السلام عليكم و رحمة الله
و أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير ,,
بداية
ما تلك القصة إلا كمقدمة
لموضوع ناشدت من خلاله فيكم
[ [ [ النقاش و نقل التجارب ] ] ]
و لا نريد منها تأكيد المثاليات أو الشعارات الزائفة
في زمن بات فيه تجلي الحقائق أو البحث عن الأسباب
// مبهم و غير واضح //
أحياناً كثيرة ,,,
و لكن أعود و أقول من باب أن القصص
// إحدى الأساليب الفاعلة //
و التي تشد الإنتباه لموضوع نريد من
وراءه شرح و تأييد الفهم لنقطة معينة ,,,
و يعتمدها كُثر من المربين في الشرح و التطبيق
لدراسات عدة ,,,
حقيقة لو نظرنا بعين ثاقبة و متفحصة
لـــ
( ( ( أبو وليد ) ) )
نرى أنها قصة كفاح بالدرجة الأولى
نعزي أسبابها
[ [ [ لتلكَ الظروف ] ] ]
و لا أرى أن تلك الظروف مطبقة على الكُل ,,,
(( ابعد الله عن الجميع شر الظروف و ماتحد إليه ))
و لكن لو وقفنا قليلاً
مع أبو وليد ,,,
و تمعنا كثيراً في تلكَ الفترة التي قضاها
// ليصلح أرضاً أشبه ما تكون بالبور //
كونها أهملت لسنين و سنين طوال ,,,
هنا السؤال ,,,
من منا يتحمل شدة وطأ تلك الظروف و الفترة الزمنية المضنية التي من خلالها وقف ذاك الشاب عاكفاً على إصلاح تلك الأرض ؟؟؟؟!!!
و من منا يضمن
// نجاح تلك التجربة وما يؤل فيها من نتائج لاحقاً // ؟؟!!!
// إذن هنا //
نقف و الصبر معاً
بمعنى آخر
( ( ( يا طول بالك ) ) ) !!
و الذي يجر لتلك المقولة
// لا يأس مع الحياة //
و إن كان هناك كثيرمن يتشدق بها أحياناً !!!
و لنقف وقفة أخرى
مع ذاك الحلم الذي تبدد
// كونه ترك الدراسة //
و أن كانت فرصة الرجوع إليها محتملة لكن
يا ترى هل ستعود بنفس الروح ؟؟!!
إذن صاحبنا
( ( ( طموح بس ما أخذ فرصته ) ) )
,,,,,,,,,,,,,,
أشكر جميع من ساهم بالنقاش
هاهنا ,,,
الجميع دون إستثناء ,,,
ناجي الحفراااوي
كلي هلالي
الأستاذ القدير
( ( ( المقهوي ) ) )
الذي تفضل مشكوراً بإثراء الموضوع
بإضافات قيمة و رائعة من قلمه المبدع و فكره النير ,,
شاكرة له كرم و سخاء المرور هنا ,,,
إبن عسكر
hafartoon
( ( ( المعاند ) ) )
و الذي
نقل لنا
- مشكوراً -
تجربته و العمل ,,
لورنس العرب
ايوب
و أستاذنا الفاضل
عضو اللجنة الرئيسية لتنمية المجتمع بحفر الباطن
( ( (مضحي دغيم الشمري ) ) )
,,,,,,,,,,,
و رداً على سؤال
الأخ الفاضل
( ( ( أيوب ) ) )
أنتَ فتحت باباً آخر
آلا وهو
[ [ [ نظرة الآخرين لمن يحمل وظيفة دون مستواه ] ] ]
أو
من يزاول مهنة متواضعة
- و لا نرجو الوقوف على مصطلح التواضع كتعريف لنوع المهنة -
نقول لكم :
أخوتي ,,,
صفوة الخلق
- صلى الله عليه و سلم -
كان
// راعياً //
و لنا في حياته أسوة و عبر كثيرة ,,,
// بمعنى أنها سيرة خالدة لا تتغير بتغير الزمان أو المكان //
و مطبقة الملامح لأيٍ كان ,,,
لنعاود تكرار الحديث
// أن الزمن لا يتغير بل البشر من تغير //
و للأسف هناك نسبة قد تكون عالية
في المجتمع ينظر لمن يزاول
تلك المهن
// بنظرة دونية //
و هناك أيضاً من الفتيات
من تحلم بتوفر أمور عدة و تشترط الشروط
في شريك الحياة مستقبلاً ,,
// أن يكون من رجال الأعمال , يملك سيارة فارهة , يجول بها البلدان و المدن و ... و .... و .. //
>>> و حلني على ما تخلص طلبات و أحلام البنات !!!
الأستاذ الفاضل
( ( ( أيوب ) ) )
و لا يهون البقية من الزملاء ,,,
لنا أن نفاخر بكَ أنتَ يا من
لم تتكأ جانباً و تنتظر الفرصة
أو قدوم الوظيفة
// بملء إرادتها //
تطرق الباب عليكَ ,,,
هناك كثر و والله كثر
من يسأل عن
// كم الراتب ,,,, أخوي لو سمحت ؟؟؟//
عندما يبحث عن الوظيفة
و إن لم يرق لذاك الرقم في مخيلته
أو تتناسب مع آمال و أحلام اليقظة الخاصة به ,,,
فسيقول صاحبنا :
// باي باي يا وظيفة //!!
لكن الصاعقة تكون أحياناً أنهم
ممن هم بحاجة ماسة و شديدة
// لقرش واحد // !!!!!!
و إذا لم تكن في غرفة تتناسب فيها الإضاءة و التهوية
مع مكتب يعطي مكانة لصاحبه ,,,
برضو صاحبنا بيقولك :
// وش لي فيها ؟؟ // !!!!
لكنها كلمة
هي
// كلمة //
أغفلت أن أقولها بين ثنايا الحديث
// لا تنصدمْ //
و كفى ....
و لا تعني تلك الكلمة
أنني أثني فيك
// العزيمة //
لا يا اخي الفاضل
و سأردد أننا
( ( ( نفاخر و نعتز بوجود أمثالك ) ) )
و إن كنتَ تعلم أنتَ ردود تلك
الأسئلة سلفاً قبل طرحها منكَ !!!
شكراً للجميع من الأعماق
لجميل هذا التواصل
( ( ( المنتج ) ) )
و دعوني لا أغفل دوراً هاماً
تقوم به دولة متفانية في حق أبنائها
هنا ,,,
فقدر المستطاع نجد هناك جهود حثيثة منها
بتوفير السبل وأيسرها
أمام الشباب و طاقاتهم و إمكانياتهم
// هناك منكم من ذكرالقطاع الخاص و هناك من ذكر أمر الواسطة //
يبقى الأمر هنا
[[ نسبي ]]
و يتوقف على وجهات النظر المختلفة
// فكثير منا يؤيد مواقف و البعض الآخر يكون ضدها //
و كلا الطرفين لديه أسبابه الخاصة
من الأعماق
شكراً مرة أخرى
// للجميع //
أثمن لكم هذا المرور أخوتي ,,,