يحتار الشخص منا في هؤلاء الناس ؟
يدفعونك دفعا للتصرف أو التحدث باشياء قد تكون منافية لمبادءك او شخصيتك فقط في محاولة منك لإرضاءهم ،، ومع ذلك لا تحصل على هذا الرضا فهؤلاء الناس هم من يقولون كان الاولى بك ان تفعل كذا وكذا ،، وهم أنفسهم من ينتقدونك لانك فعلت هذا الشيء الذي دفعوك لفعله ،،، وهؤلاء الناس هم انفسهم من يفرض عليك بسبب العرف والاعراف والبروتوكولات أن تفعل الشيء الذي انتقدوك عليه ،،، حتى تصل إلى مرحلة تعلم علم اليقين ان رضاهم غاية لا ولن تتحقق أبدا أبدا ،، الناس منهم من يدفعك للسقوط ومنهم من يدفعك للتقدم ثم يستكثر عليك هذا التقدم فينتقد نجاحك ليدفعك مره اخرى للهاويه ،، الناس تحركهم الاحقاد ،،، الحسد ،، التنافس ،،، فلنسميه ما نسمية فهو في النهاية دوامة من التناقضات لا يمكن معرفة نهايتها ،، واخيرا لن تنجح في كسب رضاهم مهما حاولت ،،، فلا يمكن لك ان تمشي بخطوات متسعة حتى لا ينتقدونك ،، ولا يمكن لك ان تمشي بخطوات ضيقه حتى لا ينتقدونك ،، والمضحك المبكي انهم حتى لو وقفت مكانك وبدون ان تقوم باي خطوه يستمرون في نقدهم القوي من سكونك ،،،،وتتعدد الانتقادات فهذا قليل الكلام ان احببت ان تتحلى بصفة السكوت ،، وهذا كثير الكلام إن أحببت ان تكون متحدثا لامعا او ذو رأي ،،، ولذا فإنني ارى ان تكتشف ذاتك بنفسك وان تقوم شخصيتك وتطورها من وقت لأخر وان تكون شخصية ذات مبادئ اساسية غير قابلة للتغير الا إلى الأفضل ،،، صن هذه الشخصية احترمها ،، هذبها وفي النهاية اذا علمت ان رضا الناس غاية لا تدرك ،، فقط ارضى عن نفسك وتصالح معها وسر الى الامام ولا تلتفت للخلف ابدا ابدا ،،، وإعلم ان من يتلفتون للخلف هم الخاسرون في سباق الحياة .