( قصة شاب مراهق) مؤثرة جدااااااا

[احمد العنزي]

[glow1=CC6699][align=justify] ايدكم اول القصص الواقعيه انا اقترحت ان يكون لها قسم خااص ولكن ؟؟؟؟؟



المهم

القصه الاولى


هذي قصة شاب يرويها بنفسة وبصراحة اثرت فيني واجد :
وحبيت ارسلها لكم

كنت كأي شاب مراهق اعاكس الفتيات عبر الهاتف خاصة في اول سنه لي بالجامعه حيث صار عندي تليفون خاص و غرفة خاصة وبالفعل قمت بمعاكسة الفتيات عبر الهاتف وفي ليلة من الليالي وكانت ليلة اربعاء على ما اذكر قمت بالاتصال عشوائيا على بعض الارقام وبعد عدة تجارب فاشلة ردت علي فتاة لم اسمع في حياتي صوتا اعذب ولا اروع من صوتها ذلك الصوت الاغن الذي يطرب الاذن والفؤاد وكانت جريئه في ردها فقلت في نفسي لو استطعت ان اتعرف عليها فسوف تكون هي ما ابحث عنه واليكم الحوار الذي دار بيني وبينها فاسمعوا هذا الحوار:
أنا / السلام عليكم ورحمة الله
هي/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا / لو سمحتي عبد الموجود موجود
هي/ الله موجود
أنا / كيف الله موجود ما فهمت
هي/ الله موجود معنا ومطلع علينا
أنا / وش انا متصل على بيت والا على كلية الشريعة والدراسات الاسلاميه
هي/ اسمع يا اخي انا عارفه انك تبي تعاكس وودك تلقى وحده تونسك الليله واعرف انك معجب بصوتي وانا فاهمه كل هذا الكلام مو مشكله انا مستعدة اني اتكلم معك بس عندي شرطين
أنا/ موافق وش هذي الشرطين
هي/ اول شرط انك تسمعني للاخير حتى انتهي من كلامي وبدون مقاطعه
والشرط الثاني بعد ما انتهي من كلامي تغلق الخط وتعيد الاتصال مره ثانيه

أنا / قلت في نفسي وش الشروط الغبية هذي موافق اهم شي اسمع هالصوت العذب
هي / قالت اسمع من انا واسمعوا يا احبتي من هي:

قالت : انا اسكن مع امي المشلوله واختي الصغرى وابي متوفي وليس لدي اخوه شباب ؛ وانا المسؤلة عن البيت وعن كل ما يحتاجونه ولي ابن عم تقدم لخطبتي وقد وافقت عليه وتمت الملكه واحببت ان اجهز لحفل زفافي الذي كان يتبقى عليه ثلاثة اشهر فقط وكنت اذهب للاسواق لتجهيز مستلزمات العرس وفي يوم من الايام نزلت الى السوق وكان هناك شاب وسيم المنظر يترصد للبنات داخل السوق وبدأ هذا الشاب في ملاحقتي دون ان يتكلم معي كلمة واحده حتى تضايقت من مطاردته لي فقمت وخرجت من السوق ولم تكتمل طلباتي بعد؛ وفي اليوم الثاني عدت للسوق واذا بنفس الشاب موجود بالسوق وفي هذه المره بدأ يتكلم معي طالبا مني ان اخذ رقم هاتفه ولكني رفضت وسرت في طريقي وظل يلاحقني من محل الى محل فاضطررت الى مغادرة السوق فورا ؛ وفي اليوم الثالث عدت للسوق واذا بنفس الشاب موجود وفي هذه المره زادت مضايقته لي حتى صار يدخل معي الى المحلات وكأنه زوجي او اخي؛ فوصل غضبي الى نهايته فقلت له ماذا تريد مني قال : اريدك ان تاخذي الرقم فقلت لنفسي اخذ رقمه حتى اتخلص من مطاردته لي فاخذت الرقم ووضعته في حقيبتي وذهب الشاب وقمت بشراء جميع احتياجاتي دون اية مضايقه من احد ؛ وعدت الى المنزل ووجدت امي واختي في انتظاري وجلست معهما ثم نامت امي وذهبت اختي لكي تنام وبقيت وحدي وبعد ان قمت بترتيب الاشياء التي اشتريتها تذكرت رقم الشاب وحكاياته معي فقلت في نفسي اتصل عليه واعرف لماذا فعل معي ذلك واتصال واحد لن يضر ؛ فاتصلت به وتحدثت معه فوجدته شاب لطيف وظريف مقبل على الحياة بنفس طموحة لايبدو انه يشعر باية مشاكل وكان بالفعل مهذب وخلوق وقد اعجبني اسلوبه خاصة واني لم اعرف شباب من قبل وكنت اسمع من بعض زميلاتي عن اجواء المكالمات الهاتفيه وما يحصل فيها من الروعه والرومانسية؛ المهم اعجبت فيه فعلا وتمنيت لو لم اكن مخطوبه ويكون هذا الشاب من نصيبي؛ واتفقنا على الصداقة وان نتكلم مع بعض ولم اذكر له اني مخطوبه؛ وبعد شهر ونصف من العلاقة وكان قد تبقى على زواجي اربعين يوما اخبرته انني مخطوبه وعلى وشك الزواج فانقلب الشاب راسا على عقب وبدأ صوته يتغير والعبرات تخنق صوته وبدأ يبكي ويقول لي انه لم يتوقع ان تكون النهاية بهذا الشكل وقد تعلق بحبي وانه لا يستطيع فراقي وقال من الكلام الذي يبكي الصخر فقلت له وما ذنبي انا هذا قدري ؛ فقال ولمن تتركيني وانا قد بدأت اتعلق فيك ولا استطيع فراقك وكنت احلم ان اجلس معك وانعم بوجودك؛ فرفضت هذا الشئ لانه ليس من حقه ان يراني وقد رأني مرات بالسوق قبل ان اخذ الرقم عندها طلبت منه ان ننهي هذي العلاقه وليتني لم اطلب ؛ رفض واصر على البقاء معي مهما حصل وبين طلبه ورفضي اتفقنا ان اخرج معه لمرة واحده حتى ننهي هذه المسألة خاصة انه شاب لطيف ومهذب ولا يمكن ان يصدر منه شي خطأ؛
وبالفعل اتفقنا على يوم محدد ووقت محدد ومكان نفس المكان الذي اخذت منه الرقم اول مره؛ وذهبت ووجدته في سيارته ينتظرني ؛ وركبت معه وانطلق بي الى خارج العمران وعندها شعرت بالخوف ولكنه طمني بانه ذاهب الى مزرعة والده حيث لا يوجد بها احد وهناك ممكن ان ناخذ راحتنا في الحديث فوالله ما دخل الشك لقلبي لانه شاب مهذب ؛ تقول وبعد ان وصلنا الى المزرعه كان الهدوء يسكن كل شي هناك و دخلنا الى غرفة بها سرير وتلفزيون ومكيفه
وغرفة تشبه غرف النوم الرومانسية؛ وبعد ان جلسنا اراد ان ينزع ملابسي فرفضت وقلت له لم نتفق على هذا واصر واصريت فخرج ثم عاد واذا بالمكان الهادئ ينقلب الى ما يشبه الحراج اصوات شباب كل منهم يريد الدخول اولا وفزعت وبدأت اناديه بصوت الخائف؛ وبدأ جسمي يرتجف خوفا وحاولت الهرب ولم استطع موقف مفزع وهنا دخل صديقي المهذب ومعه ثلاثة شباب وقال لي تخلعين ملابسك والا اخلي الشباب يخلعونها لك؛ تقول لم استطع الكلام وارنبط لساني ووقفت مذهوله غير مصدقة وجاءت امام عيني صورة امي العاجزه واختي التي على وشك التخرج من الثانويه تقول فسقط على الارض من هول الصدمه تقول فبدأ الشباب بنزع ملابسي حتى لم يبقى على جسدي منها شي وعدت عاريه كيوم خلقتني امي؛ تقول وبدأ معي صديقي ومارس معي وقد فض بكارتي ؛ ثم خرج ودخل الثاني ؛ ثم الثالث ؛ ثم الرابع تقول وفي كل مره يغمى علي وهم يرشون عليه الكالونيا واستمر عددهم يزداد حتى وصل العاشر والاخير تقول ثم رمى صديقي علي ملابسي وقال سيقوم احد الشباب بتوصيلك؛ يا لهذا الوحش رفض ان يعيدني الى اهلي وترك المهمة لاحد اصحابه حتى يعرف مني اين اسكن؛ تقول المهم وصلت البيت وقد كنت متعبة الى درجة اني لا استطيع السير بخطى متوازنه ودخلت البيت وذهبيت على غرفتي وارتميت على سريري وبكيت وبكيت ثم نمت وقد لاحظت اختي علي ولكنها تركتني لانام واصحو وصحيت بعد اربع وعشرين ساعة من النوم؛ وجاءت اختي لتسألني ماذا جرى ولم استطع مصارحتها ولكني بكيت على صدرها ولكنها قالت انا اعلم انك تتكلمين مع شاب ولكن الذي اود معرفته ما الذي حصل بالتحديد؛ فانهمرت دموعي وبدأت احكي لها الحكاية من الالف الى الياء تقول فرفعت اختي سماعة الهاتف واتصلت ب( احمد) من هو احمد يا ترا؟ انزل تحت شوي







(احمد صديق وحبيب الاخت الصغرى وهو يسكن بمدينة جده والفتاه تسكن مدينة مكه المكرمه) اتصلت الاخت على احمد واخبرته الحكاية تقول : وتفاجأت اختي الصغرى تعرف شاب من خلف ظهري وانا لا اعلم تقول ولكني لم استطع ان الومها وانا اخس منها
تقول وفي اليوم التالي اتصل احمد وطلب من اختي ومني ان نرافقه لمدينة جده فرفضت ولكن اختي اصرت على ان نذهب معه وبالفعل ذهبت انا واختي مع احمد واتجه بنا الى جده وهناك ادخلنا الى فلة جميلة محاطه بالاشجار وبدأ الخوف يسري الى قلبي ؛ وقلت في نفسي ان كانت هذه الفلة مثل المزرعة المشؤمة فسوف انتحر تقول ودخلنا واذا برجل كبير في السن من الجنسية الهندية يعمل طبيب نساء وولاده كان احمد صديق اختي قد اتفق معه على عمل عملية اعادة غشاء البكاره لي تكلفتها خمسة وعشرين الف ريال قام الشاب احمد بدفعها للطبيب؛
وبالفعل عملنا العملية في ساعتين وطلب مني الراحة التامة لمدة شهر وفعلا نجحت العملية بتوفيق الله وعدنا الى البيت؛ انظروا الان ماذا فعل احمد صديق اختي




عاد الى جده وهو في الطريق انقلبت سيارته وتوفي احمد البطل الانسان الكريم في هذا الحادث بعد ان زرع البسمة واعاد الحياة الى قلبي

وحزنت عليه اختي حزنا كبيرا واقسمت ان لا تتزوج غيره وتبقى على ذكراه وصرنا نذهب في كل يوم جمعه لزيارة قبره والدعاء له


اما انا فقد تم زفافي على ابن عمي وكأن شي لم يحصل لي بفضل الله ثم بفضل هذا الشاب البطل احمد

وانجبت طفلة جميلة اسميتها( حمده)

هذي القصة وهذا الشرط الاول

اما الشرط الثاني فاغلقت الخط ولما اردت اعادة الاتصال بها والذي نفسي بيده نسيت الرقم وكانه حلم عابر ولكنه ظل صداه في اذني وقد اصبحت اتعامل مع الفتيات كما لو كنت احمد او اتمنى ان اكون مثل احمد في بطولته وشرفه وكرامته؛

اما الشاب الخسيس كلب الاسواق فلقد كانت بين كل كلمة وكلمة تدعي عليه ان الله ينتقم منه انتقام العزيز المقتدر وانا اقول معها أمين وقولوا معي امين

وانشاء الله تحوز على اعجابكم



[blink]م ن ق و ل[/blink]




تحيــــــــــــــاتي[/align][/glow1]

[المستبده]

حسبنا الله ونعم الوكيل

في كل مجتمع هناك الصالح وهناك الطالح

وخيرنا من يعتبر بالعبر والقصص اللتي يسمعها

لك مني اخي الغالي جزيل الشكر

ودمت

...

[Ahmad145]

شكرا ياسمي على هذه القصه المؤثره

يقول علي بن ابي طالب"كرم الله وجهه ورضي عنه":(ما اكثر العبر وما اقل المعتبرين)

وليس غريب على مجتمعنا ان تجد فيه شباب مثل احمد"يرحمه الله بواسع رحمته"

شكرا مره اخرى.

[احمد العنزي]

اختى المستبده واخووي احمد الف شكر لكم على المرور























تحياتي

[فهـد]

الف شكر احمد


على القصه المؤثره بسراحه


وعبره بنفس الوقت لمن يعتبر


ويعطيك الف عافيه ,,,,,,,, .

[احمد العنزي]

الله يسلمك اخوي فهد


وشكرا على مرورك







تحيااتي

[الشامخ]

الاخ الغالي احمد العنزي

يعطيك العافيه يارب على القصه المؤثره

واتمنى من يفعل هذه الاشياء الغير خلقيه ان يأخذ العضه والعبره ,

دمت بخير


الشاااااااامخ

[الفايز]

لا حول ولا قوه الابالله
وهذه الفتاه وضعت نفسها في موقف لا تحسد عليه ونتمنى ان تستفيد الفتيات من هذه القصه

[احمد العنزي]

اخوي العزيز الشامخ وصديقي الفايز الف الف الف شكر لكم على المرور























تحياااتي الحاره لكم