اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > القسم العام

القسم العام للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-06, 11:49 PM   رقم المشاركة : 1
أبو سالم
عضو برونزي
الملف الشخصي






 
الحالة
أبو سالم غير متواجد حالياً

 


 

لماذا اللغة العربية أجمل اللغات؟؟؟؟؟؟؟

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله

تبوأت اللغة العربية مقعداً سامياً بين لغات العالم ، وذلك لما لها من خصائص ومميزات جمالية تفوقت بها على أقرانها من سائر اللغات ، وسأتناول جانباً بسيطاً لإيضاح تلك المواصفات والمقاييس الجمالية ، ثم أترك المجال للقارئ الواعي كي يحكم على اللغة العربية هل تربعت على عرش مملكة الجمال بحق أم بزور وبهتان ؟!

 ففي ( التثنية ) هي ليست كاللغات التي تهمل حالة التثنية لتنتقل من المفرد إلى الجمع ، وهي ثانياً لا تحتاج للدلالة على هذه الحالة إلى أكثر من إضافة حرفين إلى المفرد ليصبح مثنى ( الباب – البابان- البابين ) على حين أنه لا بد في الفرنسية والإنجليزية من ذكر العدد مع ذكر الكلمة وذكر علامة الجمع بعد الكلمة ، فنقول في الفرنسية : ( Les deux portes ) ، ونقول في الإنجليزية ( the tow doors ) .

 وفي ( إضافة الضمائر ) نكتفي في العربية بإضافة الضمير إلى الكلمة وكأنه جزء منها ، فنقول : ( كتابه ) و ( منزلهم ) ، على حين تقول في الفرنسية مثلاً : ( son livre) و ( leur maison ) .

 أما في ( إضافة الشيء إلى غيره ) فيكفي في العربية أن نضيف حركة إعرابية ، أي صوتاً بسيطاً إلى آخر المضاف إليه ، فنقول : ( كتاب التلميذِ ) و ( مدرسةُ التلاميذِ ) ، على حين تستعمل في الفرنسية أدوات خاصة لذلك ، فنقول : ( le livre de leleve) و ( des eleves lecole) .

 وفي ( الإسناد ) يكفي في العربية أن تذكر المسند والمسند إليه ، وتترك لعلاقة الإسناد العقلية والمنطقية أن تصل بينهما بلا رابطة ملفوظة أو مكتوبة ، فتقول مثلاً : ( أنا سعيدٌ ) ، على حين أن ذلك لا يتحقق في اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية ، ولا بد لك فيهما مما يساعد على الربط ، فتقول : ( je sui heureux ) و ( I am happy ) ، وتستعمل هاتان اللغتان لذلك طائفة من الأفعال المساعدة مثل (etre و avoir ) في الفرنسية ، و( to have و to be ) في الإنجليزية .

 ومن حيث ( الفعلُ ) فإنه يمتاز في العربية باستتار الفاعل فيه حينا ، وكونه جزءاً منه حيناً آخر ، تقول : ( أكتب ، و تكتب ) مقدراً الفاعل المستتر ، وتقول : ( كتبت ، وكتبا ، وكتبوا ) فتصل الفاعل بالفعل وكأنه حرف من حروفه ، فلا نحتاج إلى البدء به منفصلاً مقدما على الفعل كما هو الأمر في الفرنسية : (nous ... tu و il و je ) ، وفي الإنجليزية ( I وَ you وَ they) .

 وكذلك عند ( البناء للمجهول ) يكفي في العربية أن تغير حركة بعض حروفه ، فتقول : ( كُتِبَ ، قُرِئَ ) على حين تقول في الفرنسية مثلاً : ( a ete ecrit) ، وفي الإنجليزية ( it was read) .

 وتختصرالعربية بعض الأفعال فإذا هي حروف ، كقولك في أمر المخاطب المذكر : ( فِ ) من وَفَى يَفِي ، و( قِ ) من وَقَى يَقِي ، و( عِ ) من وَعَى يَعِي ، و( شِ ) من وَشَى يَشِي ، و( إِ ) من وَأَى يَئِِي – من الوعد - ، و ( لِ ) من وَلِيَ يَلِي ، و( دِ ) من وَدَى يَدِي – من الدية - ، و ( رَ ) من رَأَى يَرَى ، و( نِ ) من وَنَى يَنِي – من الوَنى وهو الفتور - ، وغيرها .
وكل حرف من هذه الحروف هو في الحقيقة جملةٌ تامة ، مكونةٌ من ففعل وفاعل مستتر وجوباً ، فهل رأيت في غير العربية إيجازا يجعل من الحرف جملة ؟!

 وفي العربية ألفاظ يصعب التعبير عن معانيها في لغة أخرى بمثل عددها من الألفاظ كـ( أسماء الأفعال ) و( كاف التشبيه ) و ( حرف الاستقبال ) ، وإليك مثلا من ذلك في العربية والإنجليزية .

الكلمة في العربية الكلمة في الإنجليزية
هيهات It is too far
شتان There is a great difference
هو قوي كالأسد He is as strong as a lion
سأذهب I shall go
سيذهب He will go


 وانظر إلى بعض أساليب اللغة الإنجليزية في النفي ، كم يكلفنا إدخال الفعل بعد الضمير ، ثم إدخال أداة النفي بين الفعل المساعد والفعل المنفي ، فنحن نقول مثلا ( I did not meet him ) على حين نعبر عن كل هذا في العربية بقولنا : ( لم أقابله ) ، وتقول : ( I will never meet him ) في مقابل : ( لن أقابله ) .

وبعد كل ذلك ألا تستحق لغتنا الحبيبة أن تتربع على عرش ملكة جمال لغات العالم كلها ؟!

منقول
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 15-10-06, 12:04 AM   رقم المشاركة : 2
أبو سالم
عضو برونزي
الملف الشخصي






 
الحالة
أبو سالم غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم



ما أورده كتاب جينيس أن الإنجليزية أكثر اللغات غنى بالمفردات؛ غير صحيح.. والصواب أن أكثر لغة غنية بالمفردات وكذلك بدقة المعاني هي لغة الفصاحة والبيان اللغة العربية التي تضم سبعة ملايين كلمة تقريباً.. بينما تحتوي الإنجليزية على 498 ألف كلمة فقط، والعربية هي اللغة الوحيدة المحكية في زمننا منذ أكثر من ألف وستمائة عام.. وها نحن نقرأ المعلقات ونستمتع بجزالة لفظها وغزارة معانيها.. فالقرآن الكريم حفظ اللغة العربية وحفظته بعد حفظ الله سبحانه..
ورغم وجود كلمات عربية كثيرة تُعد من الحواشي وغرائب اللغة إلا أن ندرة استخدامها وعدم فهم معانيها دليل على ضعفنا وضحالة ثقافتنا اللغوية.. والعيب ليس في اللغة ولكنه في أبنائها.. كتاب الله بين أيدينا لماذا لا نفهم آيات نتلوها صباح مساء (ومن شر غاسق إذا وقب) (الوسواس الخنّاس) (إن الإنسان لربه لكنود).. وغيرها كثير ولكن ما ذكرته -من قصار السور- على سبيل المثال.
إن أول خمسمائة كلمة شائعة في أي (مجتمع) توضح عقيدة وثقافة المجتمع لأنها تمس كيانه وحياته اليومية.. وأود الإشارة الى وجود فرق بين شيوع المفردات في لغة المجتمع بصفة خاصة وشيوعها في لغة الأُمة بصفة عامة.
وعلى نفس السياق، في داخل أي لغة يوجد حرف يتكرر أكثر من غيره.. ففي العربية الأَلِف، وتنفرد العربية بين اللغات بوجود حرف الضاد، كما تتميز الحروف العربية باستخدام جميع المخارج الحلقية.. لذا تجد من السهولة على العربي النطق بحروف جميع اللغات حتى وإن لم تكن تلك الحروف موجودة بالعربية.

=============================

تقاس سعة اللغة العربية بعدد المواد وليس بعدد الكلمات..
فالمادة مثل قولك زوج: حيث يتفرع منها زواج / زوج / زوجة / زوجي (عكس فردي)... إلخ
أما ما يقابل هذه الكلمات في الإنجليزية فهي مختلفة تماماً عن الفعل الأصلي وهي Marriage / Husband / Wife .
وكذلك مادة كتب: ومنها كتب / كتاب / كاتب / مكتبة / مكتب ...
ويقابلها بالإنجليزية: Write / Book / Writer / Library / Office .
ويشير الخليل بن احمد الفراهيدي (توفي عام 175هـ) في كتابه معجم العين إلى أن عدد أبنية كلام العرب المستعمل والمهمل يبلغ اثنا عشر ألف ألف وثلاثمائة وخمسة آلاف وأربعمائة واثنا عشر كلمة أي 12 مليون و305 آلاف و412 كلمة (12305412 كلمة).
ويقول الحسن الزبيدي: إن عدد الألفاظ العربية 6 ملايين و 699 ألف و 400 لفظ (6699400 لفظ) لا يستعمل منها –حسب قوله- إلا 5620 لفظاً والباقي مهمل.
وقد ذكر بعض علماء اللغة العربية أنها تتألف من 400 ألف مادة (وليس كلمة) المستعمل منها عشرة آلاف والباقي مهجور، واللفظ المهمل أو المهجور لا يعني أنه غير مفهوم.
لقد حوى معجم تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري (ت 393هـ) أربعون ألف مادة.
وفي معجم لسان العرب لابن منظور (ت 711هـ) ثمانون ألف مادة.
وحوى معجم القاموس المحيط للفيروزآبادي (ت 817هـ) ما يربو على ستون ألف مادة.
كما حوى معجم تاج العروس من جواهر القاموس للمرتضى الزبيدي (ت 1205هـ) مائة وعشرون ألف مادة وهو أضخم معجم عربي.
إن العبرة في أفضلية أي لغة بشرية على أخرى هي دقة البيان ووجازة اللفظ للوصول الى المعنى المراد.
وكل شجاعة في المرء تغني ولا مثل الشجاعة في الحكيم.. فاذا تميزت اللغة بالكثرة والدقة فقد بلغت الكمال..
ومن دقة العربية انها جعلت للماء 170 اسما و70 اسما للمطر.. و 500 اسم للأسد أشهرها الأسد والليث.. ومنها أسامة وضرغام وهصور وحمزة والعثمثم أي كريه المنظر والعرندس أي الضخم وقسورة أي المنقض على الفريسة.. وفي سورة المدثر (كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة) وكذلك السبر وغضنفر وهزبر...
وللسحاب أسماء عديدة.. (أول ما ينشأ السحاب فهو النشء، فاذا انسحب في الهواء فهو السحاب فاذا تغيرت له السماء فهو الغمام، فاذا كان غيم ينشأ في عرض السماء لا تبصره ولكن تسمع رعده من بعد فهو العقر، فاذا اظلّ فهو العارض، فاذا كان ذا رعد وبرق فهو القرّاض..) وإذا كان مليء بالماء فهو المُزن وإذا كان أبيض صافياً فهو الرباب...
وفي جمال الوجه صباحة وجمال البشرة وضاءة وجمال العينين حلاوة وجمال الفم ملاحة وجمال اللسان ظرف وجمال القد رشاقة وجمال الشمائل لباقة.. وللعينين دعجاء ونجلاء وحوراء أي شديدة سواد الأسود منها وشديدة بياض الأبيض..
ودرجات الحب: الهوى، والكَلْف، والعشق، واللوعة، والشغف، والجوى والتيم، والتبل، والتدلية، والهيوم..
وهناك واحد وعشرون اسماً لأوقات اليوم والليلة منها: سحر وفجر وصبح وصباح وإشراق وضحى وظهيرة وظهر وعصر وأصيل ومغرب وعشاء وعشية وعتمة..
وفي التميّز بين الألوان المتقاربة..
الصُّهبة: حُمرة تضرب إلى البياض،
الكُهبة: صُفرة تضرب إلى حُمرة،
القُهبة: سواد يضرب إلى خُضرة،
الدُّكنة: بين الحمرة والسواد،
الكُمدة: لون يبقى اثره ويزول صفاؤه،
الشُربة: بياض مُشرب بحُمرة،
الشُهبة: بياض مشرب بأدنى سواد،
العُفرة: بياض تعلوه حُمرة،
الصُّحرة: غُبرة فيها حُمرة،
الدُّبسة: بين السواد والحُمرة،
القُمرة: بين البياض والغُبرة،
الطُّلسة: بين السواد والغُبرة.

وفي الفروق اللغوية، هناك فرق بين الجلوس للمستلقي والقعود للقائم.. وكذلك الهم من المستقبل والغم من الماضي، والكوب فارغ والكأس معبأ.. واقرأ قوله تعالى: (وأكواب موضوعة) وقوله سبحانه (كأساً كان مزاجها زنجبيلاً)..

إن فضل العربية وجمالها وتميزها على جميع اللغات البشرية أعظم من أن نحيط به في هذا المقال.. ويكفي لغة العرب شرفاً أن الله أنزل بها كتابه الكريم..
للاستزادة في هذا الموضوع يمكنكم الرجوع الى كتب كثيرة جداً منها:
المعاجم المذكورة في المقال.
فقه اللغة لأبي منصور الثعالبي.
كتاب الفصحى لغة القرآن بقلم أنور الجندي.
ودمتم بخير وعافية ،،،



منــــــــــــــــــقول
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 15-10-06, 02:16 AM   رقم المشاركة : 3
السيل
العضوية الفخرية
الملف الشخصي







 
الحالة
السيل غير متواجد حالياً

 


 

أبو سالم


مرحبا بك اخوي الف شكر على منقول لك الرائع



الحمد لله الذي جعلنا مسلمين هذي هي لغتنا العربيه لغة القران الكريم

لغة الايجاز ويعجبني من يبحث بها ويهتم بقواعدها ويبحث في معاجمها



تحياتي استاذي







التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم