في ظل ضغوط الحياة المعاصرة وتبدل بعض المفاهيم وفتور البعض الآخر منها. بسبب ما أفضت إليه تقنيات العولمة من تراجع لحميمية التواصل و العلاقات الإجتماعية بين البشر. أمام كل ذلك أصبح لزاما أن نعيد قرأت أنفسنا من جديد كي نكون أكثر شفافية أمام أخطائنا ولكي نفهم أنفسنا أولا وبالتالي نستطيع فهم الآخرين واختيار أفضل الطرق المثلى للتعامل مع الآخرين لنعيد تلك الحميمية المفقودة في ظل أمام كل ذلك تواردت لمخيلتي عدة أسئلة .
مالضير لو تمعنا لبرهة من الوقت وناقشنا هذه الأسئلة بكل واقعية مع أنفسنا وبعيدا عن أي مثالية مزيفة.
1/هل فكرت يوما ما في قراءة نفسك وسلوكياتك من خلال تعاملك مع ذاتك أولا والآخرين ثانيا؟
2/هل عرفت أوجه السلبية أو القصور في طريقة تعاملك مع الآخرين؟
3/هل حاولت أن تفهم نفسك أولا لتكون على استعداد مسبق للتعامل الأمثل مع الآخرين ؟
هل وضعت خطة لتطوير ذاتك ؟
4/هل استفدت من أخطاء الأمس لتستطيع تلافي تلك الأخطاء في الغد؟
5/كيف أتعامل مع أخطاء الآخرين تعاملا يشكل إضافة لذاتي أمام هفوات الآخرين مثلا ؟
هل ملكت الأهلية اللازمة كي أكون أنموذجا يحتذى به سلوكيا أمام من حولي ؟
عند وجود إجابات إ يجابية لماذكر أعلاه فثق تمام الثقة أنك شخص يملك أدوات تطوير ذاته .وأنك مؤهل لتكون شخصا مثاليا. فمن لا يتعلم من الأخطاء السابقة حتما سيظل قابعا في فلكها ولن يتقدم خطوة إلى الأمام....
غير منقول