أيها الإنسان ..
تذكّر أنك في هذه الدنيا مجرد عابر ،
فلا تطغى ولا تتكبر..
ولا تتفاخر بمصاحبتك للأخيار وأهل العزوة والمنصب..
فإنما العزة لله جميعاً..
\
إنكسر لله في حِلك وترحالك.. وغناك قبل فقرك
وقوتك بأكثر مما يكون في ضعفك انكسارك..
فإنك عبد .. ما خُلِقتَ إلا لتكون عبدا لله طائع..
نادماً في حال عصيانك..
فتواضع مع من هم مثلك بشر،
واخفض جناج الذل من الرحمة للمسلمين إخوانك وأخواتك..
\