اخــوانــي
اخــواتــي
السـلام عليـكم ورحمـة الـلـه وبركـاته
فى بدايات قدوم الجوال . وبعد ان اصبح استخدامه في متناول الجميع . كان يرفض كثيرون من الرجال فى ذالك الوقت بأن تمتلك
المرأة جوال . وتمر الايام ويصبح الأمر ( عادي جدآ ) وذالك للاقتناع
بأاهمية الجوال . وانه اصبح ضروري .. كانت تحفظات ليست مبنية على قناعات حقيقية او اسباب واقعية ..
واخرى وان كانت بعيده كل البعد عن الاولى . الا انها عادة انتقدت من المجتمع . واعني توصيل طلبات المطاعم . اذ رفضها الكثيرون ووجهو الانتقاد لمن يتعامل بها . وتراجعو بعد ان وجدو بأنها وان لم تكن مهمة .
الا انها قد تكون احيانآ ظروره.
ومنهم من قام بتوضيح رقم الصحة ليكون بارزآ وواضح حتى
يشاهده سائق المطعم .
وهذه ترتبط بالاولى فقط من حيث ( الاقــتناع ) انها القناعة هي من تزيل التفسيرات الخاطئه
والتي ترسخ في العقول ..
مؤخرآ . حلت بالمجتمع خدمة هي لااعرف ماذا تسمى . ولاكن هي تدخل تحت بند التوصيل ..
وكانت بدايات هذه الخدمة منحصره حول كبار السن من السعوديين . والذي مهمتهم اساسآ هي توصيل الطالبات والمعلمات بما يسمى(النقل المدرسي)وكونهم يعيشون فراغ
فى العطلة.نشئت فكرة خدمة التوصيل . الى السوق . اوقصور الافراح . او للزيارة الاسرية وكانت
تنحصر خدمتهم في بدايتها حول اسر ترتبط بالسائق او الجيران او
دعونا نقول اهل الحي ..
وتطورت تلك الخدمة لوجود اقبال
عليها واصبح يمتهن التوصيل اجانب وتجاوزو السعوديين بمميزات اخرى ( سيارات حديثه ومكيفه )بدلآ من سوبر تراثي
قد تعطل تكيفه منذو اعوام وسائقه كبير بالسنولايجيد معرفة
الكثير من الاماكن .. اما هولأ فهم
يعرفون جيدآ رقم ( صهه )
ويجيدون السرعة وان كانت دون
معرفة في اساسيات القيادة ..
ولايتوقف الامر الى هنأ . وانما الأمر اخطر بكثير . اذ المسألة تطورت للتوصيل حتى بالشكل الفردي . بعدما كانت توصيل جماعي .
اجنبي ومغترب . واجواء مهئيه وفتاة بمقتبل العمر.وربما شدة حسنها وجمالها الذي تمعنه خلسه . اليس ممكن ان يغيره
الشيطان وان يبيعها ويقول
(عمر مره ايس فيه مسكل)
نعم انهم بشر.ولديهم مالدى الناس من مشاعر وو .... والخ
وقال الحبيب المصطفى نبينا محــمد صلى الــلــه عليــه
وســلم . مااجتمع او اختلا رجل بأامرأه الا وكان الشيطان ثالثهما
او كما قال عليه افضل الصلاة وافضل التسليم . فهو لاينطق عن
الهوى . وهل وجود فتاة مع سائق بمفردهما ليس بخلوة .
ولااوجه او انتقد احدآ بعينه وان هناك من الاجانب الذي تجمعنا بهم الاخوة بالــلــه عــزوجــل
هم تمتلئ قلوبهم دين ومعتدلون
كما لا اقلل من انظباط بنات مجتمعي او اتهمهن بالسوء ..
ولاكن الشيطان هو حاظر وموجود .. وهذه الخدمة هي ابدآ
لن نجد لها مبرر حين يحدث مالا تحمد عقباه . بعد ان ترتكب جريمة بحق فتاة مسلمة وعاقله وبنت ناس محترمين ..
وحين حدوث مثل هذا لاسمح الــلــه . هو سيكون بشكل منظم
واعني ان تدرس الجريمة وبعناية
اذ يتعرف السائق السيئ على نقاط عديده . من خلالها يبرمج اموره . وينفذ بخطوات ثابته .
وثبت امنيآ بأن الجريمة المنظمه
هي غالبآ يكون المجرم قد تعرف
وعن قرب واستمراية على ضحيته
سوآ ان كان انسان . او منشئة او
اي مايكون . وهنأ يكون ترتيب التنفيذ بدقه ويصعب كثيرآ الوصول
للمجرم .. وهنأ لسنا حول نقاش
الجريمة المنظمه . ولاكن لماذا نحن ننتظر وقوعها ...؟
حين نتسأل بيننا وانفسنا.نجد بأننا
يجب ان نكون فى خدمة اهلنا واسرتنا . لماذا لجئ بعض الاسر
الى خدمة السائقين ...؟
انه الاخ الذي ( ماله خلق )
( ماهو فاضي ) وهو ابدآ ليس تهاونآ بعرضه . سيثب كـ اسد ويبتلع من يمس وجهه ولو لمسآ
ولاكن هي الاعتمادية والثقه
ولسنا ضدها . ولاكن اليس امرآ وارد ان تكون في غير محلها وهذا ليس بمن يدخل تحت مسؤليتنا . ولاكن قد يحدث مايحدث . وليس لفتاة شابه بمقتبل العمر اي دور او انها كانت
هي من ارخصت عفتها ..
نعم يجب ان نقتنع بأمور حين نفكر بها نجد بأنه لامدخل سيئ يحفها وبأي شكل كان . ان التهاون فى هذه المسألة امرآ
خطير.وان خدمة التوصيل هي لاتعرف وقت محدد . فمجرد ان تثق هذه او تلك الاسرة بذالك السائق فأنها تتصل عليه وبأي وقت . ثقه هي ليست مبنية على
اساس . اسم شفهي . دون معرفة من هو الكفيل . بل اكثرها
حين يقع مايقع لايعرفون رقم اللوحة . واسم السيارة . او نوعها
فغالبن الكثير من النساء . مثل سيارة . عمي او خالي وحين تتحقق تجد هذه هواندي وتلك هوندا . او نوع اخر.من خلال الشكل فقط..عاد ماهو كلهن فيه
بعضهن ( حريفه ) بمعرفة اسم ونوع السيارة .
انــها دعــوة اوجهــه وارجــو بــأن يـنـظر لهــا بعيــن الاعتـبار
شكــرآ ومقــدرآ لــكل من يضـيـف علــى هــذا الــموضوع
ســوآ ديـنـيآ او عن ابعــاد اثــار مســألة التــوصيل الاجتــماعية
ومــاينتج عنــها من اضــرار ..
اخــوكــم /
متـعـب الزبـيـلـي