العـــنصـــريـــة،،هـــي كثـــيرآ تكـــون
السبـــب فـــي الـــكوارث ،، وتختـــلف
بطبـــعة الحـــال حجـــم كـــارثه عن
اخـــرى،،
كنـــت متـــابعـــآ يـــومآ مـــا احـــدى
القنـــوات والتـــي تـــتبـــع اســـلوب
المشـــاركات من خـــلال الشـــريط
المـــوجود اسفـــل الشـــاشة،،وكـــان
الـــوضع طبيـــعي،،والـــرسائل
الظاهره
يـــلتزم كتـــابها بالعـــقالنية ،، وتـــأتي
رســـالة بالحقـــيقة استغـــربت لماذا
ختـــمها كـــاتبها بـ تصبـــحون عـــلى
خـــير،،لمـــاذا استـــغربت،،،؟
كـــتب بـــأن القبـــيلة ،،،، هـــم اســـياد
القبـــائل وانـــها قبيـــلة لاحـــديجاريها
فـــي بطـــولاتها و و و الخ
هـــنأ ثـــارت الثـــأرة واختـــلط الحابل
كما يقـــال بالنابل،،والجمـــيع بـــدا
بمـــجيد قبيـــلته وانـــها فـــوق القبـــائل
لســـت
مـــن
متـــابعي
تلـــك
القنوات
ولـــكن بمـــا ان القنـــاة هـــي صوتية
اكثـــرمنـــها بـــث لأي بـــرنامج،،
اســـتوقفنـــي مقطـــع صـــوتي
لقصـــده ولاحظـــت الكتـــابات وتابعة
الـــوضع،،وتـــبادرلـــذهنـــي بـــأنه
مـــمكن ان تكـــون تـــلك الرســـالة
التـــي غـــيرت المســـارهـــي صادره
من نفـــس القنـــاة وبـــاي شكـــل
كـــان ،، اذ مجـــد احـــدى القبـــائل
وختـــمها بـ تصبـــحون عـــلى خـــير
يعنـــي ( شعـــللها وودع)
وكـــان الـــوضع كـــأنه ســـاحة معركة
ولاكـــن من بعـــيدلبعـــيد،وهنـــاك
محـــايدين هـــم اقـــرب لمســـألة
التفـــريق بين من ولعـــت بينـــهم
من اطـــراف قبيـــلتين،،
الســـؤال اخـــوانـــي اخـــواتـــي
مـــارئيـــكم بهـــذه القـــنوات
الـــتي تعتـــمد اســـاسآ على
الـــرسائل وخـــاصة من السعـــودية
نعـــم اســـاس بقـــاءها الرســـائل
ولاكـــن ســـوآ كـــانت هـــي تقصد
اثـــارة مشـــاهديها او انـــها تقبـــل
في رســـائل الاثـــاره للمشـــاعر
اليـــس هـــذا اســـلوب يجـــب بـــأن
تبـــتعد عنـــه القنـــوات،،،؟
ومـــاهـــي
الكـــلمه
التـــي
توجههـــا
للشـــباب الســـعودي،،
وخـــاصة المـــراهقـــين والـــذي
هـــم اكـــثرمتـــابعي تـــلـــك القنـــوات
وهـــل
تـــرى
بـــأن
تـــلك
القنـــوات
لـــها دور بـــالتـــأثير علـــى متابعـــيها
او انـــها مجـــرد تســـلية ومحـــدودة
التـــأثيـــر ،،، ؟
نحـــن فـــى الســـعودية ننعـــم
ولـــلـــه الحـــمد بـــتلاحـــم فيـــما
بيـــننا واخـــوان يجمعـــنا تـــوحيدنـــا
لـــلـــه سبحـــانه وتعـــالى والـــديـــن
وثـــم حـــب الـــوطن،،ولاكـــن ايـــن
دور الاعـــلام الســـعودي ، ولمـــاذا
ليخـــاطب تـــلك القنـــوات ويجعـــل
لـــها حـــدود يجـــب بـــأن لاتـــتجاوزها
وحـــين تفعـــل هـــذ ا فـــانـــهاتستطيع
وذالـــك كـــما اسلفـــت لاعتـــمادهذه
القـــنوات علـــى رســـائل اكثـــرها
مـــن السعـــودية ان لم تكـــن جميعها
شـــارك فـــ رائيك ـــي
ووجـــه ابنـــاء وطنـــك
الـــى التعـــامل مـــع
هـــذه الـــقنـــــــــوات