الصين وأوزبكستان: المواجهات السابقة تصاريح و أخبار وتحليل قبل أنطلاق المباراة
[align=center]تقابل منتخب الصين مع أوزبكستان مرتين من قبل في تاريخ نهائيات كأس آسيا، حيث كان الفوز من نصيب المنتخب الأوزبكي في كلتا المناسبتين.
وكانت المواجهة الأولى بين الطرفين عام 1996 في الإمارات حيث حققت أوزبكستان الفوز بنتيجة 2-0 ضمن منافسات الدور الأول.
وجاءت المواجهة الثانية في النسخة الماضية من البطولة عام 2007 في أربع دول من منطقة آسيان، حيث جدد المنتخب الأوزبكي الفوز بنتيجة 3-0 هذه المرة في الدور الأول أيضاً.[/align]
يدير الحكم العماني عبدالله الهلالي مباراة الصين مع أوزبكستان التي تقام يوم الأحد على ستاد نادي الغرافة عند الساعة 7:15 مساء ضمن منافسات المجموعة الأولى في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
وهذه هي المباراة الثانية التي يديرها الهلالي في البطولة بعدما كان أدار سابقاً لقاء كوريا الجنوبية مع البحرين يوم 10 يناير.
ولد الحكم العماني يوم 2 سبتمبر/أيلول 1970 وهو يعيش في مسقط ويعمل في الحرس السلطاني، ويتكلم اللغة العلاربية بالإضافة إلى إتقان اللغة الإنكليزية.
وقد حصل الهلالي على الشارة الدولية عام 2002 حيث كانت مباراته الأولى على المستوى الدولي بين السعودية وأوزبكستان. وهو يهوى كرة القدم والسباحة.
ويساعد عبدالله الهلالي في إدارة هذه المباراة الحكمين المساعدين باهادير كوتشكماروف من قرغيزستان وحمد المياهي من عمان.
أكد فاديم أبراموف مدرب منتخب أوزبكستان أن فريقه يريد مواصلة تسجيل الأهداف وحصد الانتصارات عندما يتقابل مع الصين يوم الأحد على ستاد الغرافة ضمن منافسات المجموعة الأولى في نهائيات كأس آسيا 2011.
وقال أبراموف في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم السبت: المباراة ستكون قوية أمام المنتخب الصيني ونأمل في تقديم مستوى جيد خلالها تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة وأن المنتخبات الأربعة لا زال أمامها فرصة في المجموعة.
وبخصوص الإصابات التي عانى الفريق خاصة في الجانب الدفاعي كشف المدرب: لسوء الحظ تعرض بعض اللاعبين للإصابة مثل فيتالي دينيسيف، ولكن اللاعبين الموجودين لدينا في التشكيلة حالياً جيدين وهم قادرون جميعاً على اللعب في المباريات، وكذلك هنالك أكثر من لاعب قادر على تغيير مركزه.
أما فيما يتعلق بالمنتخب الصيني: شاهدت المنتخب الصيني في أول مباراتين، وهم يمتلكون لاعبون شباب من أصحاب الموهبة العالية، وجميع لاعبيهم جيدين ولا يوجد لاعب بحد ذاته يجب أن نخشى منه، وستكون المباراة أمامهم صعبة.
وأضاف: نتمنى أن نواصل الأهداف في المباراة أمام الصين كما فعلنا في أول مباراتين، حيث أنه من الجيد أن ينجح الفريق في تسجيل الأهداف دائماً ويحقق الانتصارات.
في المقابل قال اللاعب أوديل أحمدوف: في المباراة أمام الصين نحن بحاجة إلى الحصول على التعادل من أجل التأهل للدور الثاني، ولكننا لن نكتفي بذلك لأننا نريد تحقيق الفوز وتأكيد جدارتنا بالمنافسة في البطولة.
وأوضح بخصوص مشاركته في أول مباراتين كمدافع بدلاً من مركزه الأصلي في خط الوسط: أنا أحب اللعب في خط الوسط، ولكن إذا احتاج الفريق مشاركتي في الدفاع فإنني سأكون جاهز لتطبيق تعليمات المدرب، خاصة في ظل إصابة العديد من المدافعين.
اعتبر غاو هونغبو مدرب منتخب الصين أن المنتخب الأوزبكي الأقوى في المجموعة الأولى وذلك قبيل مواجهة الفريقين يوم الأحد في نهائيات كأس آسيا 2011.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم السبت قبيل المباراة التي تجمع بين الفريقين على ستاد خليفة عند الساعة 7:15 مساء يوم الأحد في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة.
وقال غاو: سنخوض يوم السبت المباراة الثالثة في البطولة وكما قلت سابقاً فإنه يتوجب علينا انتظار المباراة الأخيرة في المجموعة من أجل تحديد من سيتأهل عن مجموعتنا إلى الدور ربع النهائي.
وأضاف: بعد أول جولتين قدم المنتخب الأوزبكي أفضل مستوى بين منتخبات هذه المجموعة، فهم يمتلكون العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة، وهم منظمون ويستطيعون السيطرة على المباراة بصورة جيدة.
وكشف مدرب الصين: أنا واللاعبين ندرك جميعاً أن المباراة يوم السبت ستكون صعبة للغاية، ولكنها في ذات الوقت ستشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لنا.
وحول المباراة السابقة أمام قطر قال المدرب: دخلنا تلك المقابلة بثقة وحاولنا مجاراة المنتخب القطري، وكانت محاولاتنا على المرمى قريبة من الناحية العددية معهم، ولكن الحظ لم يقف إلى جانبنا.
وأوضح: لا يمكن أن يخوض أي فريقة البطولة بأحد عشر لاعباً، وبالتالي يجب أن نعيد النظر في خياراتنا قبل مواجهة أي خصم، وبالتأكيد قبل مباراة أوزبكستان قد أقوم ببعض التغييرات الجديدة.
وتابع: سنعتمد على هاو جونمين ليشارك في خط الدفاع بدلاً من كيو بو الموقوف نتيجة حصوله على إنذارين.. كما كنت أقول دائماً نحن أتينا هنا من أجل التعلم، ففي أول مباراة لعبنا مع منتخب الكويت بطل الخليج، ثم لعبنا مع المنتخب القطري المضيف، وهذه المباريات كانت مفيدة للفريق من أجل تطوير اللاعبين، ولكن في المباراة الثالثة لا يوجد أي خيار أمامنا سوى تحقيق الفوز.
في المقابل قال اللاعب دو وي: نمتلك ثقة كبير قبل خوض هذه المباراة، وبما أن جميع فرق المجموعة تمتلك فرصة التأهل للدور الثاني فإنه يتوجب علينا أن نحاول اللعب بطريقتنا الخاصة من أجل تحقيق الفوز.
وأضاف: كل فريق يعاني من مشاكل في المباريات التي يخوضها، وبما أن منتخبنا يعتبر فريقاً شاباً في البطولة فإنه يظهر بصورة جيدة ويظهر قدرة على التعامل مع المشاكل التي يواجهها.
يلتقي منتخب أوزبكستان مع نظيره الصيني يوم الأحد على ستاد الغرافة ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
ويحتاج المنتخب الأوزبكي إلى التعادل لكي يضمن بطاقة التاهل وصدارة المجموعة وهو مرشح لتحقيق مبتغاه قياساً بأداء المنتخبين حتى الآن.
وأكد المنتخب الأوزبكي بأنه قادر على الذهاب بعيداً في البطولة من خلال اعتماد مدربه فاديم أبراموف على تشكيلة تمزح بين لاعبي الخبرة أمثال ماكسيم شاتسكيخ الذي يملك خبرة المباريات الأوروبية وتحديداً في مسابقة دوري ابطال أوروبا في صفوف دينامو كييف الأوكراني، كما أنه افضل هداف في تاريخ منتخب بلاده.
ويضم منتخب أوزبكستان أيضاً صانع الألعاب سيرفر ديجباروف أفضل لاعب في آسيا عام 2008، بالإضافة إلى مجموعة من الشبان الذين يدافعون عن ألوان نادي بونيودكور الذي قدم عروضاً لافتة في السنوات الأخيرة في دوري أبطال آسيا بالإضافة إلى نادي باختاكور. كما يجمع منتخب وسط آسيا بين الفنيات العالية للاعبيه واللياقة البدنية القوية.
وكان المنتخب الأوزبكي بلغ ربع النهائي في النسختين الأخيرتين من البطولة القارية، لكن أبراموف ورجاله يسعون إلى تخطي هذا الحاجز في النسخة الحالية.
أما المنتخب الصيني، فلم يقدم لغاية الآن أداء جيداً، ولا يضم في صفوفه لاعباً قادراً على حسم نتيجة المباراة بمفرده.
وكانت أفضل نتيجة حققتها الصين في البطولة القارية، بلوغها نهائي النسخة التي استضافتها عام 2004 وخسرته أمام اليابان، ونهائي الدورة التاسعة في سنغافورة عام 1988 حين خسرت أمام السعودية 0-2، وهي خرجت من الدور الأول في النسخة الأخيرة عام 2007.
العرض العادي
