[align=center]
\
( حي بن صومال ) .. عبدالله ، و اسمه محمد ..
كما قال فيها رائعنا الفارس :
نداء لعباد الله .. أمة محمد صلى الله عليه وسلم,,
أما هذه :
و لي أن أتخيل (( عمري موال وقصيدة / تركض الدرب الطويل ))
و لكم أن تتخيلوا .. أن السماء تمطر بكرم .. و الأرض ليس عليها ما يسد الرمق !
فالموال ينبض بالأحزان ,,
يدندن صاحبه بمزماره قصيدة حكاية دربه ,,
وربما دروب كثيرين غيره بنفس أرضه,
وكذلك جُرح مَن هو كـ حاله,,
ويظل يشقى ببؤسه,,
مادام قطاع الطرق من المأجورين من العبيد,
يلملموا الغلة للسادة ,
ومن السادة للسادة الأعلى منهم ,,
وفي هكذا طقس ليس فيه غِنوة
يسرق كل منهم لنفسه حِزمة قبل تسليمه الغلـَّة
ليبني لنفسه في الخفاء ثروة,,
ثم يظل الحال على ما هو عليه,
أبراج تُبنى ..
وحياة بكل أنواع الإسراف تشهق تُخمة وراءها تخمة,,
البعض يعيش بنشوة علو ٍّ وبذخ,,
والعامة تظل بعزف نايـِها الحزين تدندن:
(( ما أطولك يا ليل,,
في دنيا تمطر السماء فيكِ بكل كرم,,
وليس على الأرض لأمثالنا ما يسد الرمق,,))
,
رهين المحبسين,,
لا جديد, فأنت مدرسة ترهق من يحاول تشييد شبيها لعمدانها,,
ويظل الكثير الكثير يُكتب في عزف نايك الحزين,
الذي شملتَ فيه أوجاع الصومال وكثير مِن بني الإنسان,,
ولا حول ولا قوة إلا بالله,,
أتمنى أن تستفيق القلوب قبل أن تصل للحلقوم ,,
\
همسة,
ذكرتني بشيء ما كتبتُ شيئا فيه بين الناي الحزين وقلب الإنسان,,
ربما أكتبه هنا لاحقا,,[/align]