يبدو أن البعض أساء الفهم حول أحد مواضيعي التي إنتقدت فيها اللاعب سعد الحارثي واعتبر أن ذلك
النقد موجه لنادي النصر.
نادي النصر كيان له كل التقدير والإحترام أسوة ببقية أندية وطني.
عندما يخطيء شخص ما فهو يمثل نفسه ولايمثل المؤسسة (الرياضية) أو سواها التي ينتمي إليه. ولايوجد أحد فوق النقد فنحن بشر نخطيء ونصيب.
عودآ لبدء وموضوع سعد الحارثي فقد إنتقدته عندما أقحم نفسه في توجيه المواعظ للاعب محمد نور كان من الأجدى والأنجع له أن يبتعد ذلك . نعم نور أخطأ ولكن الخطأ لايتم تقويمه بخطأ مماثل . ياترى ماذا سيكون موقف سعد الحارثي لو إلتقى بحمد نور في المنتخب في قادم الأيام .
الأمر الآخر أن سعد وقع في المحظور عندما إحتج على زميله الخوجلي في مباراة الهلال بعد إخراجه الكرة لعلاج لاعب هلالي وياليت الحارثي إكتفى بذلك بل برر ذلك بأن مدرب الهلال (كوزمين) هو من أشار للفريدي بالسقوط .
الذي نعرفه ياكابتن سعد أن وظيفة اللاعب داخل المستطيل الأخضر أما متابعة مدربي الفرق فهذه
المهمة الاولى على مستوى كرة القدم في تاريخ الرياضة العالمية في مباراة الإتحاد ذكرت أن كالديرون
أمر لاعبيه بأن يفرحوا بهدف نور وفي مباراة الهلال ذكرت أن كوزمين هو من أمر الفريدي بالسقوط.
رسالتي لكل منتسب للعالمي لست ضد الكيان وكما أسلفت لايوجد أحد فوق مستوى النقد
في الهلال انتقد (ياسر ) بشدة بعد إنخفاض مستواه في الإتحاد كان نور تحت مقصلة النقد الحاد عندما يتراجع مستواه كذلك الأمر مع مالك معاذ في الأهلي . الكيان أولآ ومن ثم اللاعب.
أعزائي محبي (فارس نجد) هل أجد لديكم الإجابة عن سبب إبعاد سعد عن مباراة إعتزال ماجد.
هل من مجيب عن هوية اللاعبين الكبار الذين أشار لهم الأمير فيصل بن عبدالرحمن بأنهم خذلوا الفريق
بغياباتهم المتكررة عن التمارين التي تسبق المبارايات.
(النصر ليس سعد وسعد ليس كل النصر)
تمنياتي للعالمي وجميع أندية وطني بالتوفيق