الدفاع المدني يدعو المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر لمواجهة التقلبات الجوية

[تركي الوايلي]

الرياض:
أكد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني العقيد عبدالله بن ثابت العرابي الحارثي، أنه "وانطلاقاً من حرص المديرية العامة للدفاع المدني على سلامة هذا الوطن وكل من يعيش على ثراه تؤخذ بعين الاعتبار كافة التوقعات والتحذيرات التي تصدر من المواقع العالمية والمحلية المعنية بمتابعة المتغيرات المناخية مهما كانت نسبة المصداقية فيها، والتي تشير إلى احتمال هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة على بعض مناطق المملكة خلال الأيام القادمة".
وأضاف العقيد الحارثي أن المديرية العامة للدفاع المدني أخذت كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة في مواجهة الأمطار والسيول.مبيناً أن المديرية العامة للدفاع المدني على تواصل دائم ومستمر مع الرئاسة العامة لمصلحة الأرصاد وحماية البيئة وعدد من خبراء الطقس في الجامعات والمراكز العلمية المتخصصة في عمل الفلك والجغرافيا، لمعرفة التغيرات المناخية والمستجدات خلال الأيام القادمة.وأكد العقيد الحارثي أن "توقع بالأخطار المناخية يخضع لعوامل كثيرة، من أهمها مشيئة الله سبحانه وتعالى بوقوعها من عدمه، إلا أننا نأمل من الإخوة المواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر ومتابعة ما يصدر من الجهات الرسمية من خلال وسائل الإعلام أو من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي".

[تركي الوايلي]

الأمير محمد بن نايف يوجه بتسخير كل الإمكانات لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية المتوقعة

عاجل - ( علي القرني )
وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بتسخير كافة الامكانات الآلية والبشرية والمادية لمواجهة الأخطار المحتملة جراء المتغيرات المناخية المتوقعة خلال الأيام المقبلة.وأوضح الناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني العقيد عبد الله بن ثابت العرابي الحارثي أن سمو وزير الداخلية يتابع الأوضاع لحظة بلحظة كما أن أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق رؤساء لجان الدفاع المدني يتابعون استعدادات تنفيذ الخطط الميدانية لمواجهة الطوارئ في جميع مناطق المملكة.وأضاف العقيد الحارثي أن معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري وجه مدراء الدفاع المدني في جميع المدن والمحافظات بمناطق المملكة والمشمولة بالتحذير برفع درجة الاستعداد والتهيؤ لمواجهه ما قد يحدث لا قدر الله نتيجة للتقلبات المناخية المتوقعة واتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية لسرعة نشر دوريات السلامة والوحدات الميدانية في المواقع المحتمل تأثرها بمياه الامطار والأودية المجاورة ومجاري السيول التي تمر قرب مناطق المأهولة بالسكان وتوعية وتنبيه المواطنين والمقيمين بما يجب اتخاذه من احتياطات واجراءات وقائية والتنسيق مع كافة الوزارات والأجهزة الحكومية المعنية بالمشاركة بتنفيذ اعمال الدفاع المدني لمواجهه حالات الطواري في كل منطقة واعتبار لجان الدفاع المدني بالمناطق والمحافظات واللجان الفورية والتي تضم مندوبين من جميع الجهات المعنية في حالة انعقاد دائم حتي انتهاء الحالة الطارئة ونشر فرق الانقاذ والقوارب على كافه المواقع المحتمل تأثرها بمياه الامطار والسيول وتجهيز مراكز الايواء والاغاثة. وقال العقيد الحارثي أن مركز القيادة والسيطرة بالمديرية العامة للدفاع المدني على تواصل دائم ومستمر على مدار الساعة مع مصلحة الارصاد وحماية البيئة وكافة الأجهزة المعنية برصد الظواهر الجوية محلياً ودولياً وخبراء الطقس بالمملكة مشيراً الى عقد اجتماع مع هؤلاء الخبراء في مقر المديرية العامة للدفاع المدني يوم السبت الماضي مبيناً أن المختصين بإدارة تحليل المخاطر يتولون قراءة وتحليل كافة المتغيرات المناخية وتمرير المعلومات الى مراكز القيادة والسيطرة بالمناطق لتنفيذ خططهم الميدانية وفق هذه المعطيات مشيراً إلى وجود قنوات اتصال مفتوحة بين الدفاع المدني ووزارة الثقافة والاعلام من خلال غرفة الطوارىء الإعلامية والإذاعة والتلفزيون لبث الرسائل التحذيرية متى دعت الحاجة لذلك.وأهاب العقيد الحارثي بالمواطنين والمقيمين متابعة موقع المديرية العامة للدفاع المدني وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاطلاع على كافة الإرشادات التي يجب مراعاتها في مثل هذه الحالات مؤكداً تخصيص فريق عمل متكامل لتغذية هذه المواقع على مدار الساعة بكل التنبيهات والتطورات لحظة بلحظة .وقال إننا نعول كثيراً على وعي المواطنين والمقيمين وإدراكهم لمخاطر السيول والأمطار والتواصل مع غرف عمليات الدفاع المدني في حالات طلب المعونة والاستغاثة وأشاد العقيد الحارثي بروح المسؤولية التي أتسمت بها وسائل الاعلام وتفاعلها وتجاوبها مع تحذيرات وتنبيهات الدفاع المدني لتجنب كافة المخاطر المحتملة داعياً الله جلت قدرته أن يجنب المملكة وأهلها كل مكروه.

[جروح الذاكرة]

لما تفكر تزور روضة التنهاة عشان تكحل عيونك بشوفة الربيع لازم توقف سيارتك خارج الأعمدة الخرسانية وتنزل من سيارتك وتقطع المسافة إلى داخل الروضة على رجليك . طبعا ً الهدف من هالشيء حتى مايتضرر العشب من كثرة مرور السيارات عليه .

السؤال هنا :

لما تجي امطار خفيفه يحذر الدفاع المدني المواطنين من عدم الإقتراب من الأودية والشعاب ، ليش ما يكون هناك سياج حديدي او اعمدة خرسانية تمنع تواجد" الملاقيف " بالقرب من هذه المناطق ؟ . لو تم تنفيذ هالمطلب يمكن ما نحتاج لتصريحات مديرية الدفاع المدني . ولا فقدنا عوائل بسبب سيلان الأودية .