دخل سامي غاضبا علي أخته سعاد وقتلها وهرب
فنزلت والدته علي صوت الصراخ الذي كان يناديها فوجدت ابنتها ملطخة بالدماء
وسقطت علي الارض وفارقة الحياة
علمت الشرطة بمقتل الأم وابنتها والتحقيق حتي معرفة القاتل
مرت الأيام وتعب سامي من كواليس كل ليلة تأتيه وقرر الذهاب لأحد المشايخ
وقال للشيخ مدعيا أن الكواليس تأتي صديق له بأن أخته تأتي اليه كل ليلة وتجعلة يستيغض من نومه وتقول له
بصوت منخفض أنا مظلومة وتذهب وانزعج من ترددها كل ليلة حتي الآن وأريد تفسيرا منك ؟
فرد عليه أبلغ صديقك بأن عليه التأكد من سر وجود الصوره
( التي أخذتها سعاد معها لتريها صديقاتها وخرجت من المدرسة ووقعت منها عند ركوب الباص)
فذهب سامي ووجد صديقة الذي وصل من رحلة سفر للخارج قبل ساعات
فسأله عن الصوره وقال له اي صوره عنها تتحدث 0 الصوره التي شاهدتها معك وتقول انها صديقتك
فضحك صديق سامي وقال سأقول لك بشرط أن لاتخبر أحد من الاصدقاء لكي لاأجد التعليق منهم 0 وجدتها عند
باب المدرسة الثانوية للبنات وأنا ذاهب لأحضر اختي 0 وكون الصورة لبنت جميلة جعلتكم تتفرجون عليها
متفاخرا بأنها صديقتي وأنا بالحقيقة لاأعرفها 0
فقتل سامي صديقة
وانتظر اخته لكي تخرج له عند نومه فلم تظهر
وسلم نفسه للعداله
وحكم عليه بالقصاص