السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبابي الاعزاء اخواتي الفاضلات
وهنا اخاطب اصحاب الفكر الراقي اصحاب الاخلاق والرقي ممن اذا تناقشت معهم استفدت منهم وافادوك
اخاطب من يبتعد ولايوجد بقاموسه الانا والشخصنه
اخاطب الفكر النقى الحر الشفاف الواقعي وانتم اهل لذلك
كما شاهدنا معمه الانتخابات البلديه وكيف تمت وكيف صارت وكيف انتهت
وهنا ابارك لهم جميعا على الاطلاق وامل ان تكون هذه المناصب شاهده لهم لا عليهم يوم لاينفع مال ولابنون
وعسى بالامر خيره لمن لم يحالفه النصيب
شاهدنا فيها الجميل وفيها القبيح
شاهدنا الكرم والجود واللحمه الحقيقيه واللحمه المصلحيه
شاهدنا التخطيط والتنظيم والتنظير
شاهدنا اشخاص لم نشاهدهم سنين عدة
شاهدنا البذخ وشاهدنا التفاخر وشاهدنا العنصريه المقيته
شاهدنا التنابز بالالقاب شاهدنا الكثير الكثير مما يجرح المشاعر
وكل ذلك بكفه وانتهى ولم يتبقى السئ منه الا في عقول من هم يعيشيون بوهم النصر او الخذلان
وكل الامور لاتتجاوز ورقه وقلم وفاز خمسه اشخاص فقط وهذه هي الحقيقه التى تجاهلها الكثير
لان البعض يتوقع الكل يفوز ولم يضع مساحه وخانه لهزيمته وخسرناه الانتخابي فقط لذلك صدم من صدم
وحزن من حزن وفرح من فرح وانتهى الامر
اما الكفه الثانيه والمحزنه
اننا اكتشفنا وثبت لنا بشئ لايقبل النقاش الا ماندر وقليل من هم
ان بعض من المرشحين رشح نفسه بدون معرفه معنى مرشح وماهو دوره الفعلي وماذا يجب عليه
ان بعض الناخبين رشح بدافع الاكل ودافع القرابه ودافع العنصريه ودافع المصلحه البحته لنفسه فقط
ان البعض من المرشحين او الناخبين هدفه الوجاهه ونظرته قاصره على العنصريه وعلى الكسب المادي والمصلحي
ان البعض من المرشحين او الناخبين نيته غير سليمه بالتخطيط والتنظيم والترشيح بااستخدام وسائل غير مشروعه من الكذب والغش والوعود الوهميه
ان البعض من الناخبين خذل مرشحه وتهاون بعدم ترشيحه طوال الفتره قبل الانتخابات وهو من عشى الى غداء مما لذ ومما طاب وعند الانتخاب لم يكلف نفسه بالحضور
ان البعض من الناخبين يكذب على نفسه يوعد فلان ويعطى كلامه لفلان وفي النهايه يعطى ثالث او لاينتخب اصلا
خذلان نفسي وخذلان ذاتي وخذلان مصداقيه
لايعتقد من فاز بانه الافضل والاجدر والاحق فربما مرشح لم يحصل الا على صوت واحد وهو افضل ممن فاز ولكن عيبه جهل منتخبي الاخرين به
وربما يكون من فاز نعم وبقوه هو الاجدر والافضل لذلك يجب عليه اثبات هذه الجداره والافضليه بقادم الايام من خلال عمله
وليدرك انها ايام معدوده وتنتهي مده تكليفه فليحاسب نفسه ويضع رب العباد امام ناظريه ولتكن اخلاقه وتعامله هى هى قبل ليله الانتخاب
لايعتقد من خسر بانه الاسوء والاقل وليثبت ذلك من خلال تطوير نفسه وعمل مايلفت الانتباه لمجتمعه وليخطط من الان بشكل
منظم ومرتب لينجح نجاح باهر بجداره واقتناع لا فزعه ونخوه وحميه وطرق ملتويه
ليدرك من خسر ان له اخطاء معينه لم يعرف التصرف والتحكم بها وليؤمن ان بالامر خيره اخرويا قبل دنيويا وهذا هو الاهم
من الجميل ان نعرف اخطاؤنا والاجمل نتعلم منها فهل ياترى نتعلم لقادم الايام اتمنى ذلك
محبكم
هادى مره