عايد الخالدي , عاصمة الربيع
عادت صحة حفر الباطن للواجهة مرة أخرى بقضية جديدة وطرف جديد ، القصة هذه المرة يرويها والد المتوفاة نوال البصيص الذي ذكر عبر حسابه في تويتر تفاصيل ماحدث ، تغريدات المواطن بندر البصيص وجدت تفاعل كبير وهنا ننقل لكم هذه التغريدات نصا من حساب بندر البصيص @bbmms8
( لم اكن اتوقع ان مستشفى الملك خالد بحفر الباطن بهذا السوء الا بعد هذه التجربة المريرة التي فقت فيها ابنتي ذات العشرين ربيعا ليس اعتراضا على قضاء الله وقدره ولكن ان تكون ارواح الناس رخيصة لهذه الدرجة هنا تكمن المشكلة ولا بد من وقفة لتوضيحها ومحاسبة المتسبب فيها فأن يبقى المريض اكثر من عشر ساعات في قسم الطوارئ يتقاذفه الاطباء كل حسب اختصاصه دون تشخيص لمشكلته وتحديد سببها ثم يأتي طبيب يهون لك الامر بأن نتاج التحاليل والاشعة جيدة فقط نحتاج بقاء المريض في المستشفى الى الصباح وقد نخرجه منتصف النهار فيكون هذا الكلام بمثابة مسكن امام هذا التخويف من جهة وتهوين الامر من جهة اخرى تقدم المريض مستسلما مرغما فلا خيار لديك ما يزيدك غبنا ان تخبر بان الجراحة ستكون تجميلية فتترك المريض على ان الامر بسيط ولا داعي للقلق او الخوف ليفاجئك طبيب آخر صبيحة اليوم التالي وانت تنتظر اخراج مريضك الى المنزل طيبا معافى وان العملية لن تزيد عن ساعة ونصف فتمر بك ساعة تلو اخرى وثالثة ورابعة ونصف او يزيد لتخرج لك انسان لا تعرفه من كثر ما علق به من اجهزة بأن الامر خطير ونحتاج التوقيع على تدخل جراحي عاجل في المقابل تهوين لهذا التدخل فهو منظار استكشافي قد يصاحبه عملية بسيطة لتنظيف البطن وما احاط به من اطباء وفنيين وممرضين وتكون الطامة الكبرى ان يخبرك من هون لك الامر سلفا بأن الحالة متدهورة صديد امعاء ممزقة تسمم في الدم والحالة خطيرة جدا وان عليك الدعاء فهو يخبرك بالوفاة ولكن بشكل مختلف وانهم يحاولن جهدهم لانقاذ ما يمكن انقاذه فتدخل العناية المركزة وتمكث فيها الى قريب الفجر وهي من سيء الى اسوء فيتصل بك موظف الاستقبال صباحا ليقول لك ابنتك تطلبك الحل لم اكتب ما كتبت اعتراضا على قضاء الله وقدره وانما هي اسباب لكن والحال كما ذكرت من المتسبب وهل نبقى صامتين ؟ وهل ستبقى محافظتنا من هين الى اهون في كافة مرافقها الخدمية وعلى الاخص الصحية منها ؟ هل بالضرورة وقوع كل منا بمصيبة ليحكي تجربته فيتم تناقلها على نطاق واسع فلا تجد اذن صاغية تنقذ ما يمكن انقاذه من الحال المتردي ؟ ذات العشرين ربيعا كان بانتظارها اختبار الفصل الصيفي قسم الاحياء في الثامن عشر من هذا الشهر رحمها الله رحمةواسعة وانا لله وانا اليه راجعون كلمة حق يجب ان تقال بحق الدكتور خضر مدير المستشفى على تفاعله واهتمامه بالشكوى المقدمة مني بهذا الشأن بإنتظارتفاعله مع النتائج )
والد نوال البصيص ذكر عبر حسابه في تويتر إن مدير الشؤون الصحية في حفر الباطن الأستاذ مطلق الخمعلي زاره لتقديم التعازي حيث بحث معه ملابسات القضية مؤكدا أن الخمعلي ذكر له بأن التحقيقات من اللجنة المحلية قد إنتهت وهم بإنتظار لجنة شرعية عليا من خارج المحافظه للتحقيق بشكل أوسع ,وذكر البصيص أن هدفه تجويد وتحسين الخدمة الصحية للمواطنين في حفر الباطن ,
قصة نوال البصيص تم تداولها على نطاق واسع في وسائل التواصل كما تم تداول غيرها الكثير ليبقى تساؤل المواطن في حفر الباطن إلى متى سنبقى نسمع مثل تلك القصص في مكان يفترض أن يكون لصحة المواطن وليس وفاته أو ضرره , وهل سيبقى دور مسؤولي صحة حفر الباطن إستقبال الشكاوى وتعزية ذوي المتوفين فليس هذا ما وضعوا لأجله , تبقى القصة واحدة من عدد سبق وهل سيزيد العدد بإنتظار قادم الأيام