هذا هو واقع بعض شبابنا هداهم الله مواهب واحتراف وحــــب ووو ... ولكن ... أين مسار هذا التوجه والحب وما هي نهايته ؟
أخوتي لاينكر أحدُ وجود الحب في كلٍ أحد وهو ليس بعيب ولكن أين موضع هذا الحب وما مصرفه
و الكل يعلم قول النبي صلى الله عليه وسلم " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق ، اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ، ففاضت عيناه " رواه البخاري
ارجع بكم إلى الصورة المرفقة ولنتأمل فيها قليلاً " لو تروح الروح بسبابك عدم "!!!
سؤال: من هو الذي لو تروح الروح لأجله عدم ؟
أخي صاحب الكتابة الغالي: أنت لا تملك روحك التي بين جنبيك حتى تهديها لمن تريد
أختم نصيحتي لك بفتوى سماحة الوالد الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذا الموضوع
علمنا بأن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، فما معنى الحب في الله، وما معنى البغض في الله؟
الحب في الله أن تحب من أجل الله-تبارك وتعالى-؛ لأنك رأيته ذا تقوى وإيمان فتحبه في الله، وتبغض في الله لأنك رأيته كافراً عاصياً لله فتبغضه في الله، أو عاصياً وإن مسلماً فتبغضه بقدر ما عنده من المعاصي، هكذا المؤمن يتسع قلبه لهذا أو هذا يحب في الله أهل الإيمان والتقوى، ويبغض في الله أهل الكفر والشرور والمعاصي، ويكون قلبه متسعاً لهذا وهذا, وإذا كان الرجل في خير وشر كالمسلم العاصي أحبه من أجل إسلامه وأبغضه من أجل ما عنده من المعاصي, فيكون فيه الأمران الشعبتان شعبة الحب والبغض, فأهل الإيمان وأهل الاستقامة يحبهم حباً كاملاً, وأهل الكفر يبغضهم بغضاً كاملاً، وصاحب الشائبتين صاحب المعاصي يحبه على قدر ما عنده من الإيمان والإسلام, ويبغضه على قدر ما عنده من المعاصي والمخالفات 0
فأرح ضميرك واتبع من لا تندم برؤيته يوم القيامة يوم لاينفع مال ولا ينون إلا من أتى الله بقلب سليم
الله يجزاكـــــــــــــــــــــــ ألف خير,,, على الطرررررح الرائع الذي يوحي عن وووووعي وإدراك وثقافه وفهم لمعنى الحب الحقيقي وهو الحب الذي يطوقه الدين الإسلامي ,,واسال الله أن يجعلنا واياك من المتحابين في الله ,, سلمت يمينك ....