بنعيم الدنيا، بصحبة أولاده وزوجته ، التي تكشر عن أنيابها إذا شعرت أن زوجها فكر في رؤية أمه أو السؤال عنها.. وهذه الأم ترفع يديها إلى المولى -عز وجل- صباح كل يوم.. سائلة إياه أن يأخذ أمانته، ويريحها من معاناتها اليومية، معلنة أنها لم تعد قادرة على تحمل الكثير من عقوق ابنها الذي ألقاها في الشارع مع سبق الإصرار والترصد.. وتلك المرأة التي تموت جوعاً، وتفترش الرصيف للنوم عليه، ترفض أن تخبرنا عن منزل ابنها، حتى لا تعكر صفو حياته مع أسرته، إن فكر أحد في استدرار عطفه على أمه.. وتقول «اتركوه يعيش سعيداً.. لا أريد أحداً أن يضايقه.. فهو مهما حصل ابني». قصص الأمهات الهائمات على وجوههن في شوارع الأحساء، تتضمن مآسي وأحزاناً، عنوانها الجحود والعقوق الذي وصل إلى منتهاه، لتؤكد جميعها أننا فعلاً «في آخر الزمان».يعرف القسوة
تخرج "أم سيف" كما تحب أن يناديها الجميع، كل يوم منذ الصباح الباكر، إلى الشوارع، وتقول: "أهيم على وجهي في الطرقات، لعلي أجد مكانا استقر به، أو أجد من يعطف علي بلقمة أو مبلغ أو كلمة طيبة"، مضيفة "صدقني أنا لا اشتكي من خلل عقلي أو خلافه، كل ما ينقصني هو ابن يحن ويعطف علي، ويداوي جراح الزمن، الذي نعيشه بسبب الأبناء هداهم الله وأصلحهم". وترفع "أم سيف" يدها إلى السماء وتطلب الهداية لابنها، رغم قسوته، وتقول: "هذا هو قلب الأم يا ابني، لا يعرف القسوة".
وتواصل أم سيف حديثها وتقول: "قبل أكثر من 3 أشهر، مر بي ابني وقال أنا مسافر في مهمة للعمل لأيام عدة، ولكن منذ ذلك اليوم، لم أره، لا أريد شيئاً منه، أريد فقط أن أطمئن عليه، يكون مرتاحاً"، مشيرة إلى أن "الجيران وأهل الخير لم يقصروا معي، وهناك عدد من شبان الحي يعاملونني وكأني أمهم، ولكن الابن غالٍ مهما كان البديل".
وتبكي أم سيف حينما ذكرت ابنها ولم تتماسك نفسها ثم تواصل "صدقني مهما قلت لك من حب الأم لابنها، فلن تصدقني، لأنه قطعة مني، أسأل الله العلي العظيم أن يهديه وأن يرزقه أبناءً بارين".
نعيم وافر
وفي أحد أحياء الهفوف القديمة، وبالقرب من أحد المساجد، وجدنا "ن.هـ" تجلس بجانب باب المسجد، ويبدو عليها التعب نتيجة كبر السن، طلبنا منها أن تتحدث عن حكايتها، ومن ألقى بها في الشارع، فقالت: "إذا تحدثت عن نفسي، فقد تقول أنني بالغت في الحديث"، موضحة "أنا امرأة توفي زوجي قبل 15سنة، ومنذ وفاته، أعيش في دوامة، حيث كان السند والأب والزوج والأخ وكل شيء، ولكن المرض لم يمهله طويلاً، وكانت وظيفته بسيطة جداً، وكان راتبه لا يتجاوز 1700 ريال، ولكن كنا سعداء والحمد لله على كل شيء".
وتضيف :"ابني موظف ويتقاضى راتبا جيدا ولكن قسى قلبه علي، فلا يسأل عني، ولا يهتم بي، فعندما أسأل عنه، يتعذر بأنه مشغول جدا، وتارة يدعي أنه مسافر، وتارة أخرى في اجتماعات، ومنذ 9 أشهر لا أعلم عنه شيئاً" موضحة أن "عدم سؤال ابني عني، أو مساعدتي بأي شيء، جعلني أتسول في الشوارع، وأبحث عما يسد رمقي"، مؤكدة أن ما "يحز في نفسي أن أشعر أن ابني يعيش في نعيم وافر، وأنا أعيش في أحد الشوارع هذي ،هذه الصورة التي ترونها".
الوحدة صعبة
وعندما حاولنا معرفة أين يقع منزلها، رفضت "ن.هـ"، وهددت بقطع الحديث، ثم عادت لذكر الأسباب "لا أريد أن أعكر صفو حياة ابني، إذا أنا فكرت في الذهاب إليه، فمنزله على بعد دقائق من هنا، كما لا أريد مساعدة من أحد، أنا هنا أجلس فقط لرؤية الناس، فالوحدة يا ولدي صعبة جداً"، مضيفة: "لدي ابن يعمل في الجبيل، رأيته قبل أشهر عدة، وقبل فترة أرسل مبلغاً مع أحد أصدقائه فأخبرت هذا الصديق أنني بالفعل أحتاج المبلغ، ولكن لو كان من يد ابني لكان مثل البلسم على قلبي". عقب ذلك، أصيبت أم فهد بحالة شديدة من البكاء، لم تستطع إكمال اللقاء، واعتذرت وقالت تكفيني جروح الزمن، سامحني لن أتكلم.
الأعياد والمناسبات
وتبدو قصة "م.ك" مختلفة عن سابقاتها، فتقول: "تزوجت منذ 35 سنة من رجل طيب جداً، يقدر الحياة الزوجية، ولكن قبل 10 سنوات، توفي وتركني في هذه الدنيا الواسعة وحدي، مضيفة: "عندي اثنان من الأبناء أكبرهم عمره 35 سنة، وهو موظف في إحدى الشركات، وراتبه 4000 ريال متزوج ولديه أبناء، أكبرهم عمره 9 سنوات، كم أحب سماع كلمة جدتي من شفتيه، وأصغر أبنائه عمره 6 أشهر، لم أره حتى الآن"، معتقدة أن سبب جفاء ابنها لها، وتجاهله لها "هي زوجته التي تفرض عليه عدم السؤال عني، أو حتى مساعدتي بأي مال، ولا أدري ما هي الأسباب".
وتتذكر "م.ك" جلساتها مع ابنيها في المناسبات والأعياد "كانوا يلتفون حولي، ويضحكون وتعلو ابتسامتهم المكان، كان المنزل يتزين بهم، كنت في أشد حالات المرض ومع ذلك لا أظهر ذلك أمامهم خوفا من مضايقتهم لأني سعيدة بوجودهم حولي، ألعب مع أطفالهم، وأروي لهم بعض القصص"، موضحة "في آخر مرة اتصلت بابني، طلبت منه سماع صوت أبنائه، فرفض، وأغلق السماعة في وجهي".
وعن مكان إقامتها قالت: "إحدى السيدات جزاها الله خيراً، تعيش في منزل بمفردها، عرضت علي أن أنام عندها، ووافقت على الفور، لأنني لم أجد البديل، بعد أن قرر ابني أن يطردني"، مضيفة: "في الصباح البكر، أتوجه إلى بعض محلات المواد الغذائية، في أحد أحياء الهفوف، وهناك أجد من يعطف علي، ويعطيني بعض المال، وهناك أيضاً أجد من يريد معرفة حكايتي، فلا أحكي شيئا له، حفاظاً على ابني، وهناك من يهددني بأن يبلغ عني الجهات الرسمية لمكافحة التسول، فاضحك كثيرا ،أمَا يكفي أني فقدت حنان الابن أيضاً".
الفئران والحشرات
وتتابع أم زيد حديثها "رأيت أشياء لم ترها امرأة من قبل، حيث نمت بمفردي لسنوات عدة في منزل تحيط به الفئران والحشرات من كل جهة، هذا المنزل لا تتجاوز مساحته 40 متراً، كما أنه آيل للسقوط، لذلك قررت أن أنام عند تلك المرأة -جزاها الله كل خير- فهي أيضا تعيش وحيدة، ولكن أبناءها يزورونها بين فترة وأخرى، وهذا ما تريده الأم فقط من أبنائها".
زوج البنت
وعلى عكس السابقات، تطلب "أم نوف" أن نناديها باسم ابنتها، وتقول: "لا أريد أن يناديني أحد باسم ابني، لأنني غضبانة عليه كثيراً، بسبب ابتعاده عني"، مضيفة :"منذ سنة، لم أره، ولم أسمع أخباره، وعندي ابنة متزوجة، ولكن زوج البنت إذا تحمل حماته شهراً أو شهرين، فلن يتحملها أكثر من هذه المدة"، مؤكدة أنها "لا أرضى أن أثقل على أحد مهما كانت صلة القرابة".
وتتابع "أملك بيتاً وعندي ضمان شهري، ولكن ليس عندي ولد يسأل عني ،وليس عندي من أتحدث معه وأحكي له بعض الهموم التي تمر بي بين فترة وأخرى"، مضيفة: "هل تصدق إنني أجلس بجانب هذه الحديقة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، لسبب واحد فقط، ربما لا تصدقه، وهو أن أرى كيف تدلل الأمهات أبناءها، ثم أسأل نفسي.. هل قصرت في تربية أبنائي هل استحق ذلك؟
وتتذكر "أم نوف" حديثها مع إحدى زائرات الحديقة، وتقول: "هي سيدة فاضلة جداً، تمنيت أن أعمل عندها ولو خادمة، دعتني لتناول القهوة معها، وسألتني أمي لماذا جالسة وحدي، بالفعل جلست معها وتمتعت بحديثها، ومرت الساعات دون أن أشعر، بكيت حينما غادرت إلى منزلها، وتمنيت أن أجدها كل فترة لأنها كانت تريحني وتذكرني ببعض الأحاديث والآيات القرآنية، التي تجعلني أصبر على ما أنا فيه من معاناة، سببها لي ابني الوحيد".
وحينما عرضنا عليها مساعدة، ضحكت وقالت: "أريد مساعدة بالفعل، أريد أن تكتبوا في الجريدة عن معاناة الأمهات في تربية الأبناء، وهل هؤلاء الأمهات يستحققن هذا الجفاء







رد مع اقتباس
قديم 16-05-10, 03:14 PM   رقم المشاركة : 2
مناهل
عضو فعال
الملف الشخصي






 
الحالة
مناهل غير متواجد حالياً

 


 

رد: امهات فى الجحيم وابناء فى النعيم

لاحول ولا قوة ألا بالله اللهم أرزقني بر والدتي ياااارب وبر أبني اللهم آمييين
والله يلين قلوب عيالهم عليهم بصراحة حالهم يدمي القلب الله يرزقه جنات الخلد يااااااارب







رد مع اقتباس
قديم 18-05-10, 12:05 AM   رقم المشاركة : 3
Ahmed26876
عضو فضي
الملف الشخصي






 
الحالة
Ahmed26876 غير متواجد حالياً

 


 

رد: امهات فى الجحيم وابناء فى النعيم

إنا لله وإنا إليه راجعون ..
اللهم اجعلنا من البارين بآبائنا وأمهاتنا ..







رد مع اقتباس
قديم 20-05-10, 01:50 PM   رقم المشاركة : 4
يفوق الوصف
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
يفوق الوصف غير متواجد حالياً

 


 

رد: امهات فى الجحيم وابناء فى النعيم

لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم ارزقنا البر بوالدينا







التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم