وش حيلة اللي تاه دربـه ومحتـار
تاهتبه الاوهـام شرقـن وغربـا
يسري بليلن ساكنن مابـه انـوار
ولافيـه نجمـن يهتديبـه بدربـا
منجوم ما يعرف يمنينه من ايسـار
في وسط بيدن مابهـا زيـن مربـا
واقبل عليه الفجر من بعد الاسحار
صبحن كئيبن مابه اصوات طربـا
وجاه النهار ابديرةٍ رملهـا حـار
ضميان ولا يشرب من الماي شربا
ومن حيرته دمعه على الخد حـدّار
ومن حيرته كفيه في بعض ضربـا
وحاله تعب من عقب ماذاق الامرار
وهموم قلبه فـي سويـداه تربـا
هذا ترا تشبيه صغتـه بالاشعـار
للي غزاه الوقت بجيـوش حربـا
وقامت تصافقبـه لياليـه بافكـار
يسري لشرق وحاجته دوم غربـا