اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الإسلامي > الشريعة الاسلامية

الشريعة الاسلامية من كتاب الله وسنة نبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-09, 05:36 PM   رقم المشاركة : 1
ابو حنين العنزي
عضو متألق
الملف الشخصي







 
الحالة
ابو حنين العنزي غير متواجد حالياً

 


 

impp هل المرأة ناقصة عقل ودين أو الرجل ؟؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم



ينعق بعض بني قومي ممن طمس الله بصائرهم
ينعقون بما لا يفقهون
ويهرِفون بما لا يعرفون
ويُردّدون كترديد الببغاوات
فيتبجّحون بملء أفواههم – فض الله أفواههم –
بما ردّده أسيادهم من الغرب أو الشرق
بأن الإسلام ظلم المرأة وأهانها وانتقصها
قلنا : ومتى ؟؟
قالوا : عندما قال عنها : ناقصة عقل ودين !
قلنا : كيف ؟؟
قالوا : بقوله : خُلِقت من ضِلَع !

قلنا : فض الله أفواهاً تنطق بما لا تفقه
قالوا : كعادتكم أيها المتزمّتون ... لا تجيدون سوى الدعاء على خصومكم !
قلنا : إذاً اسمعوا وعُـوا .
اسمعوا شهادة أسيادكم ، ومأوى أفئدتكم !

أيها المتعالمون :
لقد عَلِمَ الغربيون أنفسهم أن الإسـلام كـرّم المـرأة .

حتى قال أحد علماء الإنجليز ، وهو ( هلمتن ) قال : إن أحكام الإسلام في شأن المرأة صريحة في وفرة العناية بوقايتها من كل ما يؤذيها ويُشين سمعتها .

وقالت جريدة ( المونيتور ) الفرنسية :
قد أوجد الإسلام إصلاحاً عظيماً في حالة المرأة في الهيئة الاجتماعية ، ومما يجب التنويه به أن الحقوق الشرعية التي منحها الإسلام للمرأة تفوق كثيراً الحقوق الممنوحة للمرأة الفرنسية . انتهى .
======
غير أن الطاعنين في دين الإسلام يعتمدون في دعاواهم والحطّ من قيمة المـرأة ومكانتها في الإسلام يعتمدون على فهم قاصر لبعض الآيات أو الأحاديث التي يظنون – ظنّاً كاذباً – أن فيها انتقاصاً للمرأة ، وليس الأمر كما ظنُّوا أو توهّموا
والطعن يكون إما نتيجة جهل أو تجاهل ، وكلاهما مُـرّ .
ومن الأمور التي يَعُـدّها بعضهم انتقاصاً للمرأة ، وآخرون يَظُنُّون أن فيه احتقاراً وازدراء لها ، وليس الأمر كما يظنون ، ولا هو كما يزعمون .
هو قوله عليه الصلاة والسلام عن النساء - : ناقصـات عقل ودين . كما في صحيح البخاري ومسلم .
هكذا يبترون النصوص ليستدلوا استدلالاً سقيماً !
أو استدلال بعضهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة : خُلِقت من ضِلَع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه . متفق عليه .
فهذه طبيعة خِلْقَتِها ، وأصل تركيبتها ، خُلِقت لطيفـة لتتودد إلى زوجهـا ، وتحنو على أولادها ، وهي خُلِقت من ضلع ، وطبيعـة الضلع التقوّس لحماية التجويف الصدري بل لحماية ملك الأعضاء ، أعني القلب ، ثم هي ضعيفـة لا تحتمل الشدائد :
( أَوَمَن يُنَشَّؤا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )

وتلك حكمة بالغة أن جَعَلَ الله الشدّة في الرجال والرقـّة في النساء ، رقّة تُزين المرأة لا تعيبها ، فقد شبهها المعصوم صلى الله عليه وسلم بشفافية الزجاج الذي يؤثـّر فيه أدنى خدش ، ويكسره السقوط ولو كان يسيراً .

أَلَمْ يقل النبي صلى الله عليه وسلم لِحَادِيهِ – الذي يحدو ويُنشد بصوت حسَن- : ويحك يا أنجشة ! رويدك سوقك بالقوارير . قال أبو قلابة : فتكلّم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة لو تكلّم بها بعضكم لَعِبْتُمُوها عليه ، قوله : سوقك بالقوارير . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم قال أنس : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حَادٍ حسن الصوت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : رويداً يا أنجشة لا تكسر القوارير . يعني ضعفة النساء

فهذا من باب الوصية بالنساء لا من باب عيبهن أو تنقّصهن

قال النووي : قال العلماء : سمّى النساء قوارير لضعف عزائمهن ، تشبيهاً بقارورة الزجاج لضعفها وإسراع الانكسار إليها .

وقال الرامهرمزي : كنّىعن النساء بالقوارير لِرِقّتهن وضعفهن عن الحركـة ، والنساء يُشَبَّهْنَ بالقوارير في الرِّقّة واللطافة وضعف البنية .( نقله عنه ابن حجر في فتح الباري )

يا بني قومي ألا تفقهون ؟؟
ما بالكم تبترون النصوص وتستدلّون ببعضها دون بعض ؟؟

إن نص الحديث – كما في الصحيحين – : استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خُلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء .
أين أنتم من هذه الوصية بالنساء ؟؟
افتتح الحديث بقوله : استوصوا بالنساء
واختتم الحديث بقوله : فاستوصوا بالنساء
فأين أنتم من هـذا ؟؟
=============
ومن الكُتّاب من يَصِم النساء – إما نتيجة جهل أو تجاهل – بأنهن ناقصات عقل ودين على سبيل الإزراء والاحتقار ، وسمعت أحدهم يقول ذلك في مجمع فيه رجال ونساء ثم وصف النساء بضعف العقل ، وزاد الأمر سوءاً أن اعتذر عن قولـه بأن هذا هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم ! ثم أورد الحديث : ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرجل الحازم من إحداكن . رواه البخاري ومسلم .
وقد بوّب عليه الإمام النووي : باب نقصان الإيمان بنقص الطاعات .

وهذا القول له جوابان أجاب بهما من لا ينطـق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
أما الأول :
فهـو إجابته صلى الله عليه وسلم على سؤال النساء حين سألنه : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟
فقال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟
قلن : بلى ، قال : فذلك نقصان مِنْ عقلها .
أليس إذا حاضت لم تُصل ولم تَصُـم ؟
قلـن : بلى .
قال : فذلك من نقصان دينها .
والحديث في الصحيحين .

فهذه العلّة التي عللّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم نقصان الدين والعقل ، فلا يجوز العُدول عنهـا إلى غيرها ، كما لا يجوز تحميل كلامه صلى الله عليه وسلم ما لا يحتمل أو تقويله ما لم يَقُـل .
قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية :
فيجب أن يفهم عن الرسول مراده من غير غلو ولا تقصير فلا يحمّل كلامه ما لا يحتمله ، ولا يُقصر به عن مراده وما قصده من الهدى والبيان ، فكم حصل بإهمال ذلك والعدول عنه من الضلال والعدول عن الصواب ما لا يعلمه إلا الله ، بل سوء الفهم عن الله ورسوله أصل كل بدعة وضلالة نشأت في الإسلام ، وهو أصل كل خطأ في الفروع والأصول ، ولا سيما إن أضيف إليه سوء القصد ، والله المستعان .
[ وأصل الكلام لابن القيم في كتاب الروح ]

أما نقصان الدِّين ؛ فلأنها تمكث أياماً لا تصوم فيها ولا تصلّي ، وهذا بالنسبة للمرأة يُعـدّ كمالاً !

كيف ذلك ؟
من المعلوم أن التي لا تحيض تكون – غالباً – عقيماً لا تحمل ولا تلد ؛ وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين .
قال ابن القيم : خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها . اهـ .

ثم إن نقص الدين ليس مختصا بالمرأة وحدها .
فالإيمان ينقص بالمعصية وبترك الطاعة – كما بوّب عليه الإمام النووي في ترجمة هذا الحديث –
ثم إننا لا نرى الناس يعيبون أصحاب المعاصي الذين يَعملـون على إنقاص إيمانهم – بِطَوْعِهم وإرادتهم – عن طريق زيادة معاصيهم وعن طريق التفريط في الطاعات ، ولسنا نراهم يعيبون من تعمّـد إذهاب عقله بما يُخامره من خمرةٍ وعشق ونحو ذلك فشارب الخمر – مثلا – إيمانه ناقص ، والمُسبل إزاره في إيمانه نقص ، وكذا المُدخّن ، وغيرهم من أصحاب المعاصي ؛ ومع ذلك لم نسمعهم يوماً من الأيام يقولون عن شارب الخمر : إنه ناقص دين !

بل ربما وُصِف الزاني – الذي يُسافـر إلى دول الكفـر والعهـر لأجل الزنا – بأنه بطل صاحب مغامـرات ومقامرات !!
وهذا شيءٌ يُلامون عليه ، بينما لا تُلام المـرأة على شيءٍ كَتَبَهُ الله عليها ، ولا يَـدَ لها فيه .

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
فتأمل هذه الكلمة الجامعة وهي قوله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " فمن لم ينصح لله وللأئمة وللعامّة كان ناقص الدين ، وأنت لو دُعِيْتَ : يا ناقص الدين ؛ لَغَضِبْتَ . اهـ .

وأما نقصان عقل المرأة ؛ فلأن المرأة تغلب عليها العاطفة ورقّة الطبع - الذي هو زينة لها - فشهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل ، وذلك حُكم الله وعذرٌ لها .

ثم إن في هذا الحديث بيان أن المرأة ربما سَبَتْ وسَلَبَتْ عقل الرجل ، وليس أي رجل ، بل الرجل الحازم الذي يستشيره قومه في الملمات ، ويستأنسون برأيه إذا ادلهمّت الخطوب .
وكما قيل :
يَصْرَعْنَ ذا اللبّ حتى لا حراك به *** وهنّ أضعف خلق الله إنسانا

وكما أن شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل
فإن الرجل أحياناً يكون على أقل من النصف من شهادة
المرأة ، فقد تُردّ شهادته إذا كان فاسقاً أو كان مُتّهماً في دينه .

وأما الثاني
من أجوبته عليه الصلاة والسلام
فهو قوله لعائشة - لما حاضت في طريقها للحجّ فعزّاها قائلاً - : هذا شيء كَتَبَه الله على بنات آدم .
وفي رواية : هذا أمـرٌ كَتَبَه الله على بنات آدم . رواه البخاري ومسلم .

فما حيلة المرأة في أمرٍ مكتوب عليها لا حول لها فيه ولا طول ، فلا يُعاب الرجل بأنه يأكل ويشرب ويحتاج إلى قضاء الحاجة ، وقد عاب المشركون رسل الله بأنهم بَشَرٌ يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق . تأمّل ما حكاه الله عنهم بقوله :
( وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ )

فَردّ عليهم رب العـزة بقوله : ( وَماأَرْسَلْنَاقَبْلَكَمِنَالْمُرْسَلِينَ إِلاَّإِنَّهُمْلَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَفِيالأَسْوَاقِ ) [الفرقان:20] .
وقال سبحانه وتعالى عن رسله:
( وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ )

وكان أبلغ ردّ على من زعموا ألوهية عيسى أن أثبت الله أنـه يأكل الطعام ، وبالتالي يحتاج إلى ما يحتاجـه سائر البشـر ، قال تبارك وتعـالى : ( مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ) [المائدة:75] .

أخلُص من هذا كلِّه إلى أن المرأة لا تُعـاب بشيء لا يَـدَ لها فيه ، بل هو أمـرٌ مكتوب عليها وعلى بنات جنسها ، أمـرٌ قد فُـرِغ منه ، وكما لا يُعاب الطويل بطوله ، ولا القصير بِقِصَرِه ، إذ أن الكل من خلق الله ومسبّة الخِلقة من مَسَبَّة الخالق ، فلا يستطيع أحد أن يكون كما يريد إلا في الأشياء المكتسبة ، وذلك بتوفيق الله وحده .

إذا تأملت هذا ، وتأملت ما سبق من أقوال أهل العلم حول هذه المسألة ، فإني أدعوك لتقف مرة أخرى على شيء من أقوال أهل هذا العصر من الغربيين وغيرهم .

وأذكّرك – أخيراً – بأن رقّة المرأة وأنوثتها ولُطفها وشفافية معدنها يُكسبها جمالاً وأنوثة تزينها ولا تعيبها

قال جول سيمون : يجب أن تبقى المرأة امرأة فإنها بهذه الصفة تستطيع أن تجد سعادتها ، وأن تهبها لسواها .اهـ .
ومعنى أن تبقى المـرأة امرأة ، أن تبقى كما خلقها الله ، ولأجل المهمة التي وُجِدت من أجلها .
ويعني أيضا أن لا تتدرج المرأة في أعمال الرجل ، فإنها بذلك تفقد أنوثتها ورقّتها التي هي زينة لها .

ولذا لما أُجريَ استفتاء في إنجلترا عن المرأة العاملة كان من نتائجه :
أن الفتاة الهادئة هي الأكثر أنوثة ، لأنها تُوحي بالضعف ، والضعف هو الأنوثة !
أن الأنوثة لا يتمتّع بها إلا المرأة التي تقعد في بيتها .
فقولهم : الضعف هو الأنوثة .
هذا لا يُعدّ انتقاصاً لأنه ... made in England !!!
لأنه نتاج بريطاني !!
أمَا لو قال هذا الكلمة رجل مسلم أو داعيـة مصلح ، لعُـدّ هذا تجنّياً على المرأة وانتقاصاً لها ، فإلى الله المشتكى .

وختاماً :
لا بد أن يُعلم أنه لا يجوز أن يُطلق هذا اللفظ على إطلاقه
أعني قول بعضهم : المرأة ناقصة عقل ودين .
هكذا على إطلاقه .
إذ أن هذا القول مرتبط بخلفية المتكلّم الذي ينتقص المرأة بهذا القول ، ويتعالى عليها بمقالته تلك .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما النساء شقائق الرجال . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث حسن .

كما أنه لا يجوز لإنسان أن يقرأ ( ولا تقربوا الصلاة ) ويسكت
أو يقرأ ( ويل للمصلين ) ويسكت !
فلا يجوز أن يُطلق هذا القول على عواهنه
إذ قد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم سبب قوله ، فلا يُعدل عن بيانه صلى الله عليه وسلم إلى فهم غيره .

وأعتذر أخيراً عن الإطــــــــــالــــــــة







التوقيع :

عذراً
أفعالي لاتشكل أي تهديد للأمن الأجتماعي والقيم الأخلاقية
بل هي طاقة شابّه تُفرغ من غير استغلال لموهبتها
الانترنت عَالمي , وانا من يضع القوانين!!

رد مع اقتباس
قديم 13-07-09, 08:52 PM   رقم المشاركة : 2
معرّب الجدين
العضوية الماسية
الملف الشخصي







 
الحالة
معرّب الجدين غير متواجد حالياً

 


 

رد: هل المرأة ناقصة عقل ودين أو الرجل ؟؟!!

صدقت ياخوي الاسلام كرم المراه

وحنا بالف خير ونعمه

وبغنى عن ندائات الغرب

لتحرر والتحلل الاخلاقي

ياريت كلابهم العلمانيه يفهموهن هالشي

ا







التوقيع :
[/align]

رد مع اقتباس
قديم 13-07-09, 10:25 PM   رقم المشاركة : 3
خلااااص برحـــل
العضوية الماسية
الملف الشخصي







 
الحالة
خلااااص برحـــل غير متواجد حالياً

 


 

رد: هل المرأة ناقصة عقل ودين أو الرجل ؟؟!!

الحمد الله الذي كرمنا بالاسلام


ورفع منزلتنا



مشكور اخوي ابو حنين







التوقيع :

ربى كيف أدعوك وانا عاصي وكيف لا ادعوك وانت كريم
اللهم لا تشمت أعدائي بي أنت ثقتى ورجائي واجعل حسن ظني بك شفائي اللهم ثبتني على ديني وارزقني رزقا حلالاً يكفيني وابعد عني شر من يؤذيني ولا تحوجني لطبيب يداويني

رد مع اقتباس
قديم 13-07-09, 10:32 PM   رقم المشاركة : 4
مشعل الحفر
عضو برونزي
الملف الشخصي






 
الحالة
مشعل الحفر غير متواجد حالياً

 


 

رد: هل المرأة ناقصة عقل ودين أو الرجل ؟؟!!

مشكور بو حنين على المشاركه الرائعه

وكلامك صحيح







رد مع اقتباس
قديم 14-07-09, 03:30 AM   رقم المشاركة : 5
الفجرالقادم
عضو برونزي
الملف الشخصي






 
الحالة
الفجرالقادم غير متواجد حالياً

 


 

رد: هل المرأة ناقصة عقل ودين أو الرجل ؟؟!!

"الحمدلله الذي خلق خلقه وأعطى كل ذي حق حقه فهذه عدالة الإسلام "
جزاك الله خير على هذا الموضوع







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 14-07-09, 01:10 PM   رقم المشاركة : 6
ابو حنين العنزي
عضو متألق
الملف الشخصي







 
الحالة
ابو حنين العنزي غير متواجد حالياً

 


 

رد: هل المرأة ناقصة عقل ودين أو الرجل ؟؟!!

مشكورين اخواني علي مروركم المتميز ولقد حكتم علي صفحتي خيطون من ذهب







رد مع اقتباس
قديم 15-07-09, 04:34 AM   رقم المشاركة : 7
ER
عضو نشط
الملف الشخصي







 
الحالة
ER غير متواجد حالياً

 


 

رد: هل المرأة ناقصة عقل ودين أو الرجل ؟؟!!

مشاركه متميزه

يعطيك العافيه ابو حنين







رد مع اقتباس
قديم 16-07-09, 08:27 PM   رقم المشاركة : 8
ابن سميحان
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
ابن سميحان غير متواجد حالياً

 


 

رد: هل المرأة ناقصة عقل ودين أو الرجل ؟؟!!

جزاك الله خير على هذا الموضوع







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 16-07-09, 09:59 PM   رقم المشاركة : 9
الملف الشخصي






 
الحالة
عايد الخالدي غير متواجد حالياً

 


 

رد: هل المرأة ناقصة عقل ودين أو الرجل ؟؟!!



فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( حدثنا سعيد بن أبي مريم ) ‏
‏هو سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم المصري الجمحي , لقيه البخاري وروى مسلم وأصحاب السنن عنه بواسطة , ومحمد بن جعفر هو ابن أبي كثير أخو إسماعيل , والإسناد منه فصاعدا مدنيون , وفيه تابعي عن تابعي , زيد بن أسلم عن عياض بن عبد الله وهو ابن أبي سرح العامري , لأبيه صحبة . ‏

‏قوله : ( في أضحى أو فطر ) ‏
‏شك من الراوي . ‏
‏قوله ( إلى المصلى فمر على النساء ) ‏
‏اختصره المؤلف هنا , وقد ساقه في كتاب الزكاة تاما ولفظه : " إلى المصلى فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة فقال : أيها الناس تصدقوا , فمر على النساء " , وقد تقدم في كتاب العلم من وجه آخر عن أبي سعيد أنه كان وعد النساء بأن يفردهن بالموعظة فأنجزه ذلك اليوم , وفيه أنه وعظهن وبشرهن . ‏‏قوله : ( يا معشر النساء ) ‏
‏المعشر كل جماعة أمرهم واحد , ونقل عن ثعلب أنه مخصوص بالرجال , وهذا الحديث يرد عليه , إلا إن كان مراده بالتخصيص حالة إطلاق المعشر لا تقييده كما في الحديث . ‏‏قوله : ( أريتكن ) ‏
‏بضم الهمزة وكسر الراء على البناء للمفعول , والمراد أن الله تعالى أراهن له ليلة الإسراء , وقد تقدم في العلم من حديث ابن عباس , بلفظ " أريت النار فرأيت أكثر أهلها النساء " ويستفاد من حديث ابن عباس أن الرؤية المذكورة وقعت في حال صلاة الكسوف كما سيأتي واضحا في باب صلاة الكسوف جماعة . ‏
‏قوله : ( وبم ؟ ) ‏
‏الواو استئنافية والباء تعليلية والميم أصلها ما الاستفهامية فحذفت منها الألف تخفيفا . ‏
‏قوله : ( وتكفرن العشير ) ‏
‏أي تجحدن حق الخليط - وهو الزوج - أو أعم من ذلك . ‏
‏قوله : ( من ناقصات ) ‏
‏صفة موصوف محذوف قال الطيبي في قوله " ما رأيت من ناقصات إلخ " زيادة على الجواب تسمى الاستتباع , كذا قال وفيه نظر , ويظهر لي أن ذلك من جملة أسباب كونهن أكثر أهل النار ; لأنهن إذا كن سببا لإذهاب عقل الرجل الحازم حتى يفعل أو يقول ما لا ينبغي فقد شاركنه في الإثم وزدن عليه . ‏

‏قوله : ( أذهب ) ‏
‏أي أشد إذهابا , واللب أخص من العقل وهو الخالص منه , ‏‏( الحازم ) ‏
‏الضابط لأمره , وهذه مبالغة في وصفهن بذلك ; لأن الضابط لأمره إذا كان ينقاد لهن فغير الضابط أولى , واستعمال أفعل التفضيل من الإذهاب جائز عند سيبويه حيث جوزه من الثلاثي والمزيد . ‏

‏قوله : ( قلن : وما نقصان ديننا ) ؟ ‏
‏كأنه خفي عليهن ذلك حتى سألن عنه , ونفس السؤال دال على النقصان ; لأنهن سلمن ما نسب إليهن من الأمور الثلاثة - الإكثار والكفران والإذهاب - ثم استشكلن كونهن ناقصات . وما ألطف ما أجابهن به صلى الله عليه وسلم من غير تعنيف ولا لوم , بل خاطبهن على قدر عقولهن , وأشار بقوله " مثل نصف شهادة الرجل " إلى قوله تعالى ( فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ) ; لأن الاستظهار بأخرى مؤذن بقلة ضبطها وهو مشعر بنقص عقلها , وحكى ابن التين عن بعضهم أنه حمل العقل هنا على الدية وفيه بعد قلت : بل سياق الكلام يأباه . ‏

‏قوله : ( فذلك ) ‏
‏بكسر الكاف خطابا التي تولت الخطاب , ويجوز فتحها على أنه للخطاب العام . ‏
‏قوله : ( لم تصل ولم تصم ) ‏
‏فيه إشعار بأن منع الحائض من الصوم والصلاة كان ثابتا بحكم الشرع قبل ذلك المجلس . وفي هذا الحديث من الفوائد : مشروعية الخروج إلى المصلى في العيد , وأمر الإمام الناس بالصدقة فيه , واستنبط منه بعض الصوفية جواز الطلب من الأغنياء للفقراء وله شروط , وفيه حضور النساء العيد , لكن بحيث ينفردن عن الرجال خوف الفتنة , وفيه جواز عظة الإمام النساء على حدة وقد تقدم في العلم , وفيه أن جحد النعم حرام , وكذا كثرة استعمال الكلام القبيح كاللعن والشتم , استدل النووي على أنهما من الكبائر بالتوعد عليها بالنار , وفيه ذم اللعن وهو الدعاء بالإبعاد من رحمة الله تعالى , وهو محمول على ما إذا كان في معين , وفيه إطلاق الكفر على الذنوب التي لا تخرج عن الملة تغليظا على فاعلها لقوله في بعض طرقه " بكفرهن " كما تقدم في الإيمان , وهو كإطلاق نفي الإيمان , وفيه الإغلاظ في النصح بما يكون سببا لإزالة الصفة التي تعاب , وأن لا يواجه بذلك الشخص المعين ; لأن التعميم تسهيلا على السامع , وفيه أن الصدقة تدفع العذاب , وأنها قد تكفر الذنوب التي بين المخلوقين , وأن العقل يقبل الزيادة والنقصان , وكذلك الإيمان كما تقدم , وليس المقصود بذكر النقص في النساء لومهن على ذلك ; لأنه من أصل الخلقة , لكن التنبيه على ذلك تحذيرا من الافتتان بهن , ولهذا رتب العذاب على ما ذكر من الكفران وغيره لا على النقص , وليس نقص الدين منحصرا فيما يحصل به الإثم بل في أعم من ذلك قاله النووي ; لأنه أمر نسبي , فالكامل مثلا ناقص عن الأكمل , ومن ذلك الحائض لا تأثم بترك الصلاة زمن الحيض لكنها ناقصة عن المصلي , وهل تثاب على هذا الترك لكونها مكلفة به كما يثاب المريض على النوافل التي كان يعملها في صحته وشغل بالمرض عنها ؟ قال النووي : الظاهر أنها لا تثاب , والفرق بينها وبين المريض أنه كان يفعلها بنية الدوام عليها مع أهليته , والحائض ليست كذلك . وعندي - في كون هذا الفرق مستلزما لكونها لا تثاب - وقفة , وفي الحديث أيضا مراجعة المتعلم لمعلمه والتابع لمتبوعه فيما لا يظهر له معناه , وفيه ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الخلق العظيم والصفح الجميل والرفق والرأفة , زاده الله تشريفا وتكريما وتعظيما . ‏

ـــــــــــــــــــــــــ
جزاك الله خير أخي ووفقك لما يحب ويرضى







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم