في حفر الباطن ، فقط ، الكل من المنزل ، للاستراحة ، للدوام ، علاقات الشخص تتمحور فيمن يجالسهم بهذه او تلك الاستراحة ، او ممن يزورهم ويزورونه في منزله ، يلمح هذا هذا ، ويعرفهُ ملامح تعود للصبى والطفولة ويتجاوزهُ ، لا هذا ولا ذاك ( فاضي للآخر ) . .
من فضلك الموضوع طويل بعض الشي ، وفي حال كونك غير متفرغ ، أتمنى ان تعود وانت لديك متسع للمطالعة ( خاص لأهالي محافظة حفرالباطن
وننتقد + نطالب + نريد
ولكن ، ينتهي الامر بأنها مطالب وانتقاد وووالخ ، تنتهي لحظة إغلاق الموضوع ، وهنا أبدا لستُ داعي للتجمعات والتجمهر والهمجية ، وإنما أدعو أهالي محافظة حفر الباطن ، الي ان نكون فطنيين ومتيقضين ونعيي مالنا ونعرف ما علينا . .
ولنأخذ مثال ( على الطائر )
حسب تصريح لمسؤول ، يذكر بانه اُعتمد للإنارة في محافظة حفرالباطن مبلغ وقدره [ 49،899،450 مليون ريال ] ، وهل ياترى الإنارة المعنية ، هي إنارة الشوارع الرئيسية بالمحافظة ، وخذ من فضلك نفس ، وبهدوء فكر جيدا وبتمعن ، لا تذهب بعيدا ، وإنما اقرب شارع لمنزلك ، انظر الأعمدة ( تفحصها ) منها ماهو قبل ولادتك ومنها ماتتذكره وانت بسن الصبى ( تسرح وتمرح ) وبين يديك ( آيس كريم ايام زمان ، فيمتو بكيس نايلون ، طاقها جلسه على طرف الرصيف ، تتفرج على كيف يتم نصب الأعمدة ) ، نعم هذا هو حال اغلب إنارة شوارع المحافظة ، اذ تتميز كذالك الإنارة قديما عن أعمدة وشكل الإنارة اليوم ، وفوق هذا ، اغلب شوارع المحافظة الداخلية ، خالية من الإنارة ( ومن تشاهد امام منزله إنارة ، فهو ان لم يكن موظف في البلدية ، اذا علاقته بامتياز في البلدية ) وهذا ليس صحيح ، ان تخضع الخدمات المقدمة لنا ، لمبدأ الواسطة ، وإنما هي حق من حقوقنا . .
وأبدا الامر لا يتوقف عند الإنارة ، وان كانت ذات أهمية ، أمنيا ومن جهة اخرى حق من حقوق الأهالي ، وإنما الامر يتجاوز جانب الإنارة كثيراً . .
اذ لا يُعقل ، ان يتم بناء لوحات ترحيبية ، وبتكلفة تبلغ ملايين الريالات ، وبالمقابل ، باتت تكرمون ( اشكالية النفايات ) في المحافظة شبه مستمرة ، وأي منا هو يدعو ضيفه ، ومجلسه او ديوانه متسخ ، او يجلس ضيفه في مكان غير لائق للضيوف والزوار ، فمها كانت الأصباغ والإضاءة ومهما بلغت تكلفة مجلسك ، حين لا يكون نظيفا ، تضييع كل ملامح التكلفة المادية ، وتختفي خلف قطعة منديل مرمي في احدى زوايا مجلسك . .
انها ليست قضيتنا ، بان هناك خلاف مابين المؤسسة المشغله ، وبين العمالة ، هذا جانب لا يخص الأهالي ، وقانونيا يمنع ان تقدم الجهة المعنية ذالك العذر للأهالي والسكان ، اذ دورها انها هي المسئول عن المؤسسة ، ولديها الصلاحيات في إيقافها بل واستبدالها بمؤسسة اخرى ان تطلب الموقف ذالك . .
يا اخوان ، يا سادة ، أيها الأحبة أهالي محافظة حفر الباطن ، ان الامر تجاوز المعقول ، وبات وكأن هناك عدم مبالات ، كردة فعل لعدم مبالاتنا نحن الأهالي ، أصبحنا نطالع في الصحف لأخبار وتصريحات ، هي منها مالا اثر له بتاتا على ارض الواقع ، وما لهُ اثر هو يتم وبشكل وطريقة ، مثيره لملايين علامات التعجب . .
هناك تصريح في صحيفة الرياض ، مفاده ، بان هناك مشروعات تم الانتهاء منها وأخرى لاتزال قيد او انها لم تنتهي بعد ، ومن ضمن مأتم الانتهاء منهُ [ متنزه وادي فليج ] وذالك المتنزه ، لم يتم ذكر تكلفته كمتنزه ، وإنما تم إيراد التكلفة البالغة [ 395،198،835 ] مليون ريال ، وأنها لمشروعات عده ، ومن ضمنها << متنزه وادي فليج >> ، والسؤال هنا ، ماذا يعني متنزه ؟ ، هل هو مجرد ثيل ، وعمل شي من مرتفعات ، وأطوال للسير على الأقدام ، وبالمقابل نفتعل هالة ( ونجعل من الحبة قبه ) ويتم الإعلان للملا بان هناك في محافظة حفرالباطن ، متنزه ، او هل بات يُنظر لأهالي حفرالباطن بأنهم ، ان لم يكن شبه ، فانهم لا يفقهون شي ، لا يفرقون مابين متنزه ومابين أضحوكة لا تدخل حتى تحت مسمى ( مشي حالك ) وإنما الواضح وعلى ارض الواقع ، هناك جزء تمت زراعته ، وبالجهة المقابلة ( يبدو الامر ، بان الحاصل هو مبان تجارية وأسواق ، وما يزيد الامر ضبابية ، الشركة المنفذه مقرها الرئيسي جازان ) وكل الحب والتقدير لأهلنا في جازان ، فالوطن واحد وكلنا مجتمع واحد نحل أين مانحل ويبقى الوطن هو المملكة العربية السعودية ، وهذه النقطة ليست هي الأهم ، واعني المؤسسة المنفذه او المشغله ، ولكنها تحتاج لشي من تقصي ، وبكل تأكيد ، لن يُجدي تقصي انفرادي ، وإنما يحتاج الامر لتكاتف الأهالي ، وان نكون يد واحده ، ونطالب بكل مأمن شانهُ الارتقاء في محافظتنا الغالية علينا . .
أيها الأحبة ، حكومتنا الرشيدة ، تبذل مافي وسعها ليسعد ابنائها المواطنين ، وذالك في كافة الأوجه . .
وليس صحيح ان نصمت ونحن نرى ونشاهد ، حقوقنا تسلب من أمامنا ، وما نعيشهُ ماهو الا مجرد تصاريح . .
لقد حان الوقت ، بان نعطي محافظتنا شي من وقتنا ، ان يتم ترشيح عدد عشرة أشخاص من أهالي كل حي بالمحافظة ، مهمتهم المطالبة لأهالي الأحياء التي يسكنونها ، ان يتم إضاءة الحواري والشوارع والممرات ، نظاميا ( ولا مانع من تقديم الشكر ، ببساطه وبعيدا عن المبالغة والذي منها مايجعل بعضا من الموظفين ، ينتابه شي من خيالات وكأنه اصبح إنسان بأجنحة ويوشك على الطيران ) وايضاً كافة الخدمات المقدمة من حكومتنا الرشيدة أعزها الله تعالى . .
[[ تعتبر بلدية محافظة حفرالباطن ، من البلديات التي عملت وأنجزت الكثير ]] هذا ورد ضمن التصريح المنشور في جريدة الرياض ، الرابط التالي
http://s.alriyadh.com/pdf_files/1729...page0060_l.jpg
والذي أيضاً ضمنهُ ، ارقام ومشروعات ، تستحق التوقف والتقصي ، وهنا لا نريد الاتهام او التنقيص من جهود المسؤولين ، وإنما المراد هو ان نتنبه ونتمعن جيدا لما حولنا ، وان تتم مقارنته مع ما يتم رصده من ميزانية . .
من مواليد محافظة حفرالباطن ، ومن سكانها ( والذي ارى طرف السدة وقت عصريه ولا برج ايفل الي يذكرونه ) ولم أصادف يوما ان شاهدة مندوب او مفتش البلدية في محافظتنا ، يأتي لأحد المطاعم مفتشا واخذاً لرأي الزبائن ، وكنت في زيارة لمدينة حائل ، وأثناء جلوسي على الطاولة في احدى المطاعم ، وحين تقديم عامل المطعم للطعام أمامي ، وإذ بشاب ، بملابسه المرتبة والأنيقة ، يصافحني ، معرفا بنفسه ، وبجهة عمله واختصاصه ( قائلا ماذا ترى بالخدمة المقدمة من المطعم ، وهل لديك ملاحظات تريد ان تذكرها ) وقاطعته قائلا ، انني ضيف عليكم ، قادما من حفرالباطن ، وانه من الظلم بان أدلي بشي عن المطعم ، وهذه المرة الاولى الذي آتيه ، ابتسم ذالك الشاب ، وقال ( اجل توها احلووت ) اذ بما انك من خارج المدينة ، يحتاج الامر لشي من التوسع ، اذ تختلف نظرتك عن شخص اخر من الاهالي ( ليس الهدف ان اسرد تفاصيل ماحدث ) وإنما مرادي ، كيف بي لم أشاهد مندوب البلدية وانا مقيما بالمحافظة ، واشاهده بل واصافحه وأتحدث وهو ، وكنت عابر سبيل
، وبأي حق ، يستهان بأهلي في حفرالباطن ( تكرمون ) ويتجرئ شخص مقيم ، في ان يوزع لحوم المتردية والنطيحة على المطاعم ، وبشي من ( بهارات ) وخلطات ، يُضحك على الدقون ، بنكهة مزيفة يختفي ورآها اسرار ، ومن باب المصادفة تم اكتشاف التفاصيل ، وتعلن الجهة المختصة ، وبكل هدوء ، بانه ذالك المقيم ، يمارس فعلته الشنعاء منذ عامين ، تدين نفسها بنفسها ، ونحن نلتزم الصمت وكأن ماحصل هو امر يخص ويعني ، أهالي وسكان طوكيو . .
نريد وضع حالة محافظة حفرالباطن ، مابين يدي المسؤولين
التنفيذيين من وزراء ووكلاء وزراء ، وأنها الحقيقة لا غيرها ( اليد الواحدة كما يُقال لا تصفق ) وإنما بالتكاتف والصوت والرأي الواحد ، نستطيع إيصال صوتنا . .
والآن أمامنا الكثير من الوسائل ، من خدمات الكترونية ، فمثلا بوابة [ نزاهة ] ومن خلال اجراء بسيط ، نعم هي تشترط الاسم الحقيقي ، وشخصيا فعلت ذالك وقدمت نفسي بشكل صريح ، فماذا يحدث ، لا شي ، فقط عليك ان تقدم بلاغ هو حقيقي وواقعي
ولاتخف ، ابتعد عن المبالغة او ان تجعل من الشكوى المقدمة بصيغة شكوى شخصية تجاه المسؤول ، وغير ذالك وكما يقال ( كبر الوسادة ) وايضاً متاح لك الخيار ( في ان يتم ذكر اسمك ، او ان يتم اخفاءه ) وشخصيا ( طلبت ان يتم ذكر اسمي وبخط رقعة وواضح ) اذ لن اخشى مخلوق طالما كنت ، على بينه مما تقدمت به . .
ولست هنا مادحا لنفسي ، وإنما الحقيقة هي ، انني تقدمت وبذلت جهود لأجل المحافظة في جوانب عامة ومتعددة للأهالي ، وفي الأخير اكتشفت ، بان مؤسس ( اليد الواحده لا تصفق ) عبقري ويستحق جائزة نوبل ، لم يُقال لي ذالك ، وإنما لمحته مابين شفاه موظفين مخلصين هنا وهناك ( هم يعملون بمبدأ العمر يا شامان ) وفي الختام . .
نعم أنا متعب الزبيلي ، من سكان وأهالي محافظة حفرالباطن ، أقر بأنني على أتم استعداد ، للمطالبة في كل خدمة هي للمصلحة العامة للأهالي ، ولكنني بحاجة ماسة الي اولا التوفيق من الله تبارك وتعالى ، ثم لدعمكم لي فقط بالأسماء ان تؤيدون مطالبي ، وذالك مجانا ودون اي مقابل مادي ، ولكم الحرية ، وعليكم معرفة بأنني أبدا لستُ قاصدا شخصا بعينه بهذه او بتلك الجهة ، وإنني على معرفة أيضاً ، بان العديد من المشروعات المعتمده ، هي ربما امتداد لمسؤالين سابقين ولا علاقه لهذا او ذاك المسؤول في اخطاء غيره . .
وكل مافي الأمر هو ان يتم التنسيق ، وان يتم تحديد مطلب حقيقي وواقعي للأهالي ، وأول المطالب هو ، إيجاد متنزه للأهالي ، يليق بهم ، وليس مجمع أسواق ، ويقابله أثيل لا تتجاوز قيمته 3000 ريال ، فالمووول موول ، والمتنزه متنزه ، وكفى متاجرة على حساب الأهالي وان يجمعهم متنزه هم يستحقونه . .
وايضاً لكم الحرية في اختيار من ترونهُ يقوم بالمهمة ، وإنني على أتم استعداد للانضمام لمن يتم اختياره . .
تقبلو وافر احترامي