اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الادبي > هديــــــل البـــــوح

هديــــــل البـــــوح للشعر الفصيح والخواطر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-10, 11:10 AM   رقم المشاركة : 1
سيف الظفيري
عضو جديد
الملف الشخصي







 
الحالة
سيف الظفيري غير متواجد حالياً

 


 

رسـآئل مُحرمــة ..

[align=center]تنوية : هذا المحتوى لا يمت بصلة لواقعي انما هو مجرد خيآل عقلي , لم احضر شيء من هذه القصة فقط احسست برغبة بالكتابة لأخراج شحنات أخرى تقبلوآ نزوتي فقد فتحت صفحات المنتدى وكتبت ..


رسآئل محرمة ..

قد تكون لدينا رغبة ملحة بتذوق التفاحة المحرمة لتطبيق المثل القآئل (( كل ممنوع مرغوب )) أحيانآ تكون تلك التفاحة مره لا تستساغ فنندم وأحيان أخرى تكون كالأدمان نعشقهآ ونندم لذلك أيضآ لآيهم كم نحن نآدمون فد وقعنا بالخطأ وانتهينآ لكن ! هل يمكن ان يكون ذلك السر الدفين الذي لا نظهره لأحد نقطة سوداء في محيط العمر ام ينكشف ذلك السر لأناس أخرين ليتزعزع امن حياتنا ! .


البدآية ..التطفل على اسرآر غيرك نعمة ام نقمة لك ؟! قد يكون ذلك السر سببآ في تدمير نفسك ومن حولك وإيضآ من الممكن ان يكون سببآ لأنقشاع الغشاوة عن عينيك ! ومع كل هذه الأسباب (( الترجيحة )) يظل من المثير دآئمآ ان نجرب


مشهد توضيحي :

نيويورك - 18 اغسطس / 1990
كآنت الغيوم منتشرة بكبد السماء تنذر بعاصفة مشابهة لتلك العآصفة الجآرية في قلب نآيف كآن يرى امامه حب حياته المحرم وهو يودعه للمرة الأخيرة أرآد ان يفهم ان يصرخ أو يطآلب بمآ هو ليس له فيه حق , يصعب على نفسه وصف حآلته نظر إلي السماء يأساً متضرعاً لا فائدة ترجى من وقوفة هنا كالكلب الشريد , فلقد سلم للتو قلبه المجروح على طبق من ذهب , استرجع المشهد مرة أخرى لآ يعلم لماذا أيريد نثر الملح على الجرح ام فقط استرجاع ملآمح الوجه المحبب إليه

وآقفة امامه بشموخ وكأنها لا تعلم عن الدموع التي تجري على وجنتيهآ شحوب وجهها ثم احمراره لتعود تارة أخرى لذلك الون الأصفر المشؤم يدل على تصارع المشاعر بدآخلها أرآد ان يمد يده ليمسح تلك الدموع فهي تؤلم وتبآ تؤلم بحدة ..بنظرة شفقة القاهآ احمد مع كلماته : هند حبيبتي ارجوك قولي لي وش فيك مو اتفقنا على كل شي وخلآص ؟
رفعت عيناها المتألمتين إليه لتزداد ندبات قلبه ومسحت دمعتها بكف وتظاهرت بالشجاعه : نآيف انا حآمل ! شعر كأن الأرض تهوي من تحت قدميه احس بذلك الصداع اللعين الذي لا يلآزمه الا في اوقات الضغط ارآد ان يتكئ على شيء أي شيء !! ولم يجد بجانبه الا عمود الكهرباء القديم امسك به بقوة واختفت الأصوات اراد ان ينده عليها لكن عندما رفع عينيه رأها تجري من امامه ودموعها تمثل اثرها على الرصيف سمع صرختها وهي تقول : انسآني يا نآيف ارجووك أنسآني !
تبآدر إلى ذهنه أول فكرة وهي كيف ؟

-------------------------

في وقتنا الحآلي- حفرالباطن

استلقت على تلك الأريكة المريحة في بيت جدتها ومعهآ جهآز (( البلآك بيري )) تتحدث مع من شآءت وتنتقل من زهرة إلى أخرى من صديقاتهآ لتمتلئ شفتيهآ بضحكات تدل على خلو بالها وراحتها النفسية لم يعكر صفو جوها شيء الا صوت جدتها التي لم تكف عن تأنيب تلك الخادمة وذكر لأي درجة وصل غبائها ومع بعض الشتائم التي سمح ضميرها بألقائها على تلك المخلوقه الضعيفه , قطبت حاجبيها و أشفقت على تلك المسكينه فوقفت عآزمة سؤال جدتها عن سبب الضجه هذه كلها سارت إلى حيث جدتها كانت جالسة وابتسمت لها وجلست بجانبها واحتضنتها قائلة بنبرة الغنج للدعابة : شو فيه الحلو زعلان تيته ؟
لم تصدق الجدة لتنفجر بحفيدتها بسيل من الشكآوى الامنتهيه وبالنهاية اعترفت ماذا كانت تريد بالأصل من الخادمة : انا قلت لها تجيب لي من المستودع القدر الكبير حق الذبايح بس هي غبيه مو فاهمه علي .. اجابتها سعآد بصبر : يعني وش يعرفها هي بقدر محطوط بمستودع مانفحت من قبل مانولد ! , عندما رأت جدتها تريد ان تحتج قاطعتها بصبر تحسد عليه : ماعلية تيته انا اجيبه بس اهم شي المستودع مفتوح ؟ , ابتسمت الجده بإنتصآر فالقدر الأثري سيحضر لها وهي مرتاحة بمقعدها : أي بنيتي تلقينه مفتوح هالعنز - والقت نظرة حاقدة على الخادمة - فتحته بس ماكملت صنيعه !
: مو مشكله بروح الحين ..
اول مآترأ إليهآ عندما دخلت ذلك (( المستودع )) ان الكلمة تنطبق عليه بجدارة فيبدوآ انهم استودعوه بالأبيض ولأسود على أيام فآتن حمآمه ورشدي اباظة حسناً ذلك لايهم فهي ستبحث عن ذلك الشيء وتخرج بسرعه لكن عيناها حطت على ذلك الصندوق الأحمر ولم ترض ان تنزح عنه انجذبت اليه كالنحلة إلى الرحيق سحبت الصندوق ونفضت الغبار عنه احست بحنين له كأنهآ قد اضاعته لسنين فتحته بكل يسر فهو لم يكن مقفل , انحنت وقد جحظت عيناها لكثرة الرسائل الموجودة به ! اخذت تلك الرسائل من قعر الصندوق وبدأت بتصفحها جميعها كأنت بأوائل عآم تسعين أي قبل 20 سنه شيء خفي حثهآ لتفتح احدى تلك الأظرف لتسقط بين يديها ورقتين إحداهما كانت ردآ على الأخرى , فتحتها بيد مرتجفه خائفه ممآ تحتوي هذه الرسائل وقرأت ..



اليوم الجمعة الموافق : 7 / 6 / 1410 الموافق : 5 /1/ 1990

جميلتي :
أول مالتقيت بك في ذلك القطآر انجذبت لعيناك الساحرتان كالمنوم ! أعلم انك لم تعطيني أي أشارة او مداعبة لكي أكتب إليك لكن ما أعلمة انك انجذبتي إلي بالقدر نفسه سمي هذه المعرفه بالحاسة السادسة لدي ,عزيزتي من المقدر لنا ان نلتقي مرات اخرى واعلم ذلك من أعماق قلبي .. اتوقع الأن ان عيناك الجميلتان تتسألان من أين اتيت بعنوانك ببسآطة لقد تبعتك فلم اقدر على منع قدماي من الحآق بك ونعم أعلم انك متزوجة لكن لن استسلم من دون ان اجرب فلن اضيع فرصة عمري التي انتظرتها لسنوات .. فأنا انتظرت ان أرآك دهرآ كآملاً ولم يملأ قلبي غيرك مع العلم انني لم أرك إلى مرة في حياتي لكن اعتقد ان هذا مايسمى بالحب من أول نظرة

افكر بك دائما

نآيف




امسكت سعآد بقوة بتلك الورقة هل من المعقول ان تخون جدتها ذلك الرجل الذي مازال إلى الأن مخلص لذكراها كانت هناك اثار دموع على الورقع هل هي دموع ندم جدتها ام دموع عشق نايف لم تشعر انها اشبعت فضولها بما يكفي اخذت تقرأ بنهم رد والدتها عليه :


اليوم : الأثنين الموافق : 10 / 6 / 1410 الموافق : 8 /1/ 1990

غريبي الوسيم :

قرأت كلماتك وانا مصممه على عدم الرد عليها لكن مع مرور ثلاث ايام طوال كالجحيم لم استطع عدم الرد لم اخن زوجي مره مع اننا متزوجون منذ 5 سنوات لكن كما ذكرت برسآلتك احسست اني انتظرتك لسنوات طوال ! لقد شعرت من نظرة واحده لعيناك مالم اشعر به إتجاه زوجي لسنوات هنالك خيط سري بيننا يجذبنا إلى بعض لم استطع إبعادك عن تفكيري ولم ينكف قلبي عن الدق بعنف منذُ رأيتك
! لن اسأمح نفسي على إرسآلي لهذه الرسالة لكن كما قلت لنستغل الفرص قبل ان تذهب فالتجربة خير برهان ..

هند ..

أحست سعاد برغبة بتمزيق الرسائل هذه كلها لكنها تمالكت نفسهآ لم تستطع الوقف فجلست غير عابئة بالغبار الذي ملأ ملابسها تتالت اسألة الى دماغها اهذه جدتها ؟ المرأه المقدسة لدى جدها؟ اكانت خائنه ؟ احتضنت تلك الرسائل على رغم انها تكرهها بشده وافكار كثيرة سيئة جداً تدور بمخيلتها حالياً
استيقظت من سباتها على طرق الخادمة للباب كأنها تعلم انهآ بعالم غير عالمها هذا وعندما التفت اليها سعاد بعدما كانت غآفلةٌ عنها قطبت حاجبيها كأنها تقول ماذا تريدين ؟
قالت الخادمه وقد فهمت السؤال (( بسعوديةٍ )) مكسرة : ماما قول وين قدر حق طبخ كبير ؟!
افاقت سعاد على سبب مجيائها وبحثت بعينان شاردتان عن ذلك (( القدر )) المشؤم لتجده يتربع بعرشه كالملك اشارت سعاد اليه من دون كلام لتأخذه تلك الخادمة سعيدة بأنتهاء مهمتها الشاقة جمعت سعاد الرسائل جميعها ستقرأها كلها وعندما همت بإغلاق الصندوق انتبهت لأول مره لكرآسة بدت كأنها (( دفتر مذكرات )) بالنسبة إليها واخذته بسرعه وفتحت أول صفحه ..


مذكرات هند محمد من 1990 إلى 1991



أومأت لنفسها بكل عزم نعم ستأخذ هذآ الدفتر وهذه الرسائل وستقرأها كلها بحجرتها الأن وليس لاحقاً لن تستطيع الصبر
!


يتبع في الجزء القادم

ملآحظة : بما اني كتبت كل هذا بلحظة من دون تفكير فسآمحوني على ردآئة القصة او سؤها النحوي أو الأملائي ! الجزء القآدم سيكون بناء على تفاعلكم اذا لم تعجبكم لن اكمل واذا رآقت لكم سأتحفكم

انتظر ردودكم بفارغ الصبر
[/align]







التوقيع :


دايم انا وحدي .. تعبت انا وحدي .. مليت انا وحدي .. بردان ياحضن الجفا.. رفضني يساعدني حظي

رد مع اقتباس
قديم 20-08-10, 01:06 AM   رقم المشاركة : 2
ريم النواااظر
مراقبة الاقسام الادبيه
الملف الشخصي







 
الحالة
ريم النواااظر غير متواجد حالياً

 


 

رد: رسـآئل مُحرمــة ..


أهلابك يااسيف الحرف
أعجبني حقيقه ماكتبت
تمنيت أن لا أجرح توارد أفكارك
ولكن .. فضلت أن اكتب ردي كي تكمل لنا أبداع خيالك
متابعه بكل حواسي




:







التوقيع :













رد مع اقتباس
قديم 25-08-10, 02:15 PM   رقم المشاركة : 3
الفارســه
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارســه غير متواجد حالياً

 


 

رد: رسـآئل مُحرمــة ..

رسائل رائعة

وننتظر البقية


ولا تنسى فضول المرأة دائما قوي


سعدت بالقراءة واطمع بالمزيد




تسلم سيف







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم