الاخ العزيز والمبدع رهين الفكر وشكرا على إيصال الفكره مع الحس الفكاهى والعامى وصعب ان تكون عميق وسهل بوقت واحد وهذه نادره لمن يريدها فيجدها لديك.
كتاب .. او كتب.. غيرت معالم التاريخ واحدثت ثورة " وفكت ثيران " ^_^ وجميل ان تتركنا نبحث ونتقصى هذه الحقائق التاريخيه منها كتاب " هكذا تكلم زرادشت " لــ ... نتشه قراءه ناس من أوروبا وتاثروا به ... منهم هتلر فقد كان رساماً يملك إحساس مرهف رفيع وبعد قراءته لهذا الكتاب والاطلاع على كثير من الفلسفه والمبادئ الجديده فكان الاثر عليه فغير حياته وعمّق لديه مبادئ لم يكن يحلم بها حتى غزا العالم واقام ثورته
شكرا بعمق لطرفى الحوار والشكر موصول للحجازى المهلم الكاتب الكبير والامنيات ان يكون قريباً من عاصمة الربيع فجميعكم ... ربيع الحرف
- لك خلص ، ما بقى تطنشني ..
ما بتحمل ..
صايرة ما عم شوف حدن غيرك في هالدني ...يخرب بيت الشوء ..
أنا ...
- ما عليهشي يا ستي .. ممكن تأجلي الكلام ده شويه..
أصل أنا مش فايق دي الوقتي !!
- لك خلص ، ما بقى تطنشني ..
ما بتحمل ..
صايرة ما عم شوف حدن غيرك في هالدني ...يخرب بيت الشوء ..
أنا ...
- ما عليهشي يا ستي .. ممكن تأجلي الكلام ده شويا ..
أصل أنا مش فايق دي الوقتي !!
***
يا خسارة بعض الحتسي .. عند بعض البشر !
لالالا هي مش خسارة كارثة ومهزلة,,
فكم من قلوب استهانت بمشاعر انسابت بتلقائية
فأبكت وأدمت أصحابها بعدما كانوا بالأمس يتمنوها,,
ثم بعدما داسوها بكوا ندما ولا ينفع الندم..
فيحاول هذا أو تلك تسنقذ بعضاً مما كان بالأمس
لكن كيف بعدما جفت الأرض بكثرة جفاء ساقيها
أن يخرج منها ثمار لذة للآكلين والناظرين,
يا خساااارة
تموت الأرض بعد احتراق أزهارها..
والسبب راعيها,,
\
رهين ما قدرت أسكت هناااا لأنها معاناة الكثيرين
وأنت كعادتك عبرت عنها بكل جمال وكل طبيعية
فتحرك الحرف رغما عني وعنك وعن المتصفح
وبعدين لسة ما تعودت أحبس نفسي بغرفة خاصة
بعيد عن من لهم مكانة بنفسي,
لكن راح أحاول..
وسلاااامتك وسلاامة الشوء اللي صاحبنا فوق
طلب منه يتريث ويتربع بالقطب المتجمد الشمالي,
يا همسة مثل هذه الاضافة ، هي تكملة ، أو إضافة الخط المقابل
بمجرد ضغط القلم على السطر المنقط !
هذه هي القراءة البسيطة ، التي تكون عند المتلقي البسيط المبدع
الكاتب ، ليس مجبرا ، أو لا يرى أنه حتى من حقه
شرح كل شيء بحيث لايبقي شيئا للمتلقي ، الذي هو
الطرف الآخر في هذه المعادلة ، بل هو الذي يكتب له ومن أجله !
هي مهزلة فعلا ، ولا أحب أن أبدي رأيي بتفصيلها
لأن المباشرة هي اقرب للكلام العادي السامج إذ لا تقيده قواعد كتابية
لها ضوابط لا تعطينا فضاء يجعلنا نعقدها ونحلها لمجرد أن نقول أننا كتبنا !
لو كانت المسألة كذلك لكتبنا كل يوم وكل ساعة عن أي شيء وفي أي نيلة !
جميل ، أن يبقى نصف ما تبوح به السطور في داخلنا ،
حتى يعيش في داخلنا ، فهو بالاساس قد نبع من دواخلنا !
هي في عالمهم مثل اللوحة ، لقطة .. بسيطة
قد تعيش طويلا ، لاحتفاظها بقواعد ، تداعب اجفان المتلقي
و يجد فيها الناقد ، ما يجعلها في خانة الادب حتى وإن لم تعجبه !
لا أحب كثرة النقاشات ، ولكن بعض القراءات ، أو توقيتها
تأخذ بيدي إلى الخربشة ..
فكان شكرك ابسط شيء أعتذر به منك .
هي مشاعر ، تكون بطريقة .. فنجبر على أن نصيغها بطريقة أخرى
وكم من قصة قرأتها بمعنى ... وحين سألت صاحبها ، وجدت لها معنى آخر !
صباحك صيام يقبله الكريم سبحانه منك يا رهين ويُعلي أجرك, ويصبرك
على همسة
لأن الصراحة صعب الواحد يبتعد عن متصفحك حتى وإن بنى له بيت
خاص يتجول بحرفه في بساتينه, فالحين حضرة جنابك مجبر تستقبلني
بحفاوة بمتصفحك
وتقدم لي الشاي والنسكافيه مع قطعة جاتوه من النوع الفاخر بمحتواه
و وااااااو واااااو في مذاقه,,, ....
كأني أسمعك تقول لي سمي طال عمرك يا همسة وتستقبل تربعي
بمتصفحك بالزهور المعطرة..
\
لا أبالغ يا رهين إن وصفتك بأحسن كاتب قرأت له الإختزال والعمق,
وجلب نماذج من الواقع المرّ فينا ومن حولنا بأسلوبك المتفرد فنجبَر
بمتابعته,
حقيقي حقيقي, تفوقت تبارك الله في سَحب ساحات كثيرة من المهازل
والسلبيات الموجودة في أكثرنا, لكن كثير منا ننزه أنفسنا من وجودها
فينا ,,
لكن هنا بمتصفحك، نقرأ بأسلوبك الممتع سلبياتنا ونتمعن فيها,
وأمنيتي نخرج بعد القراءة بمحاولات جادة لارتقاء قلوبنا وردود أفعالنا
لئلا نخسر أقرب الناس لنا بلا قصد منا, وحتى نسعَد ونسعِد..
أغبطك يا رهين على تميزك وتفردك الذي لا يشبهه غيرك في عرضك
لسلبيات إنساننا على خشبة مسرحك المتفرد ببراعة تجسيد مشاهده,,
إمممممم
سأمنحك في صيام هاليومين نفس ثم عودة لمداخلتك السابقة, فانتظرني
بالورود الفواحة,,
كتاب .. او كتب.. غيرت معالم التاريخ واحدثت ثورة " وفكت ثيران " ^_^ وجميل ان تتركنا نبحث ونتقصى هذه الحقائق التاريخيه منها كتاب " هكذا تكلم زرادشت " لــ ... نتشه قراءه ناس من أوروبا وتاثروا به ... منهم هتلر فقد كان رساماً يملك إحساس مرهف رفيع وبعد قراءته لهذا الكتاب والاطلاع على كثير من الفلسفه والمبادئ الجديده فكان الاثر عليه فغير حياته وعمّق لديه مبادئ لم يكن يحلم بها حتى غزا العالم واقام ثورته
عودة للاستدراك والاضافه للمثال الحى الناصع
القرآن الكريم ...عرض نماذج اعظم من هؤلاء فبه انتشر الاسلام .. وانار الارض .. وفتح بلاد
الحاجه لنا نحن فى بلوغ الغايه من التمعن والتدبر ايضا هى الكتب التى تغير .. معالم وتقيم أمة وترفع هامه من يترك هذه العطايا فقد توقف .. كما توقف المسلمون عن كل شئ والاكتفاء .. بالتلقى وهنا يكون التلقى من غير درايه او تبصر فضيعنا .. كتابنا .. وضعنا معه ..!!
ما أروع ما كتب الفارس هنا من تعقيب على كلماتك يا رهين,,
فكثير هم أولئك المنبهرين بثقافات تغريبية كنيتشة وغيره، فتركوا
أصل الخير وتشربت قلوبهم بغيره, فلا يتلكموا إلا به ولا يمتدحوا
من الأقوال والأفعال إلا هو..
ثم نظروا لمن يتبحر في هذا الخير ولا يقبل بغيره حكما بالمتشددين ،
والحقيقة أنهم لم يعلموا عن الخير شيئا ولا ما يُعلي ويرتقي بالفكر،
ويسمو بالقلوب..
أما هذا الإقتباس :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين المحبسين
- لك خلص ، ما بقى تطنشني ..
ما بتحمل ..
صايرة ما عم شوف حدن غيرك في هالدني ...يخرب بيت الشوء ..
أنا ...
- ما عليهشي يا ستي .. ممكن تأجلي الكلام ده شويه..
أصل أنا مش فايق دي الوقتي !!
***
فهذا نموذج مصغر يجسد التشوه الذي فجر شعوب الكرامة من بعد
تاريخ من الصبر والعطاء, ثم النداء بالحياة في عزة وكرامة , فجاءت
الإستجابة لا مبالاة, ثم اغتصاب للمشاعر والحقوق,, فثارت ثورتهم
ليعيشوا الحياة في عزة وكرامة,, ...
سيكون لي حول هذا الإقتباس وقفات في متصفح إبحار قلب,,
طابت أيامك يا رهين ولا تطول غيبتك يا رجُل يا طيب صار لنا كم يوم
نفتقد تواجدك..