همسة على [ الطائر ]

[متعب الزبيلي]

هي وديعه وهادئه ، هي لها احلام ولديها طموحات
تحتل اخر جزء من مساحة المسمى الكبير

يمتزج الحب والوفاء والولاء في قلوب
كثيره هي حولها او ربما تعيش
تلك الوديعه " بها " او تعيش قلوبهم عليها . .


طموحاتها لا تتجاوز مجرد امنيات ، هي
تتحقق وبكل بساطه هنأ وهناك ، ولما
لا يُحقق رجالها ومحبيها ادنى طموحاتها ؟


تطمح بأن تبدو جميله " دون تشوهات "
ان لا تحتل وحشة " الظلام " اجزاء منها

ويخجلها غاية الخجل ، ان تُضى الشمعات
امام من لهم علاقات متينه " بهولاء الذين سلبوها
الكثير والكثير " وتتسأل لما تُحجب عن غيرهم . .


سيبقى كل شي " محجوب " ان لم تتحرك
تلك القلوب المحبه والعاشقة للمكان والممرات
ولكل جزء هنأ وهناك . .


" كفى ان نوزع " فائق التشكرات
فكيف " نأخذ " حق هو لم يتفضل
به لا هذا ولا ذاك ونبالغ نبالغ بالتشكرات . .


لا بأس بـ شكراً ، ومن باب الذوق والاحترام
ومن غير ذالك الباب ، لا يجبرنا لا هذا ولا ذاك
بأن نقدم " وبالقوة " لهُ شكرنا . .


" قالو . .
( لا تصفق يداً دون اخرى ) وما قالو الا " صحيحا "
ويعني " ان لم يكن هناك توافق وتكاتف " سيبقى
كل شي " محجوب " وسيبقى المد والعطاء خاضعاً
للأمزجه وما يكتسحها ، سوا " الا تفاق " وتوحيد الرأي . .


الي متى " الالوان " باهته او لا وجود للالوان
الي متى " ان يسير ويمشي الناس " بهذه او
تلك المساحة ودون اسوار ، هو يعد قمة الانجاز


لا نهوض لا وقوف ، مابقي هناك من ينظرون
لمن هو " يخدمهم " بأنهم هم لهُ خدم وان يبتسم
يرونهُ انجاز بل قمة الانجاز . .



ويبقى " اي انجاز " بحاجة ( لعزيمه وهمة ) وهل كل
تلك الوجوه ( لا تمتلك لا عزيمه ولا همة ) بلى ولكنها
بحاجة ( للتفعيل ) والعمل من خلالهما