اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > الأخبار والمواضيع المحلية والدولية

الأخبار والمواضيع المحلية والدولية الأخبار المحلية والدولية ومنها السياسية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-06, 11:48 PM   رقم المشاركة : 1
جروح الذاكرة
كاتب
الملف الشخصي







 
الحالة
جروح الذاكرة غير متواجد حالياً

 


 

الطلبنه من أفغانستان إلى السعودية

صدق غازي القصيبي عندما قال ذات مره واصفاً الدكتور " سلمان العودة " بأنه ــ فقيه سياسي ــ :


بـقـلـم " د / سلمان بن فهد العودة :

قد يستغرب البعض أن يختار الإرهابيون هدفاً سهلاً ومدنياً بالكامل لتنفيذ عمليتهم "الجهادية"، وذلك مثل مجمع المحيا السكني في وادي لبن في الرياض، أو التخطيط لتفجيرات في مكة المكرمة، أو غيرها من أهداف مدنية سهلة، كأي هدف مدني مكشوف.
الحكم الأخلاقي أو الديني على مثل هذه العمليات ليس كافيا، على أهميته، فمثل هذا الحكم قد يُدين ولكنه لا يفسر لماذا كانت مثل تلك المواقع أهدافاً مختارة. فمن الحرام والإجرام دينياً وأخلاقياً أن تُقتل أنفس بريئة لا ذنب لها ولا جريرة، فمن قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً. فنفس واحدة تعادل كل أنفس العالم في ماضيه وحاضره، وهنا يكمن الإجرام فيما قام به الإرهابيون في مجمع المحيا وما جاء بعده من تفجيرات ، وما سيقومون به بعد ذلك أيضاً. جريمة أخلاقية ودينية، لا شك في ذلك ومن أي زاوية قلبتها ونظرت إليها، وهذه مسألة لا تحتاج إلى نقاش أو إثبات في يقيني، (( فقدسية الإنسان عند رب الأرباب لا يعلوها أي قدسية أخرى )) .

ولكن يبقى السؤال الأهم: هل كان هؤلاء من الغباء، كما قد يتصور البعض، بحيث يختارون أهدافاً مدنية سهلة يحصدون فيها أرواح الشيخ والمرأة والطفل، ويثيرون الناس عليهم بدل أن يستدرون عطفهم وتأييدهم؟ أسئلة مشروعة، قد تدل بعض الأجوبة على غباء من قام بمثل هذه العمليات، ولكن الحقيقة التي يمكن أن تفسر مثل هذا الأمر أبعد من ذلك بكثير، وفي ظني على الأقل.

نحن لا نتحدث هنا عن منفذي هذه العمليات من شباب غض الاهاب، مغسول الدماغ، قد يكون عليل النفس، فاقدا لبوصلة الاتجاه، بقدر ما نتحدث عن المخططين والموجهين لمثل هذه العمليات في الكهوف والمغاور والشقق المغلقة والبيوت المحمية في عواصم العالم. مثل هؤلاء ليسوا من الأغبياء، فهم يعلمون أن مثل هذه العمليات قد تثير عليهم الرأي العام، وقد تُفقدهم بعضاً من التعاطف الذي أحرزوه، حين كانت أهدافهم عسكرية أو شبه عسكرية، أو موجهة ضد طرف غير عربي أو مسلم، وتتم تحت راية نصرة الإسلام والجهاد ضد الكفر والكافرين، بالرغم من زيف كل هذه الشعارات. هؤلاء المخططون لهم أهداف سياسية بعيدة المدى حين يقومون بمثل هذه الأعمال في بلد مثل بلد الحرمين الشرفين ، وليس ضمن أهدافهم والحالة هذه كسب تأييد شعبي بقدر ما أن المهم هو تحقيق هدف سياسي ليست هذه العمليات إلا تمهيد له وإعداد. هذا الهدف، وبكل بساطة، هو إعادة بعث طالبان ونظامها، ولكن على أرض الحرمين هذه المرة وليس في أفغانستان، لما في ذلك من فوائد جمة قد لا تتوفر، أو أنها لم تتوفر، حين كانت الطالبانية ناشرة أشرعتها على أجواء أفغانستان.

فمن ناحية، فإن تكون السعودية، أو جزيرة العرب او أرض الحرمين ، هي "قاعدة" انطلاق العمل "الجهادي" ضد اليهود والنصارى، له من القيمة المعنوية والرمزية أكثر مما لو كانت تلك القاعدة في أفغانستان أو أي بلد آخر في العالم. فوجود الحرمين الشريفين في السعودية يجعلها ذات جاذبية خاصة لكل المسلمين، وبالتالي فإن من يسيطر عليها إنما هو يسيطر روحياً على كل عالم الإسلام، وهذه نقطة في غاية الأهمية حين يتعلق الأمر بـ"الجهاد" ضد اليهود والنصارى، حيث تُجير هذه السيطرة الروحية إلى محرك معنوي للجماهير في أنحاء عالم الإسلام. من ناحية أخرى، فإن الأهمية الرمزية للسعودية تتجلى في كونها تضم أول دار للهجرة، أي المدينة المنورة، وبالتالي فإن السعودية تتحول، حين تحقيق الهدف، إلى دار هجرة جديدة، بنفس الزخم الرمزي لدار الهجرة الأولى، قادرة على استقطاب "المجاهدين" من كل أنحاء العالم، وبشكل يفوق ما كان يتم في أفغانستان، الخالية من أي بعد رمزي. وأخيراً، وليس آخراً بطبيعة الحال، فإن السعودية تتمتع بمزايا أخرى لا توجد في أفغانستان، أو القاعدة الأولى التي لم يتم لها النجاح. فهي تتحكم بجزء كبير من سلعة استراتيجية يعتمد عليها كل العالم، أي البترول، وبالتالي فإنها حين تصبح قاعدة للعمل "الجهادي"، فإنها والحالة هذه قادرة على التحكم في شريان مهم من شرايين الحياة في العالم المعاصر، وهذا عامل قوة مضاف يدخل في قاعدة "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل". كما أن الموقع الاستراتيجي للمملكة في قلب عالم الإسلام، وإشرافها على عدة منافذ بحرية، على عكس الحال في أفغانستان، يجعلها نقطة تحرك وانطلاق لا يمكن أن تُضاهى بأفغانستان أو غير أفغانستان. تتضافر كل هذه العوامل، من روحي ورمزي واقتصادي واستراتيجي، لتجعل من السعودية "البؤرة" المثالية لانطلاق العمل "الجهادي"، وذلك وفقاً لمرئيات مخططي ذلك العمل.

من هنا يمكن أن نفهم إلى حد كبير دوافع وأهداف الأعمال الإرهابية في السعودية خلال الفترة الأخيرة. فالهدف الأخير لمثل تلك الأعمال هو إسقاط النظام السياسي، أو لنقل إسقاط الدولة السعودية برمتها، إذ بدون ذلك فإنه لا يمكن أن تتحقق أهداف تحويل أرض الحرمين إلى قاعدة انطلاق للجهاد ضد اليهود والنصارى ومن كان على شاكلتهم، أي كل من لا ينتمي إلى فسطاط الإيمان وفق فهمهم. ولإسقاط الدولة السعودية ونظامها السياسي الحاكم، فإنه لا بد من الدخول في لعبة سياسية يُسحب من خلالها كل ما يمكن أن يتمتع به النظام من عوامل قوة، حتى يُصبح عارياً تماماً، وفق مرئياتهم، ومن ثم ضرب الضربة الأخيرة التي توصلهم إلى سدة الحكم، وهذا يستلزم القيام بعدة أمور. فمن ناحية، فإن خلق حالة من الفوضى العارمة، التي تؤدي بدورها إلى حالة من عدم الاستقرار تتزايد حدتها بتزايد العمليات "الجهادية" وما شابهها، مسألة في غاية الإلحاح. عملية هنا وعملية هناك، وليس مهماً ماهية الهدف ومدى ارتباطه بالشعار المرفوع في محاربة الكفار ومن والاهم، بقدر ما أن المهم هو استمرار الزخم واستمرار العمليات.

ومن ناحية أخرى، فإنه يجب إظهار النظام بمظهر العاجز عن حفظ الأمن، وبالتالي ضربه في واحد من أعز أركان شرعيته، ألا وهو تحقيق الأمن والأمان. فالشرعية السياسية للدولة السعودية إنما تقوم على ركنين رئيسيين هما الدين والأمن. فإذا ما تم ضرب هذين الركنين بشكل خاص، انهارت هذه الشرعية، وفق ما يخطط له أمراء "الجهاد" في تورا بورا والعواصم الأوروبية. فحين يُرفع شعار طرد المشركين من جزيرة العرب، فإن الهدف هنا هو زعزعة الشرعية الدينية للدولة السعودية، أو التشكيك فيها في أسوأ الأحوال. وسيبقى هذا الشعار مرفوعاً حتى لو لم يكن هناك مشرك واحد في الجزيرة، على افتراض الاتفاق على معاني الكلمات.

فالهدف ليس دينياً خالصاً لوجه الله، حتى لو كانت القراءة غير سليمة، بقدر ما أنه هدف سياسي بعيد المدى يتعلق بشرعية الدولة القائمة في جزيرة العرب. وحين يُستغل حماس الشباب ومشاكلهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية للقيام بعمليات إرهابية، يعتقدون أنهم من خلالها سوف يحلون كل مشاكلهم وبطرفة عين، في جنة دنيا أو جنة آخرة، فإن الهدف ليس إصلاحياً، بغض النظر عن الاختلاف حول معنى الإصلاح، بقدر ما أنه موجه لضرب الركن الثاني من أركان شرعية الدولة، أي الأمن. من هنا يمكن أن نفهم ما كان يُدبر بليل في مكة مثلاً، حيث أن مثل هذا الأمر لو نجح، فإنه ضرب لعصفورين بحجر واحد: زعزعة الركن الديني للشرعية، من حيث البرهنة على عجز الدولة على حفظ أمن قاصدي بيت الله الحرام الذي تقول بخدمته، وزعزعة الركن الأمني من حيث عدم قدرة الدولة على حفظ الأمن بشكل عام، وهو الهدف الرئيس من وراء عمليات الرياض.

تعرية الدولة محلياً وإسلامياً ودولياً، هو الهدف الذي يقف وراء العمليات الإرهابية الحالية في السعودية. فعندما يفقد المواطن الثقة في الدولة داخلياً، وتفقد الدولة رمزيتها الدينية إسلامياً، وتنهار الثقة في نظامها عالمياً، تصبح الأمور ميسورة للاستيلاء على صولجان الملك وخاتم الحكم بهذه الوسيلة أو تلك، وخاصة حين يُتخلى عنها دولياً نتيجة عدم الثقة بقدرتها على السيطرة على الأوضاع. بل وربما يكون هذا الاستيلاء أو الانقضاض بمباركة معينة من هنا أو هناك، حين تُلعب لعبة سياسية أخرى مع اختلاف الحال، وفق تصورات المخططين. ومن هذه النقطة نستطيع أن نفهم لماذا كثرت تلك المشاريع التي تُطالب بالوساطة بين الدولة و"المجاهدين"، حيث بات هناك تصور بأن الدولة قد بدأ يصيبها الوهن، وبالتالي حان الوقت لجني مكاسب سياسية مهدت لها مكاسب عسكرية معينة. ولو أن الدولة رضخت لمثل هذه الدعوات، فإنها تكون قد أكدت الأمر، أي الوهن، وبات الطريق ممهداً بالفعل لجني مكاسب الإرهاب. ولكن الدولة رفضت مثل هذه الدعوات .

تعليق :

تماماً مثل ما كنت أفكر فيه ، بأنه لو قامت الحكومة بإستدعاء هؤلاء الخارجين لطاولة الحوار ، ومناقشتهم ، لكان هناك إعترافاً بقوتهم ، وعجز الحكومة على مواجهتهم عسكرياً ، كان من المفروض أن يتم القضاء عليهم من دون حوار او نقاش حول أية مسألة ، فعندما يأتيني شخص يحمل في رأسه ( فكره قابله للتفجير ) فالواجب هو مواجهتها بالقوه من غير المحاوله في تغيير هذه الفكره ، بعدها يتم التغلغل لهذا الفكر وقراءته ومعرفة مايغذيه من أسباب ومسببات .


مقالة أعجبتني فيها إبداع كبير ، بالقدر الذي نجده في برنامج " الحياة كلمة " .

لي عوده

فتكم بعافيه

جروح الذاكرة







التوقيع :
" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى "

قديم 10-05-06, 05:46 AM   رقم المشاركة : 2
^حفراوي^مغترب^
عضو برونزي
الملف الشخصي







 
الحالة
^حفراوي^مغترب^ غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]مقاله رائعه بما تعنيه الكلمه

أبن الشــر...أقصد بن لادن لو كات مقصده الجهاد كان فكر في كشمير او الشيشان القريبه منه

بالنسبه لواحد يقطع راس امريكي ويضعه في ثلاجه بيته هل سئال نفسه اي جهاد هذا !!

موضوع سيطرتهم علي مملكتي

أقسم بالله انه كسراب في اعينهم والايام تشهد لنا..!!

أعتقد هناك قصور في ثقافتنا الدينيه ونحتاج لتوعيه وتكثيف الائمه في موضوع الجهاد الصحيح بالقران اولا والسنه ثانيا

والسلام...[/align]







التوقيع :

قلت لشجرة اللوز: "حدثيني عن الله يا أختي"، فأزهرت شجرة اللوز!



hafer-albatin@hotmail.com

قديم 13-05-06, 12:23 AM   رقم المشاركة : 3
جروح الذاكرة
كاتب
الملف الشخصي







 
الحالة
جروح الذاكرة غير متواجد حالياً

 


 

صباحك وردة ليلك أخوي حفراوي مغترب


لي عوده للتعقيب على ردك ، لكن أنتظر الثلاثي ( الفوازي ــ قلب الذيب ــ Bombastic ) بشغف .


لي عوده

فتكم بعافيه

جروح الذاكرة







قديم 14-05-06, 07:49 PM   رقم المشاركة : 4
طفل سعودي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
طفل سعودي غير متواجد حالياً

 


 

ولماذا تنتظرهم !!!







قديم 14-05-06, 08:21 PM   رقم المشاركة : 5
جروح الذاكرة
كاتب
الملف الشخصي







 
الحالة
جروح الذاكرة غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس:
ولماذا تنتظرهم !!!

لحاجه في نفس يعقوب

مع إحترامي الكبير للجميع ، أود معرفة آراء هذا الثلاثي بالذات .

فتك بعافيه طفل


جروح الذاكرة
" ناوي شر " .






قديم 16-05-06, 01:29 PM   رقم المشاركة : 6
Mr.Bombastic
عضو فضي
الملف الشخصي







 
الحالة
Mr.Bombastic غير متواجد حالياً

 


 

ههههههههههههههههههههههههههههه





يللله جيت




لا ادري ما المراد مني التعليق على كلام الشيخ سلمان العودة



ام على ماذا



عزيزي كلام الشيخ سلمان العودة تفسير منطقي لكل الاهداف
من وراء التفجيرات الارهابية من قبل الفئة الضااااااله


وهو نفس الشيخ الذي انتقده احد الاخوان في موضوع
لا افهم ماذا اراد هذا الاخ منه هل سب الشيخ او الترويج لفكرته
وتم حذف الموضوع من قبل الاداره!!




لكن اخي جروح



لا اعرف لماذا هذا الشغف من خلال انتظار ردي


وماهي نظرتك لي؟؟؟



هل تعتقد انني متشدد!!


او اساند الارهاب؟؟؟؟



او ضد الحرية؟؟؟

او متزمت؟؟؟


معجب بالزرقاوي؟؟؟



اشجع بن لادن؟؟؟




اتمنى ان تعطيني رأيك وبكل صراحه فيني



وسوف اكشف لك شخصيتي!!





بومباستيك>>>>>يفكر بعقله ولا يتأثر بالتيارات الاخرى كغيره



تحياتي







التوقيع :


fahadoni@hotmail.com


قديم 16-05-06, 03:16 PM   رقم المشاركة : 7
جروح الذاكرة
كاتب
الملف الشخصي







 
الحالة
جروح الذاكرة غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس:
عزيزي كلام الشيخ سلمان العودة تفسير منطقي لكل الاهداف
من وراء التفجيرات الارهابية من قبل الفئة الضااااااله


وهو نفس الشيخ الذي انتقده احد الاخوان في موضوع
لا افهم ماذا اراد هذا الاخ منه هل سب الشيخ او الترويج لفكرته
وتم حذف الموضوع من قبل الاداره!!




لكن اخي جروح



لا اعرف لماذا هذا الشغف من خلال انتظار ردي


وماهي نظرتك لي؟؟؟



هل تعتقد انني متشدد!!


او اساند الارهاب؟؟؟؟



او ضد الحرية؟؟؟

او متزمت؟؟؟


معجب بالزرقاوي؟؟؟



اشجع بن لادن؟؟؟




اتمنى ان تعطيني رأيك وبكل صراحه فيني



وسوف اكشف لك شخصيتي!!





بومباستيك>>>>>يفكر بعقله ولا يتأثر بالتيارات الاخرى كغيره

مساء الخير أخوي Mr.Bombastic

شكراً على التلبيه ، والف شكر على هذا التعليق والمرور الكريم .

بالعكس نظرتي لك هي نظرتي لكل مسلم واعي لست متطرفاً إلى اليمين ( أصولي متشدد ) و لست متطرف إلى اليسار ( ليبرالي ) وجميعنا على نفس المنوال " إن شاء الله " .

جميع ردودك أنت والأخوه الزملاء وخاصة الثلاثه الذين ذكرتهم لا تلفت الإنتباه ، أقصد أنها لا تجعل القاريء أن يقوم ويتخذ ضدكم موقفاً سلبياً . هي آراء ووجهات نظر من الطبيعي و( اللازم ) أن يكون فيها إختلاف . المهم أن نضع في البال أمرين تجاه من نختلف معهم ، الأمر الأول : أن نحاول قدر الإمكان أن تكون هناك نقطة إلتقاء إذا أمكن ذلك ، بيننا وبينهم ، الأمر الثاني ، وهو الأهم بذل المستطاع لكي يبدي الطرف الآخر رأيه من غير ضغوط وبكل أريحيه . السني يختلف مع السني والشيعي يختلف مع الشيعي واليبرالي ( إذا كان موجوداً على حقيقتة بيننا ) يختلف مع الليبرالي ، وهلّم جرا . في السنه الأولى من الجامعة طلب منّا أحد الدكاترة الإجابة عن سؤال ما ، كان هذا السؤال خارج المقرر ، ومتصل به بطريقة غير مباشرة ، قدم كل طالب في القاعه ورقته ، وفي الغد ، وبعد السلام ، قال لنا أعجبتني إجاباتكم على السؤال ، سألته " معقوله يا دكتور كل إجاباتنا متشابهه ؟ قال : لا ، لكن اللي أعجبني إختلاف الآراء كل شخص فيكم أبدأ وجهة نظر رائعه جداً وهذا هو اللي كان يهمني بالذات . إنتهى

شكراً أخوي على هذا التجاوب وبإنتظار رفيقيك .

لي عوده

فتك بعافيه

جروح الذاكرة






قديم 21-05-06, 02:15 AM   رقم المشاركة : 8
جروح الذاكرة
كاتب
الملف الشخصي







 
الحالة
جروح الذاكرة غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس:
عزيزي كلام الشيخ سلمان العودة تفسير منطقي لكل الاهداف
من وراء التفجيرات الارهابية من قبل الفئة الضااااااله

لا أدري ماهو المانع الذي منع " الفوازي ـ وقلب الذيب " للتعليق على هذه المقاله . اكاد أجزم بأنهم قرأوها لكن لا أعرف مالسبب في الإمتناع عن التعقيب لما جاء في هذه المقاله .

على العموم صباح الخير أخوي " Mr.Bombastic "

المقاله هذه ليست للشيخ " سلمان العودة " بل هي للمفكر تركي الحمد . وتعمدت كتابة أسم سلمان العودة بدل أسم تركي الحمد . تبين من ردك وتعقيبك ومع أنك من أكثر المتطاولين على تركي الحمد موافقتك لماء قاله تركي ، و لا أدري هل ستقوم بإعادة قراءة المقاله من خلال زاويه ثانية " زاوية الأسماء او الأشخاص ، بعد أن قرأتها من خلال زاوية الفكر والعقل ـ أم لا . كثيرون يحكمون على موضوع ما او مقاله ما من خلال نظره مسبقه لصاحب هذا الموضوع او المقاله ، سواء كان بالتأييد او الرفض من غير أخذ الفكره بالحسبان . ستعتبر أزمة التعامل مع الأسماء وإهمال الأفكار هي من أخطر الأزمات في الساحة الفكريه في المملكة .

فتكم بعافيه

جروح الذاكرة
" يبحث عن ضحيه أخرى " .
- - - - - - - - - - - - - - - -
العقول الصغيره تخاطب الأشخاص ـ العقول الكبيره تخاطب المبادىء






قديم 21-05-06, 02:59 PM   رقم المشاركة : 9
Mr.Bombastic
عضو فضي
الملف الشخصي







 
الحالة
Mr.Bombastic غير متواجد حالياً

 


 

هههههههههههههههههههههههههههههه



صااااااااااااااادوه



عموما اخوي جروح سواء كان سلمان العوده او تركي الحمد

كلام منطقي


ولو لاحظت من مجمل ردودي


ان الاعتراض على تركي الحمد


في فكره العلماني ودعواته المستمره للانحلال

قد تكون خذ الحكمة من افواه المجانين!!!!


ولكن دائما الاعتراض على فكرة وتطاوله الادبي على شخص الخالق


عزيزي اذا كانت الدنيا قامت وقعدت ...على من تطالوا على شخص الرسول الكريم


فهذا الحمد قد تطاول على الله عزو وجل ....فما هو رأي الامه الاسلاميه بهذا التطاول


هو قال >>>>الله والشيطان وجهان لعملة واحدة


هو يقول >>>مسكين انت يا الله!!!!


هو يذكر حسب ما فهمت من روايته ريح الجنة ان المجاهدون
مدمنين جنسيا ويبحثون عن الحور العين لممارسة الجنس معهم
يعني بالعربي استهزاء بجزاء الله للشهداء...قمة الوقاحة والتطاول


كيف تريد ان نحترم شخصا مثل تركي الحمد


اذا كانت هناك مقاطعة للدنمارك فماهو ايضا مصير هذا الرويبض>>>ماسكة على رويبض


وان كان قد اصاب في احد تحليلالته فهو قد اساء الكثير الكثير



عزيزي جروح

اريد ان افهمك شيئا هناك ثوابت واشياء لا يمكن التنازل عنها


فقد يكون هناك مبدعين في اشياء...ولكنهم في النهاية اسائوا في اشياء اخرى
او ينتمون الى فئات كافره او غربيه او يهوديه قد تعارض ديننا الاسلام


مثال>>>لنقل تشي غيفارا>>>لا اخفيك انني معجب بثوريته واقول ثوريته
يعني مناضل لا يكل ولا يمل ولو ان لدينا من العرب والمسلمين منهم في
نضالة وثوريته لتغير الكثير الكثير في اوضاع المسلمين والعرب..
ولكنه في النهاية هو شيوعي وماركسي ونحن نعلم ما يفعله الشيوعيين
في في الشيشان وروسيا من قتل وتشريد وفساد مبدأهم

اذن غلب التوجه الشيوعي على ثوريته وفي النهاية اصبح في البلاك لست


مثال آخر الممثل الامريكي مايكل دوغلاس ..ممثل مبدع وانا من المعجبين بادائه التمثيلي
وخاصة في فيلم perfect crime
واقول ادائه وليس شخصه...ولكنه في النهاية يهودي ...ويهودي متعصب
اذن في النهاية غلبت يهوديته على ابداعه واصبح في البلاك لست


وهكذا نقيس على الحمد قد يكون مبدع في شيئا ما..
ولكن تطاوله على الخالق عز وجل ودعواته للانحلال غلبت على ابداعه وفي النهاية
اصبح في البلاك لست


عندما يصل الامر الى الدين ..والتطاول عليه والاستهزاء عندها نقف ونعترض
ونبين الحقائق ولا تدفعنا اهوائنا الى الميل لهم ونتنازل عما فعلوه من تطاول


ولنقل ان هناك شخص انت معجب فيه اعجاب شديد ولكنه في النهاية
تعرض او تحرش بعرضك فهل سيبقى الاعجاب

ابدا ستكرهه وقد تتصرف تصرف قد ينهي حياته


لانها خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها


وهكذا



فاهمني والا لا>>>طيب يا رابح صقر


اشكرك على التوهيقه


واخاف اطلع ضحية اخرى في مقال آخر


شكلي باجيب معي كاشف الغام لمواضيعك


تحياتي







قديم 22-05-06, 12:00 AM   رقم المشاركة : 10
مشاري العجل
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
مشاري العجل غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]بصراحه
جروح أنت تعرف من أين تؤكل الكتف
كانت حركه جميله...ومباغته بنفس الوقت...!!
.
.
كنتُ أتمنى حضور الأخرين...مع العلم أنني رأيتهم يوماً ما لا أذكره بالتحديد..في صفحة المتواجدين الأن...وكانا يقرؤن موضوعك...!!
قلت في نفسي متى يأتون حتى تكتمل القصه العجيبه من قبلك..مؤلف ومخرج وكاتب..وبنفس الوقت بطلها..!!
.
.
أنا أذكر أن الأخ(عبدالله العنزي) بالقسم الرياضي دائماً كان يدعو عواصفي في بعض مواضيعه الرياضيه....لأنهُ يراني قادراً على الأجابه أو مناقشة أسئلته أو إستفساراته...وكنتُ بالعكس أفرح كثيراً وأحضر إليه بحكم خبرتي بمجال الرياضه...!!
.
.
المؤسف بالموضوع
أنك وجهت ندائك لثلاثة أشخاص...ولم يحضر منهم سوى واحداً منهم ..مع العلم أنهُ وقع بالمصيده..إلا أنني أراه...قد كبر بعيني..لحضوره طبعاً..وعدم تهاونه...والبقيه من خلف الكواليس يقرؤن ويكتفون...!!
.
.
عموماً
تبقى بالنسبة لي المثير دائماً...بمواضيعك القيمه المفيده والدمسه...بحوارتك المثيره الكبيره...وبأسئلتك الحاده وهذا يدل على أنك بالحوار من أصحاب القياده...وعندم أقرأ لك..أرى بحروفك السعاده
.
.
عواصف الإنتقام
[/align]







 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم