هل المقصود بقلة الوعي وعدم تقدير الشيء في مكانه جهل فيه يؤدي إلي ارتكاب الخطاْ الغير مقصود
أم نعبر عنه بالخطاْ دائما ولا نشعر أنفسنا بأنه مقصود أو غير مقصود
دون أن نكلف أنفسنا بأن هذا حصل نتيجة عدم أدراك الشيء والعلم به يؤدي إلي حدوث خطاْ غير مقصود ... وإذا كان معلوم لدينا فالمصيبة أعظم
إذا ماهو الخطأ الغير مقصود :
علي سبيل المثال الأخطاء الأكثر شيوعا عدم تربية الأبناء هل المشكلة في التنشئة الاجتماعية ابتداء بالمنزل والمدرسة ثم البيئة الاجتماعية من أصدقاء وجيران وأقارب ....
نلوم من ونبرئ من ..؟ وفي الحقيقة سأتهم في المقام الأول الوالدين (وقد يقول قائل نحن فعلنا ولكن الهادي هو الله) نعم صدقت بما سبق لكن هذا هو الدور الأساسي الذي يجب أن لا نهمله أبدآ ...
في المنزل الأبوين يشتكيان وفي المدرسة المعلم يشتكي وهلم جرا ؟؟؟؟؟؟
لا أخفيكم سرا بأني اعرف زملاء عمل وأصدقاء يشتكون من أبنائهم والسبب هم بأنفسهم (ألا يندى الجبين لذلك)
لان فاقد الشيء لا يعطيه لأنه لايوجد أصول في التربية لديهم فمن الطبيعي أن يكون سلبا تجاه الأبناء نعم هناك رعاية ولكن لاتكفي ( وهناك فرق شاسع بين الرعاية والتربية) الرعاية عبارة عن مآكل ومشرب وحقوق الرعاية لاتخفي على الجميع وهذه (الأيام كان الله في عون الآباء من غلاء المعيشة) أما التربية فهي التربية الإسلامية وهي شامله لكل مجالات الحياة التربوية الصحيحة ... أذا لم يعرفوا هذه الطريقة فليلتمسوا لها طريقآ من قراءة أو حضور دورة تأهيليه في المراكز المتخصصة لذلك الذي انتشرت في الأونة الأخيرة في أغلب مدن المملكة إن لم تكن جميعها وهذا جانب أيجابي ليتعلم من يجهل ذلك قد يقول قال أنا احمل درجة علمية بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراه وهل سأل نفسه هذا الشخص إن هذه لا تتجاوز مجال عمله قل ماتجد أنها تتطرق الى التربية .. يقول الدكتور خالد المنيف إن احد الأساتذة يحمل درجة الدكتوراه وهو يعمل في احدي الجامعات السعودية ويتخرج علي يديه الاف الطلاب ولكنه يقول بأنه لا يثق بنفسه والسبب هو والده فهل يستطيع الدكتور إن يعيد الثقة لنفسه وهل يستطيع أن يعطي أبناءه الثقة المسلوبة لديه أصلا
(اللهم أهدى أبنائنا وأنفسنا للخير والصلاح)
وعلي المحبة نلتقي