الثناء على الله عز وجل أقرب الى الاجابه من الدعاء المجرد،فان أضيف الى ذلك اخبار العبد بحاله وافتقاره واعترافه، كان أبلغ في الاجابه وألطف موقعا وأتم عبوديه،وتأمل قول موسى عليه والسلام:{رب اني لما أنزلت الي من خير فقير}
وقول ذي النون :{ لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين}
فالسؤال بلسان الحال أبلغ من السؤال بلسان المقال [ابن كثير]