[align=center]رسالة ابعثها لكي حبيبتي ... واتمنى ان تكون نقية وصافية كالحُب الذي يجمعنا
فأنا كتبت هذه الرسالة في يوم ( الاثنين ، الموافق ... 1/ 8/ 1431هـ ... ) عد على ماذا سوف يكتبه قلبي المُرهف!!
وتأكدي احياناً إن الصمت ابلغ من الكلام .. سبق وان كنت خائفاً من تجربة الحُب
لان زمننا هذا صعب جداً والناس فيه قساة وكل ثانية تتقلب هذه الدنيا ومعها الظروف التعيسة !!
وانا دائماً كُنت صاحب مبدئ : إذا احببت لا اريد الدنيُا بأكملها تقف امامي !!
فأنا رجُل ممتلئ بالغيرة والهدوء .. وعاشق ياسيدتي عن عاشق يختلف تماماً ...
اريُد الذي بيننا اكبر من كل القصائد والاغاني! ولا اريد بنهاية القصة اكتب : بأنني كُنت احلم إني عاشق وطيفي يخدعني طول تلك الفترة ..
انا لم اتوقع بإن يأتي يوم .. واصبح مُتيم بالهوى .. كنُت اعتبره تسلية!
او قصة دائم اقصها لنفسي قبل النوم على فراشي .. لان كما قلت الناس جعلوا هكذا ، مفهوم الحُب!
فأتمنى تسمحيلي ياحبيبتي على هذياني ... اذا زعلت في يوم منك
او بسبب حماقة غيرتي .. فأنا مجبور لذلك .. لانني فقط أحبك بصدق!
إنتي الوحيدة ياحبيبتي التي احببتها ... والذي استسلم لها قلبي!
اشكر الصدف كثيراً ،، لولها لم يكن قلبي ينبض حتى الان ويبتسم
انا احبك جداً ً .. ..
واعرف ان الطريق للمستحيل طويل ... واعرف انكي ست الناس ولا ليس لدي بديُل
واعرف إن زمان الحنين انتهى ومات الكلام الجميُل .. فماذا اقولُ؟
احبك جدا وأعرف اني أعيش بمنفى وأنت بمنفى..وبيني وبينك.. ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار وغبار
واعرف أن الوصول اليك مستحيل..واعرف ان الوصول الى شفتيك انتحار ،، ويسعدني ان انزف لاجلك ايتها الغالية .. ولو خيروني بين النساء !؟
لـ اخترتك انتي .. أحبك جدا واعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين
وأترك عقلي ورأيي وأركض..خلف جنوني .. أيا امرأة..تمسك القلب بين يديها .. سألتك بالله ..لا تتركيني
لا تتركيني.. فما أكون أنا اذا لم تكوني ؟؟
أحبك جدا ..وجدا وجدا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا..
وما همني..ان خرجت من الحب حيا .. وما همني ان خرجت قتيلا
هذه هي رسالتي لكي ياحبيبتي .. واتمنى ان تبقى للابد ..
وتحتفظي بالعهد والحب الذي يجمعنا .. مُتيمك / سـيف ..
إنتهى ... [/align]