اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > القسم العام

القسم العام للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-01-04, 10:26 PM   رقم المشاركة : 1
hbcc
عضو برونزي
الملف الشخصي







 
الحالة
hbcc غير متواجد حالياً

 


 

قصه هدايه شيعي الجزء الثالث

ليلة ... وما أروعها من ليلة ... ليلة وليست ككل الليالي ........



وكان من بين الساكنين في سكن الكلية .. روافض ولا أخبث .. كان أخي عبد الله يزور أهله في بعض نهايات الأسبوع .. وأبقى أنا في سكن الكلية ... فكان روافض السكن يستغلون هذه الفرصة لبث سمومهم ....... وما أروع تلك الليلة التي حاولوا فيها جاهدين تشكيكي في مذهب أهل السنة والجماعة .... نعم .. ثم نعم .. ثم نعم ... نعم والله ما أروعها من ليلة ....... صليتُ العشاء جماعة في بيتٍ من البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها أسمه وحده سبحانه .. في مسجد الكلية ...... وبعد أن تعشيتُ ولله الحمد والمنة .. توجهتُ إلى الغرفة ..... وبعد دقائق أتوا لبث السموم ... ولكن هذه المرة - والله أعلم - يبدو أنهم كانوا مصممين على تشكيكي في دين الله ....... أقول لهم : لا فائدة خلاص أنا مقتنع بمذهب أهل السنة والجماعة

يقولون لي : لا .. لا يمكن .. ترى ما راح ينفعك يوم القيامة إلا الإمام علي عليه السلام .... أقول لهم : يا جماعة ... والله العظيم خلاص .. الموضوع بالنسبة أنتهى ... حسم الأمر

يقولون لي : لا .. لا يمكن ... ترى مذهب السنة فيه بدعة .. وهي صلاة التراويح أقول لهم : يا سبحان الله ... صلاة .. هي لله خالصة ... يسجدون فيها لله ... يركعون فيها لله ... يقومون فيها لله ... هي والله ليست بدعة ... بل أنتم أهل البدع .. أنتم ملوك البدع .... أفي اللطم قربة لله ... أفي طوافكم حول القبور قربة لله .... تباً لكم والله .. وألف تب .... آلموني والله ... ضقتُ بهم ذرعا ... ضاق صدري بما يقولون .... أحسست بشيء من القهر ... أحاول صرفهم .. فلا ينصرفوا ....... ماذا أفعل لهم ..... سكتُ طوييييييييلا .... أستمروا في الكلام حتى الساعة الثانية صباحاً ثم أخيراً خرجوا .... بعدها وقبل أن أخلد إلى النوم ... بكيت كثيرا .... بكيت حتى أمتلئت وسادتي بالدموع .... ثم نمت بعد بكاء مرير ....... أخوتي في الله ... رأيت المصطفى في المنام ... نعم والله ثم والله ثم والله ... والله الذي لا إله إلا هو ... رأيت محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... رأيته .... وما أحلاها من رؤية ... ما رأيتُ رؤية هي أحلى منها في حياتي .... هي نعمة أخرى يمن الله سبحانه بها على عبده الفقير إليه .... نعم والله رأيته ... فله الحمد كله وله الشكر كله وله الفضل كله .... كان عليه الصلاة والسلام يدافع عني ... وكنت خلفه محتميً به ... كان يزجرهم .. بأبي هو وأمي .. كان يزجرهم ويقول لهم : (( مذهب أهل السنة والجماعة نزيه عما في مذهبكم )) كررها ثلاثاً إستيقظتُ من النوم .. تملئني السعادة .. وتغمرني الفرحة ...الدنيا بأسرها لم تكن تسعني من السعادة ... هناك غيري كثيييير رأوا الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام ... لكنني شعرتُ أنه لا يوجد أحد في الدنيا أكثر مني سعادة ... مضت أيام .. ومازال أهلي لا يعلمون بأمري ......





زائر في نهاية الإجازة الصيفية



أغلقت الكلية أبوابها .. ليبدأ فصل جديد من حياتي جائني زائر شيعي لم يكن يخطر على بالي أبداً .. مثقف على أعلى مستوى ( دكتور ) .. خرجنا سوياً ... حاورني فحاورته .. جادلني فجادلته .. ثم عدتُ إلى المنزل .. بدون تقدم له ولا تأخر لي .. إستغربَ أهلي من هذا الزائر ( لماذا يزورنا ) ... سألوني : ماذا يريد منك

أجبتهم : لا شيء .. فقط يريد التعرف علي قالوا : هي والله نعم المعرفة ... لكن لا يوجد بينك وبينه سابق معرفة البتة ... فلماذا الآن

أحترتُ ماذا أجيبهم فقلت ُ : لا أعلم فمازالوا مستغربين .. وخصوصاً والدتي واستمر يزورني ولكن بلا فائدة له .. ولا خسارة لي . حتى بداية السنة الدراسية الجديدة أي سنة 1409 هـ بدأت الدراسة .. وبعد ذلك بأسبوعين تقريباً أو ثلاثة .. علموا أهلي بأمري .. عن طريق أحد أعمامي .. وكان قد أخبره أحد زملائه في العمل له قريب رافضي يدرس معنا في الكلية .. ثم بدأت مرحلة جديدة من حياتي .. فيها من الجراح ما فيها .. وفيها من الآلام ما فيها .. وفيها من الآهات ما فيها .. اللهم أنت الرحمن الرحيم .. أنت الحي القيوم .. أنت الرزاق الكريم .. أنت علام الغيوب .. أنت المنجي من الكروب .. أنت مفرج الهموم .. بك أستعين .. بك أستغيث .. وإليك ألجأ .. ورحمتك أدعوا .. وعفوك أرجوا .. أنت الشافي المعافي .. أدعوك ولا أدعوا سواك .. اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات





هكذا طردني أهلي من البيت الذي عشت فيه كل مراحل حياتي حتى اللحظة التي طردتُ فيها



عدتُ من الكلية إلى المنزل في نهاية الأسبوع .. وكنتُ أحسبُ أهلي ما زالوا لا يعلمون بأمري دار جدال بيني وبين والدتي ثم بيني وبين أخوتي ثم بيني وبين بقية أقاربي ثم بعد ذلك كل ما زرتهم في أحد نهايات الأسبوع : هذا يشتم .. وذاك يتهمني بالردة عن دين الله .. وآخر يبصق .. وآخر يقول : لقد أخجلتنا بين الناس .. وآخر : لست منا ولا نعرفك إن لم ترجع عن ما أنت عليه تطور الأمر ذات مرة إلى حد الاشتباك بالأيدي .. بيني وبين أحد أعمامي طلبت مني والدتي .. أن أذهب إلى أحد مشايخهم الضالين المضلين .. ففعلت وذهبتُ إلى الشيخ الأعلى مكانة عندهم كان يظن ذلك الضال المضل أن الذي جاءه يسئله ساجذ مثله .. ( اللهم لك الحمد على نعمة العقل والتمييز ) سألته : لماذا نقول يا علي في قيامنا وقعودنا وكل حركاتنا .. بل لماذا هذه الجملة يا علي أعني .. أليس هذا شرك أكبر

أجاب فضيلته : لا أبداً هذا ليس من الشرك في شيء سألته : وكيف لا يكون شرك .. إستعانة بغير الله وليست شرك .. عجباً !؟

أجاب بكل غباء : لو أنني قلت لأحمد ( أحد الحاضرين في مجلسه آن ذاك ) يا أحمد أعطني دلة ( براد ) الشاي .. فسيعطيني أحمد الدلة .. ومن غير المعقول أن أقول يا الله أعطني دلة الشاي

(( أي غباء هذا .. أي فهم عقيم سقيم لدين الله هذا )) أم مثل هذا المعتوه يكون شيخاً ذا مكانة مرموقة عندهم .. الجواب : نعم يكون لأنه يحفظ أشعار كثيرة تبكيهم .. على طريقة الأفلام الهندية .. فهذا كل ما يهم القوم . طردوني أهلي عدة مرات .. لكنني كنت أعود لهم خططوا لتزوجي .. فخططت لنفسي زواج غيره .. فتزوجت في النصف الثاني من السنة الدراسية لسنة 1409 هـ بعد زواجي طردوني أهلي شر طردة .. طردوني بالضرب .. طردوني بالسب والشتم واللعن .. لأن التي تزوجتها لا تؤمن بخرافاتهم ولو كان الأمر متعلق بأهلي فقط لهان الأمر ... اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات __________________







لا أهل ... لا أصحاب ... ولا معين إلا المعين الذي لا إله إلا هو



بدأتُ عش الزوجية في شقة صغيرة أستأجرتها من عند أهل زوجتي .. وطردنا منها بعد أقل من شهرين .. والسبب هو : خلاف بين زوجتي وأحد شيوخهم وإليكم القصة .. كان زواج أخوها الأكبر بعد زواجنا بأقل من شهرين قام هذا الشيخ بمنع زوجتي من الدخول إلى أخيها وزوجته ونساء أخريات في غرفة الزوج حيث ستجرى الطقوس التي ما أنزل الله بها من سلطان .. وكان هذا المضل من أقارب زوجتي .. فعندما منعها من الدخول .. قامت بتسفيهه وتسفيه مذهبهم وعاداتهم وطقوسهم .. فما كان من هذا الوغد إلا أن لطمها .. فقامت زوجتي بسحب عبائته .. ورمي عمامته من رأسه خرجت بعدها زوجتي من عندهم – حيث الجميع هاجمها – وتوجهت مباشرة إلى شقتنا السكنية.. سقطت على الأرض من شدة الأرهاق العصبي مباشرة بعد دخولها فسئلتها ما بك .. فردت بصوت بالكاد يسمع وقالت : إنه الشيخ ضربني .. شعرت وكأن غمامة سوداء غطت عيني .. خرجت على الفور كالمجنون متوجها إلى منزلهم ( كان على بعد خطوات من شقتنا ) فإذا به راكب سيارته يريد الرحيل .. جريت خلفه كالمجنون .. أستوقفته بالضرب على سيارته .. فتوقف على الفور قلت له : بأي حق تمد يدك على أهلي رد قائلاً : أنا مثل أخوها .. وأردتُ فقط أن أنصحها .. لكنها رفعت صوتها .. وهذه قلة أدب أسودت الدنيا أمامي لم أعد أرى شيئاً .. نزعتُ عمامته من على رأسه .. وألقيتُ بها في القمامة إشتبكنا بالأيدي .. ثم أحاط بي أخوته من كل جانب .. هذا يضربني .. وآخر يسحبني .. وآخر يشدني .. إلا أن تدخل النساء لفض الإشتباك توجهت إلى مركز الشرطة فاشتكيته .. فتم إستدعائه .. أخذت أقواله وأقوالي وأقوال زوجتي . جائني في المركز عديلي ( زوج أخت زوجتي ) وطلب من التنازل عن الدعوى .. وسيكون مقابل التنازل إعتذار يقدمه الشيخ الضال لنا أنا وزوجتي فرفضتُ عرضه ثم أعاد علي العرض مرة أخرى .. بزيادة أنه سيكون أمام الناس .. حلف لي بالله أنه سيفعل وأنه أتفق مع الشيخ على هذا فقلتُ في نفسي هذا إذلال له .. فعرضته على زوجتي .. رفضت في البداية ثم أقنعتها فوافقت تنازلنا عن الدعوى .. فماذا كانت النتيجة طردونا من الشقة .. وأعطونا مهلة لمدة أسبوع واحد فقط فأصبحنا بعد مساء

لا أهل ... لا أصحاب ... ولا معين إلا المعين الذي لا إله إلا هو اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور رحلتنا لام رقيبه //// الجزء الاول عاشق الحور عشاق الطبيعة والمقانيص 10 09-12-06 10:46 PM


الساعة الآن 05:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم