الاخوات : هجير واثير كل عام وانتم بخير وعيدكم مبارك وسعيد وعساكم من عواده .
مساء الخير ابله اثير كل عام ونتي طيبه طال عمرك
وكل عااام وانتما بخير وينعاد عليكم بصحه وعافيه
لم يخطر ببالي اني سابكي يوماً من الايام احساساً بالوحده دائماً كنت اظن اني اعيش زماني كما اريد لكن عاشت نفسي كما يريد زماني اضاءه ماكل مايتمنى المرء يدركهُ تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
الشمس والقمر ..اجمل كوكبين منذ الازل كلاهما يتبع الاخر يريد ان يصل له ويجتمعا هي تشرق عشان تلحقه وهو يغيب يبيها لكن هذا حكم القدر انهم في السماء يتخالفون
عندما ماتت دلال.. كانت قبل سفرها تلح علي بزيارتها كثيراً الا اني كنت اوهم نفسي انها متى مازرتها ستستقبلني بفرح اذا لابأس سانهي ارتباطاتي ثم ازورها عام ونصف وبين فتره واخرى تسالني على استحياء متى تزوريني يا أثير احيانا اصمت واحيانا اتعذر بالظروف ..وبمرض جدتي الى ان اتى ذالك اليوم الذي قررت فيه دلال السفر الي اهل زوجها وكان ما كان..انقلبت بهم السياره ..وماتت دلال الان عندما اذكرها..اعي تماما تفريطي بها ..هل انتهت اشغالي؟ بينما هي فقدتها للأبد لكن الدنيا لا تقف على احد لكي انساها فتحت جوالي ومسحت رسائلها وحتى رقمها الذي اعتدت الاتصال عليه ..اصبح الان يرن وانا اعي انها لن ترد لابد من النهوض والبحث عن دلال اخرى لتستمر الحياه
اول صفعه كانت من صديقه وها انا اتلقى الثانيه ابعد ان تخطيت العشرين التفتت لي الدنيا
دلال.. قصة واقعيه... وان اخفيت تفاصيلها ... ولدة بعدها من جديد وها انا ارسم ملامح حياتي على الرغم من عدم تقبلي لاي صداقه بعد دلال كيف ساتقبل غيرها وهي اول صديقه احببتها واحبتني اعتدت ان اكون غيمة ماطره عندما تهطل..تروي الارض ومن عليها وكذااالك ساظل لاخر يوم في العمر فقط احتاااج فورمااات شااامل لابدا من جديد
هذه الليله .. ساكتبها في تاريخ حياتي 13 / شوال / 1432 استعيد الذكريات واتذكر مقدار الحريه والجرءه التي كنت اتمتع بها او بمعنى اصح ..التي وهبتني اياها هي تمر بي الذكريات الان على ايام الدراسه طاوتي الخشبيه ..عندما يقع القلم يدي في حصص الفراغ لا شعورياً كنت ارسم شجره.. وعند نهاية العام كانت طاولتي مليئه بالاشجار هو تصرف لا شعوري لم انتبه له الا في نهاية العام عندما احتاج الحفل لطاولات اخذوا طاولتي للمسرح وعندما اعادوها لم اجدها بحثت عنها بين الفصول لاجد احد المعلمات تسالني .. طاولتك ام اشجار؟؟ هززت راسي نعم.. هي تلك مما لفت انتباه بقية المعلمات وتتوالى الاسئله عن هذه الرسومات.. التي لم اجد بداخلي سببا لرسمها ومرت السنواات.. لم ابخل بشيء علي احد تماماً كما تلك الاشجار ممتدة الاغصان قمة الالم ان تعطيهم كل شيء ولا تبخل ليتفننو هم بكسر كل جميل بداخلك
العرض العادي
