[align=center][/align]
[align=center]
هناك من يقع في خطأ حينما يدعو لأخيه و يقرن الدعاء بالمشيئة ، مثل قول أحدنا :
الله يوفقك إن شاء الله ، الله يرزقك إن شاء الله ، الله يغفرلك إن شاء الله..
وهذه الصيغ دائماً ما نجدها في المداخلات في بعض المواضيع...
وهذا منهي عنه في حال الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم :
(إذا دعوتم الله فاعزموا في الدعاء ، ولا يقولن أحدكم:
إن شئت فأعطني ؛ فإن الله لا مستكره له ).. روه مسلم
وقوله عليه الصلاة والسلام :
(إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن اللهم إن شئت
فأعطني فإنه لا مستكره له)... رواه البخاري .والمشيئة تقال في حال العزم على فعل شيء في المستقبل
مثل قول أحدنا :
سوف أزورك غداً إن شاء الله ، أو سوف أحج هذه السنة إن شاء الله
أو سوف أتصدق بمبلغ كذا إن شاء الله
أما في حال الدعاء فإنه لا ينبغي أن تقرن معه المشيئة
لأن ذلك ينافي العزم في المسألة .
وقد بوب الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه (كتاب التوحيد )
(باب قول : اللهم اغفر لي إن شئت)
وبين أن الاستثناء في الدعاء منهي عنه .
أرجو أن نتنبه لذلك وأن ننبه من يقع فيه عامداً أو ناسياً
حتى تزول من الألسن ويعتاد الناس أن يدعون الله
دون أن يقرنوا ذلك بالمشيئة .
*
*
*
*
وفقنا الله جميعاً لما يحب ربنا ويرضاه[/align]
[align=center]
منقول [/align]