تكشفت أمس في السعودية، حقائق جديدة حول التوقيت الزمني الذي استغرقه الإرهابيون للتخطيط لاقتحام سجن الرويس في جدة (غرب البلاد)، والذي حاول مسلحون اقتحامه في السابع من ديسمبر 2006، قبل أن تتصدى لهم حراسات السجن.
وبينت اعترافات متورطين سابقين، بثها التلفزيون السعودي أمس، أن اقتحام سجن الرويس في جدة، كان ضمن الأهداف التي كانت تنوي خلية الخالدية في مكة المكرمة تنفيذها، وهي التي وضعت قوى الأمن الداخلي يدها عليها في 15 يونيو (حزيران) 2003.
ووفقا لاعترافات الإرهابيين، فإن عملية استقطاب المجندين لشقة الخالدية بمكة المكرمة، كانت بدعوى الجهاد في العراق.
إلا أن المستدرجين الجدد، والذين ناهز عددهم الـ30 شخصا، كشفوا في نهاية الأمر، أن المسألة لا تعدو كونها حشدا للكوادر من أجل تنفيذ عمليات أمنية داخل البلاد.
من جانبه، اعتبر الشيخ عبد المحسن العبيكان ان الخطاب الذي ترفعه الجماعات الارهابية يستهدف تقويض الشرعية الدينية في السعودية، إضافة إلى اشاعة الفوضى وصولا إلى السلطة، بزعمهم تطبيق الشريعة.
أما الدكتور فؤاد الماجد، رئيس محكمة القطيف، فيؤكد أن الهدف الرئيسي لهذا الفكر هو الإضرار بمصالح البلاد وتدمير اقتصادها