مساء الخير بيوم الجمعة
ودعاء أن تكون من المحظوظين فيه بقبول الله دعاءك
ومن السعداء بنصيبٍ وافر من رسم البسمة بالقلوب..
يسعدني يا بـدرآن أن أحظى بهذه المكانة والمتابعة الدائمة منك
وأن ترى الأمل في حرفي برغم ما أصاب النبض من شجن..
فالغياب موجع كثيرا
خاصة من لهم كـ أنتَ بأنفسنا مكانة
فرضتها عِشرة حرفٍ مُزدانة بالاحترام والتقدير
وطيب التواصل الذي كان يرسم فينا بسمة أمل
المؤلم جدا أنّ كل غائبٍ
أو مهاجرٍ لمساحاتنا،
وكذلك من بقلبه وجعة ساقته لترَنّح بين غيابٍ وحضور،
يعلموا ما يفعله غيابهم بنا،
ثم لا نجد منهم شيئا من أبسط حقوقنا عليهم،
فلا هم يأتوا لسلامٍ علينا عابر
ولا رسالة اطمئنان عامة ترد ثقتنا بعالمنا المؤثر فينا..
لذااا، أجد نفسي أمام سؤال:
هل ما جمعنا وإياهم كان اختلاقاً منا !
أم كنا نرى فيهم ما نحب فقط أن نراه..
لكن ,,
يأتي الجواب برفض قلبي لهذا الهاجس
برغم استمرار الوجع الذي أعلم أنهم يقرأونه فينا،
بــدرآن
أتمنى استمرار إخائك ولا أفجَع فيك بمزيد غياب..
طيب الله قلبك وأسعدك بحياتك..