بسم الله الرحمن الرحيم
خــاطــرة:
أنت ذهبت للسوق وشاهدت هذه المواقف
بم تصنف هؤلاء الرجــــــــــــــــال؟؟
الموقف الأول :
رجل يسير مع امرأته أو أخته أو بنته... يقفان داخل المحل
المرأة تعجب بقطعة قماش الرجل يسأل البائع عن الثمن ثم يدفع ويخرجان
المرأة بلباس محتشم تكاد لا ترى منها شيء
وكأن لسان حالها يقول وما معنى ح ج ا ب إلا " أنه يحجبني عن أنظار الرجال" .
ثم تمضي وأنت تقول جزاها وجزاه الله خيرا ، وجعله ساتر لها من عذاب جهنم...
الموقف الثاني :
رجل يسير مع امرأته أو ابنته... في وسط السوق
المرأة قد لبست عباءة ضيقة ، نقاب واسع أظهر الجميل وأخفى القبيح ، تمشي وكأنها مكبلة
يحِزُ في نفسك هذا المشهد فتكون جريء وتتقدم للرجل وتمسكه برفق
ثم تقول له يا أخي الكريم إني لك ناصح وعليك مشفق
لو لبستْ هذه المرأة التي معك حجابا ساترا لكان خيرا لها وأبعد عن أنظار وأطماع الرجال
فهي بهذا اللباس تلفت أنظار الرجال لها .....
وبعد هذا الكلام معه تجده يرد عليك ببرود وجمود وألا مبالاة ووو...
يا أخي وأنت تبي بنات الوقت مثل أمي وأمك
الشيء الثاني " إذا كانت بنته "يقول تراها صغيرة وسفيهة عمرها ماتجاوز 
سنة
لا يغرك جسمهااااااااااااااااااا
" أما إذا كانت زوجته " يقول لك( عجزنا عنهن ) وهي تراها طيبة لا يغرك لباسها!
ثم بعد ذلك لا تستطيع أن تقول إلا ( الله يستر عليها )
ثم تنصرف وأنت تردد في نفسك كلمته المخزية ( تراها صغيرة وسفيهة لا يغرك جسمها )
(تراها طيبة لا يغرك لباسها! )
إييييييييييييييه وماذا يتوقع هذا الذكَر آسف هذا الرجل وهل الذئاب يشترطون عدم السفه؟
الموقف الثالث :
وهو مثل الموقف الثاني إلا أن الرجل بصفة أخرى
وهو أنك حينما تخاطبه وبأسلوبك اللين وبكل ما أوتيت من فصاحة وبيان..
ثم ينظر إليك نظرة يقطب بها جبينه ويشد بها عيناه ويقول لك
ألحين أنت إيش قصدك يوم تقول هذا الكلام شايفها على غلط
"نعم يقول هذا لأنه لا يعتبر هذا اللباس غلط ولا أنه يتنافى مع الحجاب والمقصد الإسلامي منه"
ثم يكمل ويقول :
وبعدين أنت بكلامك هذا إتهام ... ثم يدخلك بكلام لا مقصد منه إلا إدخال السرور على إبليس.
حتى أنك في الأخير تشك في نفسك هل أنت قلت قولا يستدعي مثل هذا الكلام....
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد هذا كله إخواني وأخواتي
كيف لا تكون المرأة باللباس الفاضح محل مطمع الرجال وحبيبنا عليه الصلاة والسلام قد بين لنا أن فتنة النساء من أشد الفتن.
وأين غيرة من يرى موليته على هذا اللباس المحزن ثم لا يكلم لا يأمر لا ينهي لا لا لا ..
وأين عقل هذه الفتاة بهذا اللباس بين الرجال وشرر النظرات تتطاير نحوها ألا تخشى من العقوبة فكم كانت سبب لفتنة عدد من الشباب
ألا تخشى على نفسها من العين فإن العين حق كما أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم
وأخيرا يقول المولى جل وعلا : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب59
قال في التفسير الميسر : يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يرخين على رؤوسهن ووجوههن من أرديتهن وملاحفهن؛ لستر وجوههن وصدورهن ورؤوسهن; ذلك أقرب أن يميَّزن بالستر والصيانة, فلا يُتعَرَّض لهن بمكروه أو أذى. وكان الله غفورًا رحيمًا حيث غفر لكم ما سلف, ورحمكم بما أوضح لكم من الحلال والحرام. "
هي خاطر وفكرة أحببت إيصالها "
العرض العادي
